بريطانيا تُحمل إيران مسؤولية اختطاف الحوثيين للسفينة "جالاكسي ليدر"
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حملت المملكة المتحدة، إيران المسؤولية عن إختطاف جماعة الحوثي للسفينة غالاكسي ليدر، في البحر الأحمر، مطالبة بسرعة الإفراج عنها وعن طاقهما.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطاني في بيان له، بأن بلاده "تدين الاحتجاز غير القانوني للسفينة غالاكسي ليدر من قبل الحوثيين في البحر الأحمر"، داعيا للإفراج عنها وعن طاقمها فورا وبلا شروط.
وأضاف البيان بالقول: "لطالما زودت إيران الحوثيين بالدعم العسكري والسياسي. وقد قلنا لإيران بكل وضوح بأنها تتحمل مسؤولية أفعال شركائها والجماعات التي تدعمها طهران في الخارج. يجب على إيران أن تبادر إلى كبح أفعال هذه الجماعات للحيلولة دون تصعيد الصراع في أنحاء المنطقة".
وأكد البيان أن المملكة المتحدة "ملتزمة بضمان سلامة الشحن في المنطقة، بما في ذلك من خلال مساهمتنا في التحالف الدولي لأمن الملاحة البحرية والقوات البحرية المشتركة".
ويوم أمس، حذرت جماعة الحوثي، من أي تدخل في المياه الإقليمية لليمن، متوعدة بـ "رد مناسب" على هذه الخطوة.
ويوم أمس الأول، أعلنت الجماعة اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، بذريعة "نصرة المقاومة في فلسطين"، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ سبعة أسابيع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بريطانيا اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية وتسعى لأستيراد آلاف الأطنان من المواد المنتجة للصواريخ الباليستية لدعم وكلاءها الحوثيين
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إيران تسعى لإعادة بناء قدراتها العسكرية، وتعمل حاليًا على استيراد آلاف الأطنان من المواد الكيميائية اللازمة لإنتاج صواريخ باليستية، في وقت تتصاعد فيه التوترات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
ووفقًا للصحيفة، فقد طلبت طهران شحنات ضخمة من نترات الأمونيوم من الصين، وهي مادة أساسية في تصنيع وقود الصواريخ ذات الوقود الصلب. ومن المقرر أن تصل هذه المواد خلال الأشهر المقبلة، وسط مؤشرات على نية إيران استخدام جزء منها لدعم الميليشيات المتحالفة معها، بما في ذلك جماعة الحوثيين في اليمن.
وأوضحت الصحيفة أن شركة إيرانية تُدعى پيشگامان تجارت رفيع نوين تقدمت بطلب إلى شركة صينية مقرها هونغ كونغ تُدعى Line Commodities Holdings، إلا أن الطرفين امتنعا عن الرد على استفسارات الصحيفة، كما لم يعلّق المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة.
في المقابل، قالت الخارجية الصينية إنها لا تملك معلومات عن هذه الصفقة، وأكدت التزام بكين بالرقابة على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج.
وأضافت وول ستريت جورنال أن هذه التحركات تأتي ضمن مساعي طهران لتعزيز حلفائها الإقليميين وإعادة تشكيل ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، في ظل الضربات العسكرية التي أضعفت مواقعهم، خاصة في سوريا ولبنان وغزة واليمن.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية أن إيران نقلت مؤخرًا صواريخ باليستية إلى ميليشيات شيعية في العراق سبق أن نفذت هجمات ضد القوات الأميركية، في استمرار لاستراتيجية طهران لتوسيع نفوذها الإقليمي بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتؤكد تقديرات استخبارية أن شحنات سابقة من بيركلورات الصوديوم – وهي مادة تستخدم في تصنيع نترات الأمونيوم – وصلت إلى إيران عبر سفن راسية في موانئ صينية، وكانت كافية لتأمين وقود نحو 260 صاروخًا قصير المدى، فيما يُرجّح أن تكفي الصفقة الجديدة لتزويد نحو 800 صاروخ بالوقود.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في أبريل الماضي عقوبات على كيانات في إيران والصين لتورطها في تمويل وتوريد المواد المستخدمة في برامج الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك دعم برنامج الحوثيين للصواريخ والطائرات المسيّرة.
وسبق أن أعلنت البحرية الأميركية في نوفمبر 2022 اعتراض سفينة في خليج عمان كانت تحمل أكثر من 70 طنًا من نترات الأمونيوم، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين، وهو ما يتكرر ضمن نمط معروف لتهريب السلاح من إيران.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتحذير من مخاطر تخزين هذه المواد المتفجرة، مشيرة إلى انفجار مميت وقع في أبريل الماضي بميناء رجائي في بندر عباس الإيرانية، نجم عن سوء تخزين مواد متفجرة بينها بيركلورات الصوديوم، وأسفر عن عشرات القتلى.
وتؤكد هذه التطورات، بحسب التقرير، أن إيران تواصل العمل على دعم ميليشياتها الإقليمية رغم العقوبات الدولية، في مسار يهدد بتفاقم الأزمات في المنطقة، لا سيما في اليمن حيث يواصل الحوثيون استخدام هذه القدرات لاستهداف دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية.
المصدر : وول ستريت جورنال