قال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، إن أول شيء من أجل تخطيط المياه، فلابد من معرفة ما نمتلكه وما نحتاجه، لافتًا إلى أن الاحتياجات دائمًا أكبر مما نمتلكه، ولكي نحقق توازن ما بين الاحتياجات وبين المتاح فلابد من ترشيد استهلاك المياه من خلال تبني الاستراتيجية القائمة على أربعة محاور رئيسية والتي تهدف أولًا لتحسن نوعية المياه، لأن نظامنا يعمل على تحسين نظام المياه ثلاث مرات، وعندما تكون مياه عادمة كان يتم التخلص منها ورميها في البحر، وقد كانت تلوث مياه البحر، وتؤثر على الثروة السمكية.

محمد عبد العاطي: رفضت تولي وزارة الري وقت الإخوان لهذا السبب |فيديو وزير الري السابق: 110 ملايين مواطن يعيشون على مياه النيل بشكل كامل

وأضاف عبدالعاطي خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة extra news،  أنه بالنسبة لنا فقد حولناها من مشكلة إلى فرصة، لافتًا إلى أنه تم عمل أول مشروع والمتمثل في مشروع المحسنة، الذي يهدف إلى معالجة مليون متر مكعب، ويتم إعادة استخدامهم في الزراعة، ومن ثم مشروع بحر البقر 5 و6 مليون متر مكعب في اليوم، يتم معالجتهم من خلال أكبر محطة معالجة وقتها في العالم، ويتم الزراعة بهم أيضًا، بالإضافة إلى مشروع غرب الدلتا حوالي 7.5 ميون متر مكعب في اليوم، كانت جميعها مياه عادمة يتم معالجتها وتصليحها وإعادة استخدامها، وهي جميعا مشاريع أساسية تهدف إلى تزويد كفاءة نوعية المياه.

 

وأوضح أن معالجة مياه الصرف الصحي منتشرة في كل مصر، وتنفق عليها الدولة عشرات المليارات من أجل تغطية كل مصر، وذلك لهدفين، الصحة العامة الخاصة بالناس، بالإضافة إلى تحسين جودة نوعية المياه، بحيث يتم استخدام نقطة كل مياه في مكانها،

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الري المياة وزير الري استراتيجية اخبار التوك شو نوعیة المیاه

إقرأ أيضاً:

الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه

شارك الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى احتفالية مرور ١٤ عام على "محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا" والتى نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة .

وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسفير/ يورغن شولز سفير ألمانيا بالقاهرة ، معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذه الفعالية الهامة ، مشيرا إلى أن "محادثات القاهرة للمناخ" كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا ، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي ، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات .

وتوجه الدكتور سويلم بالتهنئة للدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة البيئة - أثناء حضور سيادتها للإحتفالية - بمناسبة تولي سيادتها منصب الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .

واشار الدكتور سويلم لما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير للمنظومة المائية فى مصر ، مشيرا إلى أنه فى الموسم الصيفى من العام الماضى ٢٠٢٤ فقد تم تسجيل درجات حرارة قياسية ، وشهدت مصر العديد من موجات الحرارة العالية والممتدة لأيام عديدة ، وهو ما تم التعامل معه فى حينه بكفاءة كبيرة من أجهزة الوزارة لاستيفاء الإحتياجات المائية للمزارعين وذلك بالإستفادة مما حدث فى الموسم الصيفى لعام ٢٠٢٣ ، كما تم الإستفادة بذلك خلال الموسم الصيفى الحالى بزيادة المرونة والفاعلية فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات على إمتداد شبكة المجارى المائية طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين والتى تتزايد بشكل كبير أثناء موجات الحرارة العالية .

وأضاف أنه وعلى الرغم مما يمثله تغير المناخ من تحدى كبير للمنظومة المائية، إلا أنه يمثل فى الوقت ذاته دافعا للعمل على زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه ، مع أهمية التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة والقابلة للتطبيق بديلا عن التقنيات مرتفعة التكلفة تحت مظله الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .

واستعرض ما تحقق من نجاح كبير فى مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد أحد النماذج الناجحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة ، مع ادماج المجتمعات المحلية في أنشطة المشروع لضمان استدامته ، حتى أصبح هذا المشروع أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم .

وأشار الدكتور سويلم لأحد المشروعات الهامة والناجحة والتى تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KFW) وهو البرنامج القومى الرابع للصرف ، والذى يحظى بإهتمام كبير من المزارعين الذين لمسوا أهمية الصرف المغطى فى الحفاظ على التربة وتحسين الإنتاجية المحصولية .

وأشار سيادته أيضا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا فى تنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، ومشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) ، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى .

طباعة شارك الرى محادثات القاهرة تغير المناخ التغيرات المناخية

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم: الوزارة سعت بخطوات على الأرض لتحسين أحوال المعلمين
  • المغرب يتسلم سفينة دورية من صنع إسباني في إطار شراكة إستراتيجية بحرية
  • وزير الموارد المائية يبحث مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • وزير الموارد المائية يبحث إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
  • وزير الري يوجه بتطهير المساقي لوصول المياه إلى جميع الأراضي بالدقهلية
  • محافظ أسيوط: تطهير وتبطين الترع والمصارف لضمان وصول مياه الري
  • وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري
  • وزير الري يشيد بجهود المهندسين والعاملين في معالجة الكسور وتقوية الجسور وإصلاح الكباري والمعابر
  • وزير الشئون النيابية: تعميم العدادات مسبقة الدفع يدعم مبدأ ترشيد المياه
  • الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه