تسجيل “71” حالة تسمم بلحوم فاسدة في جنزور بينها ثلاثة حرجة
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
الوطن|متابعات
أعلن مدير الإعلام والمعلومات بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية، محمد الزيات، عن إغلاق قصاب يُدعى “تناوش” في جنزور، بسبب تسجيل حالات تسمم جماعي ناتجة عن تناول وجبة طعام في أحد المطاعم.
وأوضح الزيات أن فريقًا من مفتشي مركز الرقابة على الأغذية والأدوية جنزور والحرس البلدي والإصحاح البيئي تفقد المكان لمعرفة أسباب التسمم، حيث تبين أن اللحوم المُباعة من قبل قصاب “تناوش” كانت المصدر المحتمل للتسمم.
تم إجراء التفتيشات والكشوفات وسُجلت مخالفات عدة على نشاط القصابة، وتم إغلاقها وتحفظ على عينات لإجراء التحاليل اللازمة في المختبر.
يأتي هذا بعد تسجيل مستشفى جنزور العام لعدد (71) حالة تسمم، بينها (3) حالات خطيرة جراء تناول وجبة عشاء من أحد المطاعم داخل البلدية. تم إغلاق المطعم وإحالة ملفه إلى النيابة العامة.
هذا الحادث يأتي بعد حالات تسمم سابقة في سبتمبر الماضي أثر تناول وجبات من مطاعم مختلفة في جنزور، مما يسلط الضوء على ضرورة ضبط الجودة والسلامة الغذائية في المنطقة لحماية صحة وسلامة المواطنين.”
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير يوثق 4269 انتهاكا لحقوق الإنسان في مالي خلال شهر
كشف تقرير التحليل الشهري للحماية في مالي الخاص بشهر أبريل/نيسان الماضي، عن تسجيل 4,269 انتهاكًا لحقوق الإنسان، واعتبر أن حماية المدنيين في البلاد ما زالت تثير القلق.
وأفاد التقرير الذي يعد في إطار شعبة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الشهر الماضي سجل ارتفاعا في عدد الانتهاكات مقارنة بمارس/آذار الذي شهد توثيق 3,874 حالة، مسجلا زيادة بلغت 10.20 بالمئة.
وأوضح أن المدنيين يمثلون الضحايا الرئيسيين للانتهاكات في سياق يتسم بالهجمات المسلحة والفارات الجوية والنزوح القسري والعنف النفسي، مؤكدا أنهم عالقون بين هجمات الجماعات المسلحة ضد المواقع العسكرية والقرى، وعمليات تأمين الأراضي التي تنفذها قوات الدفاع والأمن المالية.
وأشار التقرير إلى أن الانتهاكات شهدت تفاوتا إقليميا واضحا، إذ ارتفعت في تمبكتو وموبتي وغاو، بينما تراجعت في سيغو وسيكاسو وكيدال، كما بين أن الضحايا الأكثر تضررا هم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 عاما، ويمثلون 3,747 حالة موثقة غالبيتهم من الذكور.
ولفت التقرير إلى أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، تعرضوا لانتهاكات حقوقية كالزواج القسري والعنف الجنسي والتجنيد المسلح والنزوح، كما سجلت انتهاكات ضد أطفال من 10 إلى 14 عاما جلهم ذكور.
إعلانكما بين التقرير أن غالبية الضحايا يقيمون في مناطقهم الأصلية بواقع 2,047 حالة، ما يعكس تعرضهم المباشر للعنف في مناطق النزاع، يليهم النازحون داخليًا بـ1,414 حالة، ثم اللاجئون بـ723 حالة، فيما سجلت حالات الانتهاك ضد العائدين انخفاضا من 12 إلى 7 حالات.
أما بخصوص الجهات المتورطة في الانتهاكات الحقوقية، فنسب التقرير 96 بالمئة من الحالات الموثقة البالغ عددها الإجمالي 4,269 حالة إلى جهات مسلحة، خاصة الجماعات المسلحة غير الحكومية، تليها قوات الدفاع المالية بدرجة أقل، فيما ارتكب المدنيون 4 بالمائة من الحالات.