تفعيل العمل بالفاتورة الإلكترونية بالوحدات المحلية في الدقهلية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
كلف هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية بسرعة التسجيل في منظومة إصدار الفواتير الإلكترونية من قبل الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء وذلك بالتنسيق مع قطاع الضرائب العامة لتحقيق المستهدف في إطار جهود الدولة لحوكمة المعلومات المالية للخدمات المقدمة من قبل الوحدات المحلية علي مستوي المحافظة.
ووجه نائب محافظ الدقهلية بضرورة الانتهاء من اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من قبل جميع الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء خلال اسبوع علي الاكثر في هذا الشأن وذلك تماشيا مع حزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة.
وأشار الشيخ الي ضرورة ان يكون هناك مسئول مختص من كل وحدة محلية للمركز او المدينة او الحي لمتابعة تلك الإجراءات بالتنسيق مع الضرائب العامة.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي ترأسه نائب، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، بحضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، ومدير عام الشئون المالية والادارية، ومدير عام الحسابات، ومدير عام الشئون القانونية و مدير الصناديق الخاصة، و مدير الشئون المالية بديوان عام المحافظة، وممثلي قطاع الضرائب العامة وسكرتيري عموم الوحدات المحلية ومسئولي الشئون المالية والإدارية والتعاقدات بالوحدات المحلية.
وقد استهدف الاجتماع متابعة تفعيل حوكمة المعلومات المالية من خلال إصدار الفواتير الإلكترونية بدلا من الفواتير الورقية وذلك فيما يخص الخدمات المقدمة من الوحدات المحلية لكافة الجهات وذلك حرصا علي حقوق الجميع.
محافظ الدقهلية يكلف بأعداد تقرير بشأن المشروعات المتعثرة لإنهائها تفعيل منظومة الفاتورة الإلكترونية بالوحدات المحلية 404306427_736068571886040_190188484395469408_n 402989248_736068535219377_8265450465650980999_n 402922564_736067991886098_6423149430162996901_n 402907135_736068491886048_4357435835102289279_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية الدقهلية الفواتير الالكترونية الشئون القانونية الضرائب العامة الصناديق الخاصة الوحدات المحلية ديوان عام المحافظة في الدقهلية الوحدات المحلیة محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
«كابيتال دوت كوم»: الإمارات الأولى أوسطياً في حجم التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
تقود الإمارات النمو القياسي في التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تستحوذ على أكثر من نصف التداولات الإلكترونية في المنطقة وتتصدر دول المنطقة في حجم التداولات، حسب طارق شبيب الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال دوت كوم» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأرجع شبيب، تصنيف الإمارات عاصمةً عالميةً للتكنولوجيا المالية والتداولات الإلكترونية، إلى تميّز الدولة بتوافر جيل طموح رقمي الطابع، والبيئة التنظيمية المتقدمة، والاتصال عالي السرعة، وانتشار الهواتف الذكية التي تسهم في تمكين المشاركة الواسعة للأفراد في دولة الإمارات، مقدراً في تصريحات لـ«الاتحاد» على هامش فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي 2025» قيمة التداولات الإلكترونية في الإمارات بما يتجاوز 576.5 مليار دولار.
وقال شبيب إنه وفقاً لنتائج دراسة تحليلية شاملة أعدتها منصة التداول العالمية «كابيتال دوت كوم» وتم الإعلان عنها خلال فعاليات «أسبوع أبوظبي المالي»، فإن تعلم تداول التداولات الإلكترونية للمشتقات المالية بالممارسة يعد سمة بارزة، إذ يبدأ 45% من متداولي المنطقة نشاطهم في عالم التداولات الرقمية بحسابات تجريبية مقابل 32% في أوروبا، ما يعكس اهتماماً متزايداً بالتعلم المالي. وأضاف أن البيانات التي استندت إليها الدراسة التحليلية كشفت أن 86% من المتداولين في المنطقة تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً، ويمثل جيل الألفية 55% من المستخدمين النشطين لافتاً إلى أن نسبة الحاصلين على تعليم جامعي في المنطقة تفوق أوروبا بواقع 64% مقابل 39% إضافة إلى مستويات دخل أعلى، ولذا يفوق عدد من يكسبون أكثر من 200 ألف دولار سنوياً نظراءهم الأوروبيين بأربع مرات، فضلاً عن تسجيل المنطقة حصة أكبر بعشر مرات من العملاء الذين تجاوزت ودائعهم مليون دولار خلال عامين.
