ليبيا الأحرار:
2025-08-09@02:16:32 GMT

غدا.. مجلس الأمن يعقد جلسته بشأن ليبيا

تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT

غدا.. مجلس الأمن يعقد جلسته بشأن ليبيا

يعقد مجلس الأمن الثلاثاء إحاطته نصف الشهرية حول الوضع في ليبيا، حيث ستطلعه المبعوثة الأممية هانا تيته، على آخر التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد.

وأكد موقع سكيورتي كونسيل ريبورت أنه من المنتظر أن تصدر الدول الأعضاء في مجلس الأمن بيانا تعرب فيه عن دعمها لجهود اللجنة الاستشارية، والنظر في إمكانية عقد اجتماع مغلق مع ممثلي الحكومتين وتيته لإجراء مناقشة حول السبل الممكنة لكسر الجمود السياسي.

وقبل يومين، عقدت تيتيه اجتماعا دوليا في برلين بمشاركة ممثلي 16 دولة من بينها الجزائر، مصر، فرنسا، تركيا، الإمارات، والولايات المتحدة، إضافة إلى منظمات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية.

إذ أكدوا أن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 2020 لم يُنفّذ بالكامل، ما يهدد استقرار ليبيا ووحدتها، وسط أزمة شرعية تعاني منها المؤسسات.

ورحب المشاركون بجهود اللجنة الاستشارية لمعالجة القضايا الخلافية، مشددين على ضرورة الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب.

كما جرى التذكير بأن كل من يعرقل المسار السياسي سيتعرض للمساءلة وفق قرارات مجلس الأمن، مع التأكيد على تجديد التنسيق الدولي لدعم جهود البعثة الأممية استنادًا إلى مخرجات اللجنة الاستشارية.

المصدر: ليبيا الأحرار

رئيسيمجلس الأمن Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

جولات مكوكية للمبعوثة الأممية في ليبيا.. هل تنجح بحشد الدعم لخارطة الطريق؟

طرحت الزيارات التي تقوم بها المبعوثة الأممية لدى ليبيا، هانا تيتيه إلى عدة دول عربية وعالمية بعض التساؤلات عن علاقة هذه الخطوات بحشد موقف داعم لخارطة الطريق الأممية المرتقبة والدع نحو الانتخابات وملف إخراج المرتزقة من ليبيا.

وزارت تيتيه عدة عواصم من أجل التسويق لخارطة الطريق بدأتها بالعاصمة الإيطالية روما والتي عقدت فيها عدة اجتماعات مع مسؤولين إيطاليين، من بينهم مستشار رئيسة الحكومة الإيطالية، ميلوني.

حل شامل ومستدام
كما زات المبعوثة الأممية العاصمة البريطانية لندن التقت خلالها عددا من المسؤولين البريطانيين على رأسهم وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية البريطانية، هاميش فالكونر لبحث آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وكذا التحضيرات لإحاطة البعثة المقبلة أمام مجلس الأمن الدولي المقررة في 21 أغسطس، وخطة إطلاق خارطة الطريق الأممية نحو حل شامل ومستدام في ليبيا.

وعربيا.. زارت تيتيه دولة المغرب التقت خلالها وزير الخارجية، ناصر بوريطة لبحث التطورات السياسية والأمنية في ليبيا، وملامح خارطة الطريق المقرر طرحها أمام مجلس الأمن الدولي.

فهل تنجح المبعوثة الأممية في حشد موقف دولي وعربي داعم لخارطة الطريق والانتخابات في ليبيا؟



تناغم وملامح خارطة الطريق
من جهته، قال رئيس اللجنة السياسية بالمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد معزب إن "جولات المبعوثة الأممية الخارجية لحشد موقف داعم لخارطة الطريق المرتقبة قد تنجح لحساسية الوضع الليبي واتفاق الدول جميعها لضبط الوضع الداخلي الليبي، كما أن خارطة الطريق المقدمة تبدو مما تسرب منها مقبولة محليا وإقليميا ودوليا".

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "ملامح الخارطة هي في تركيزها على توفير البيئة الملائمة لأي سلطات جديدة بحيث يكون هناك تناغم فيما بينها وتعالج جميع مكونات الدولة بمعني توحيد المؤسسات التي تدعم الحكومة في تنفيذ عملها ومعالجة السلطات التشريعية ومشروع الدستور، وبخصوص ما تردد عن خطة لإخراج المرتزقة فإن البعثة الأممية لا علاقة لها بهذا الملف"، وفق قوله.
"فشل وتعميق الأزمة"

في حين أكدت عضو هيئة صياغة الدستور الليبي، نادية عمران أن "المبعوثة الأممية لن تنجح في حشد أي دعم عربي ودولي لخارطة طريق تفضي لاعتماد دستور دائم ينهي المراحل الانتقالية وتجري استنادا عليه انتخابات رئاسية وتشريعية".

وأشارت خلال حديثها لـ"عربي21" إلى أن "البعثة الأممية لن تنجح في إخراج المرتزقة والأجانب، لكنها قد تنجح في زج ليبيا في مرحلة انتقالية تعمق الأزمة كسابقاتها من الخطوات التي اتخذتها البعثة"، وفق تقديرها.



حفتر وعرقلة أي حلول
الأكاديمي والمحلل السياسي الليبي، فرج دردور قال من جانبه إن "كل ما تقوم به تيتيه من تحركات تعد مكررة من ضمن وظائف رؤساء البعثة الذين  سبقوها، أما الدول الأربعة الأوروبية التي اعتادت أن تصدر بيانات مشتركة تعلن فيها مواقفها ودعمها لجهود الحل في ليبيا فهي أيضا معتادة، حيث لم تجد في الماضي أي صدى على أرض الواقع".

وأضاف: "قد تستطيع البعثة تغيير الحكومة في طرابلس وهذا الأمر حصل في السابق عدة مرات، ولكن سيبقى الوضع في المنطقة الشرقية مثلما هو عليه، فلن يعمل حفتر تحت إدارة أي حكومة لا في الماضي ولا مستقبلا، وسيستعمل "عقيلة صالح" لعرقلة أي جهود تلي تغيير الحكومة إن حصل"، حسب رأيه.

وتابع لـ"عربي21": "سيعود عقيلة صالح من جديد للعمل على انقسام المؤسسات، وهذا ما تعودنا عليه من حفتر في كل مراحل التسويات السابقة، والسبب أنه يعول على الوقت فلربما سيسيطر أبناؤه مستقبلا على كل ليبيا، عندها سيتم الاعتراف به"، كما صرح.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا طارئا الأحد بشأن غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة السبت لبحث قرار إسرائيل احتلال غزة كلها
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة غداً لمناقشة احتلال غزّة
  • عاجل.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة بشأن غزة غدا
  • مجلس الأمن يعقد اجتماعا السبت بشأن خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • المندوب الفلسطيني: مجلس الأمن قد يعقد جلسة طارئة لإيقاف إسرائيل
  • جولات مكوكية للمبعوثة الأممية في ليبيا.. هل تنجح بحشد الدعم لخارطة الطريق؟
  • وزير قطاع الأعمال العام يعقد لقاء مع ممثلي الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
  • تيتيه تبحث في لندن دعم خارطة الطريق الأممية واستعدادات إحاطة مجلس الأمن
  • تيته تبحث في لندن دعم بريطانيا لخارطة الطريق الأممية في ليبيا