كشفت الفنانة صفية العمري خلال تصريحات تلفزيونية لها عن رأيها في توقف بعض الفنانين عن نشاطهم الفني بسبب الحرب على غزة، مؤكدة على أن ظروف الفنانين الذين يعملون قد لا يعرفها الجميع، وأنهم يحملون مسؤوليات والتزامات شخصية.  

 

صفية العمري:يجب أن يتم تقدير الضغوط والتحديات التي يواجهونها كفنانين

 

وأكدت صفية العمري على أن قلوب الفنانين جميعهم وعواطفهم مع القضية الفلسطينية، لكن يجب أن يتم تقدير الضغوط والتحديات التي يواجهونها كفنانين، مُعلقة عن حزنها وتعاطفها مع أحداث فلسطين ومعاناة الأطفال والأمهات.


 

 سبب ابتعاد صفية العمري عن الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة 

 

 

وفيما يتعلق بابتعادها عن الأعمال الفنية في الفترة الأخيرة، صرحت صفية العمري بأنها تختار المشاركة في الأعمال التي تكون لها رسالة هامة وتقدم عملًا مقنعًا يستفيد منه الجمهور، قد تكون هناك معايير محددة توجه اختياراتها الفنية وتجعلها تفضل بعض الأعمال على الأخرى.

 

ما هي آخر أعمال صفية العمري؟ 


 

والجدير بالذكر آخر أعمال الفنانة صفية العمري فيلم "كان لك معايا" الذي حصدت من خلاله جائزة أفضل ممثلة في عدة مهرجانات دولية، ويتناول الفيلم قصة حب تدور بين رجل وامرأة يمنعهما الظروف من الزواج، وبعد فترة يلتقيان من جديد ويتفقان على الزواج، لكن تحدث مفاجأة في ليلة العرس تؤثر على الأحداث. الفيلم من إنتاج المركز القومي التابع لوزارة الثقافة ومن إخراج روجينا بسالي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صفية العمري آخر أعمال صفية العمري القضية الفلسطينية صفیة العمری

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • يوسف عثمان يكشف كيف شكلت طفولته حياته الفنية.. فيديو
  • هيئة مكافحة الفساد: الانقسامات ليست ذريعة والتحديات لن توقف العمل
  • ضبط ساحر في لحج.. قوات حزام الأمني توقف شخص متورط بأعمال السحر الشعوذة
  • القنصلية المصرية في نيويورك تعلن توقف الخدمات القنصلية خلال انعقاد اللجنة الانتخابية
  • وفد أميركي يطلع على الأعمال الفنية المصاحبة لمهرجان الفنون الإسلامية
  • اختناق فني.. حمزة العيلي يساند أحمد رفعت بعد كشف أسباب ابتعاده عن الساحة الفنية
  • بدء العمل على الموسم الثاني من ورد وشوكولاتة: في رواية أحدهم
  • مصطفى منصور ينتهي من تصوير للعدالة وجه آخر
  • ياسمين عبد العزيز في ضيافة «معكم منى الشاذلي» غدا
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا