تركيا والجزائر تمددان اتفاق توريد الغاز الطبيعي المسال لـ 3 سنوات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن اتفاق بين الجزائر وتركيا يقضي بتمديد اتفاقية الغاز الطبيعي المسال مدة 3 أعوام، بحيث ستستمر أنقرة شراء 4.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا من الجزائر.
وقال بيرقدار في منشور على منصة "إكس"، إن "شركة الطاقة التركية الحكومية بوتاش وقعت اتفاقا مع شركة النفط والغاز الجزائرية الحكومية سوناطراك لتمديد عقدهما الحالي لتوريد الغاز ثلاث سنوات".
وأوضح أن الاتفاق "ينص على مواصلة تركيا شراء 4.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال من الجزائر".
ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاتفاقية التي بدأت منذ 1988، مع نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال زيارة رسمية اليوم الثلاثاء.
وأضاف الوزير التركي أن "تمديد هذا الاتفاق التاريخي سيؤدي إلى تعزيز التعاون العميق الجذور بين الطرفين ودفعه للأمام إلى المستقبل".
وزار أردوغان الجزائر مرتين خلال فترة حكم الرئيس الحالي تبون منذ 2019، فيما زار تبون تركيا مرتين بين عامي 2022-2023.
وتتوقع السفارة التركية بالجزائر، أن تفوق قيمة المبادلات التجارية بين البلدين 6 مليارات دولار في 2023، في تطور لافت بالعلاقات الاقتصادية بين أنقرة والجزائر الطامحتين بحجم تبادل تجاري يصل إلى 10 مليارات دولار وسطيا.
وتعتبر 90% من الصادرات النفطية الجزائرية إلى تركيا هي من الغاز الطبيعي والنفط الخام.
ووقع الرئيسان اليوم عدة مذكرات تعاون مشتركة في مجالات الصحة، والبيئة، والثقافة، والفضاء، والصحافة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الجزائر الغاز تركيا عبد المجيد تبون تركيا الجزائر رجب طيب أردوغان الغاز عبد المجيد تبون المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. نشطاء يغلقون موقع «إندوستيل» ببلجيكا احتجاجًا على توريد الفولاذ لإسرائيل
توقفت حركة القطارات بين شارلروا والعاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم السبت، عقب إغلاق مئات النشطاء موقع شركة «إندوستيل» التابعة لمجموعة «أرسيلور ميتال» في مدينة شارلروا، وذلك في إطار حركة احتجاجية واسعة ضد دعم الصناعات العسكرية الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته شبكة /RTBF/ البلجيكية، شارك ما بين 400 و700 ناشط في هذا التحرك الذي بدأ صباحًا، وكان بعضهم قد استخدم القطار للوصول إلى موقع الشركة.
ورغم التواجد الأمني المكثف واعتقال أكثر من مئة شخص، تمكن النشطاء من تنفيذ الإغلاق الكامل للموقع في عملية وصفت بالسلمية.
ويأتي هذا التحرك في سياق عصيان مدني منسق على مستوى أوروبي، شمل عدة دول بينها فرنسا وهولندا وألمانيا، احتجاجًا على ما وصفوه بـ«إمبراطورية اللوجستيات وسلاسل التوريد المرتبطة بالصناعات العسكرية».
وأشارت المنظمات المنظّمة للاحتجاج إلى أن شركة «إندوستيل» قامت بتصدير عشرات الأطنان من الفولاذ ذي الاستخدام المزدوج إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية وشركات إسرائيلية تُنتج معدات تُستخدم في العمليات العسكرية بقطاع غزة.
من جانبها، أعلنت شركة السكك الحديدية الوطنية البلجيكية (SNCB) أن مدة تعطيل الخط بين شارلروا وبروكسل لم تُحدد بعد، داعية الركاب إلى متابعة التحديثات عبر موقعها الرسمي أو تطبيقها الإلكتروني، كما أوضحت أنها قامت بتوفير حافلات بديلة لنقل المسافرين المتأثرين بالتوقف.
اقرأ أيضاًوصول قوات أمريكية لإسرائيل لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
مستشار ترامب: نثمن جهود مصر للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة