طبيب يكشف عن تمارين تساعد فى علاج غضروف الرقبة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
يشتكي الكثير من الأشخاص بمختلف الأعمار من مشكلة غضروف الرقبة ويرجع ذلك لعدد من الأسباب، ويتحير فى أفضل التمارين الرياضية التى تساعد فى علاج المشكلة بجانب الدواء والعلاج الطبيعي .
فى إطار هذا قال الدكتور وسام الدين عويني أخصائي العلاج الطبيعي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن هناك بعض التمارين التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض غضروف الرقبة وتعزيز الشفاء:
تمارين التمدد والاستطالةقم بتمديد عنقك ببطء إلى الجانب الأيمن والأيسر، وحاول إمالة رأسك قدر الإمكان نحو كل جانب.
أمسك برأسك من الخلف بيديك وقم بتمديد الرقبة للخلف، وحاول النظر نحو السقف.
اجلس على كرسي وامسك بحافة الكرسي بيديك، ثم اميل رأسك للأمام ببطء حتى تشعر بتمدد في الرقبة.
تمارين تقوية العضلات
قم بتمارين تقوية العضلات الرقبة والكتفين، مثل رفع الكتفين وجمباز الرقبة.
اضغط رأسك باتجاه يديك للأمام، وحاول منع رأسك من الحركة باستخدام عضلات الرقبة.
تمارين الاسترخاء والتأمل
قم بتمارين الاسترخاء العام للجسم، مثل التنفس العميق والتأمل.
قد تجد الاستفادة من تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل الهادئ لتخفيف التوتر وتهدئة العضلات.
مع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب أو العلاج الطبي الخاص بك قبل ممارسة أي تمارين أو برامج علاجية لغضروف الرقبة. قد يكون الطبيب قادرًا على توجيهك بشكل أفضل وتوفير تمارين ملائمة وفقًا لحالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غضروف الرقبة الرقبة أفضل التمارين الرياضية
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: إسرائيل تساعد لصوص المساعدات
قالت وزارة الداخلية في غزة إن تحقيق لها كشف أن لصوص مساعدات يقودهم عملاء يتحركون بغطاء إسرائيلي لاستهداف عناصر الشرطة.
وأضافت أن تكامل الأدوار بين اللصوص وعملاء الاحتلال هدفه إحداث الفوضى وبث الخوف في نفوس المواطنين، مؤكدة أن الوزارة لن تتخلى عن القيام بواجبها وستواصل حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الفادحة.
وأكدت أنها ستواصل اتخاذ إجراءات ميدانية مشددة بحق اللصوص وعملاء الاحتلال "ورسالتنا لهم أنهم لن يفلتوا من العقاب، والاحتماء بالاحتلال لن ينفعهم، ونحن مصممون على إنفاذ القصاص العادل بحقهم".
وأهابت وزارة الداخلية في غزة "بالعائلات الفلسطينية الأصيلة بالوقوف عند مسؤولياتها في هذه المرحلة الفاصلة، ورفع الغطاء عن كل من يقف في صف الاحتلال، وأن يكونوا صمام أمان لمجتمعنا".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال اليوم الخميس إن الوضع الإنساني الكارثي في القطاع يتفاقم وأزمة الجوع تستفحل، في ظل مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وعرقلة عمل المنظمات الدولية.
ودان المكتب بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الغذاء سلاحَ حرب ضد المدنيين.
واعتبر أن صمت المجتمع الدولي "شراكة ضمنية في الجريمة"، وأن استمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
من جانبها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات كارثية على الصعيد الإنساني لنحو مليون فلسطيني في مدينة غزة وشمالي القطاع، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال المعونات.
إعلانوتمارس إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ الثاني من مارس/آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وتحت وطأة المجاعة، فشل المخطط الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة الثلاثاء والأربعاء الماضيين مركزا لتوزيع مساعدات، فقتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 10 منهم وأصاب 62، وأوقفت المؤسسة نشاطها "مؤقتا".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.