أصول عالمية
وذكر شبيب، إن لوائح هيئة الأوراق المالية والسلع تتيح تداول عقود الفروقات (CFDs) التي تمنح المتداولين إمكانية الوصول إلى أصول مالية عالمية من دون امتلاك الأصل، رغم كونها أدوات عالية المخاطر، ما يستدعي التركيز على الشفافية وأدوات إدارة المخاطر والتعليم.
وأوضح شبيب أنه منذ حصول «كابيتال دوت كوم» على ترخيص هيئة الأوراق المالية والسلع في دولة الإمارات في أبريل 2024، أصبحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيادة الإمارات السوق الأسرع نمواً للشركة، حيث تستحوذ الدولة الآن على أكثر من نصف أحجام تداولاتها حول العالم.
وأضاف أنه وفقاً لنتائج الدراسة التحليلية الشاملة، فقد بلغت أحجام تداولات «كابيتال دوت كوم» في النصف الأول من 2025 نحو 1.5 تريليون دولار بزيادة 42.5% مقارنةً بالنصف الثاني من 2024، مدفوعة بوصول التداولات في المنطقة إلى 804.1 مليار دولار بزيادة 53.3% خلال فترة المقارنة، منوهاً بأن نصيب دولة الإمارات وحدها من تلك التداولات بلغ 576.5 مليار دولار، ما يعزز مكانة الدولة عاصمة عالمية للتكنولوجيا المالية والتداولات الرقمية.
اقتصاد رقمي
وعن الأداء القوي للتداولات الإلكترونية في الإمارات، أفاد شبيب، بأن دولة الإمارات تتخذ مبادرات عدة بهدف مواصلة بناء اقتصاد رقمي تنافسي يستشرف المستقبل، كما تتميز الدولة بتشريعات متقدمة ومحفّزة على النمو وأيضاً بنية تحتية عالمية المستوي، وزيادة متنامية للوعي المالي، ورغبة من قبل المتداولين الأفراد في المشاركة بثقة ومسؤولية في الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي والمشتقات المالية الجديدة.
وأكد شبيب أن المتداولين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتميزون بنشاط كبير ويميلون إلى اعتماد استراتيجيات التداول قصيرة الأجل، حيث يغلقون 71% من صفقاتهم خلال اليوم نفسه، مقارنة بـ41% في أوروبا.
وأوضح أن الأصول الأكثر تداولاً لديهم تشمل الذهب والنفط والغاز الطبيعي والمؤشرات الرئيسية للأسهم والعملات الرقمية، مبيناً أنه رغم تحقيقهم نسبة أعلى من الصفقات الرابحة (بمتوسط 48.6% مقابل 43.8% في أوروبا) فإن عدد المتداولين الذين يحققون أرباحاً صافية في المنطقة لا يتجاوز نصف نظيره الأوروبي، ويُعزى ذلك بشكل رئيسي إلى ضعف استخدام أدوات إدارة المخاطر.
واختتم شبيب، بالتأكيد على أن الجرأة غير المنضبطة في التداولات الإلكترونية قد تتحول إلى ثقة زائدة، وإدارة المخاطر هي الفجوة الأكبر التي نراها، والتعليم وزيادة الوعي المالي هو الحل، ولذا فمن المهم تعزيز الثقافة المالية لدى الأفراد في منطقة الشرق الأوسط، ونشر أدوات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن مشاركة مسؤولة ومستدامة، وتحويل الحماس والطموح إلى تمكين مالي طويل الأمد.