محلل سياسي: إسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية بإبادة وتهجير أصحابها
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أوضح المحلل الساسي د. بشير عبد الفتاح، الخطة التي تريد إسرائيل تنفيذها لاحتلال قطاع غزة.
وأضاف عبد الفتاح، أن إسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية عبر إبادة وتهجير الفلسطينيين من القطاع والقضاء على مبادرات السلام وحل الدولتين.
وتابع المحلل السياسي، إن إسرائيل تلقت صفقة مدوية يوم السابع من أكتوبر أطاحت بكبريائها ودمرت نظرية الردع العسكري، وأنها قابلة للاختراق الأمني.
وأكمل، أن إسرائيل تريد الانتقام من المقاومة وضرب الحاضنة الشعبية لحركات المقاومة الفلسطينية التي تنتشر في قطاع غزة، وإفراغ القطاع، ودفع الفلسطينيين إلى الجنوب ثم تصفية وإبادة الجنوب.
فيديو | المحلل الساسي د. بشير عبد الفتاح: إسرائيل تريد تصفية القضية الفلسطينية عبر إبادة وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لاحتلاله والقضاء على مبادرات السلام وحل الدولتين #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/odK2A2MB1R
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 21, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل غزة إسرائیل ترید
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.