في اختراق كبير.. الأرض تتلقى رسالة ليزرية من مسافة 16 مليون كم!
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا أنها تلقت بنجاح بيانات في أبعد عرض على الإطلاق للاتصالات الليزرية أو الضوئية، في خطوة كبيرة نحو إرسال رواد فضاء إلى المريخ.
وأطلقت الاتصالات الضوئية في الفضاء العميق (DSOC) ليزر الأشعة تحت الحمراء - المشفر ببيانات للاختبار - على بعد 10 ملايين ميل (16 مليون كم) من الأرض في حوالي 50 ثانية.
وانبعث الفوتون من مركبة الفضاء غير المأهولة التابعة لناسا، والتي انطلقت في أكتوبر، في مهمة لاستكشاف مذنب مملوء بالمعادن بين المريخ والمشتري في حزام الكويكبات في عام 2028.
ويعد هذا الاختراق، الذي تم إرساله إلى تلسكوب هيل في مرصد بالومار التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في سان دييغو، أبعد عرض للاتصالات البصرية على الإطلاق، وفقا لوكالة ناسا.
إقرأ المزيدوحقق ما أطلق عليه خبراء الفضاء اسم "الضوء الأول" في وقت مبكر من 14 نوفمبر، عندما نجح جهاز الإرسال والاستقبال عالي التقنية الخاص بالليزر في التواصل مع منشأة أخرى تابعة لناسا في ولاية غولدن ستايت. وبعد الارتباط بمنشأة مختبر الدفع النفاث خارج لوس أنجلوس، أصبح الليزر قادرا بعد ذلك على تركيز مساره بدقة باتجاه الجنوب إلى سان دييغو.
ويعد انفجار الليزر الناجح خطوة مفيدة في الاقتراب من استكشافات الفضاء السحيق، وفقا لمديرة العروض التكنولوجية في ناسا، ترودي كورتيس.
وقالت: "إن تحقيق الضوء الأول هو أحد المعالم الهامة العديدة لـ DSOC في الأشهر المقبلة، ما يمهد الطريق نحو اتصالات ذات معدل بيانات أعلى قادرة على إرسال معلومات علمية وصور عالية الوضوح وبث الفيديو لدعم القفزة العملاقة التالية للبشرية: إرسال البشر إلى المريخ".
وقالت ميرا سرينيفاسان، قائدة عمليات DSOC: "لقد كان تحديا هائلا، ولدينا الكثير من العمل للقيام به، ولكن لفترة قصيرة، تمكنا من إرسال واستقبال وفك تشفير بعض البيانات".
ويتمثل الهدف النهائي في نقل بيانات أكبر 100 مرة من أنظمة الترددات الراديوية المتطورة للغاية المستخدمة في الاختبار. وبمجرد تحقيق ذلك، لن تكون ناسا قادرة على مساعدة المهام البشرية والروبوتية فحسب، بل سترسل أيضا أدوات عالية الدقة إلى الفضاء السحيق للدراسة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث مجرات ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
اليابان تطلق آخر صاروخ H-2A إلى الفضاء
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ذكرت صحيفة SpaceNews أن علمية الإطلاق الفضائي التي نفذت في 29 يونيو كانت آخر عملية تستخدم فيها اليابان صواريخ H-2A متوسطة الثقل لنقل الحمولات إلى المدار.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخ H-2A الذي أطلق يوم الأحد الماضي من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، حمل إلى المدار القمر الصناعي (Ibuki GW) الذي يزن 2.5 طن، وطورته شركة “ميتسوبيشي إليكتريك” لصالح وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وسيعمل في مدار قريب من الأرض لرصد غازات الاحتباس الحراري، ودراسة التغيرات في الغلاف الجوي للأرض.
وجاء في منشور للصحيفة:”عملية الإطلاق التي نفذت يوم الأحد كانت رقم 50 والأخيرة لصاروخ H-2A. بدأت اليابان بإطلاق هذه الصواريخ إلى المدار عام 2001، ومنذ ذلك الحين فشلت في عملية إطلاق واحدة- جرت عام 2003. اليابان ستتخلى عن صواريخ H-2A لتستخدم بدلا منها صواريخ H3 الأكثر تطورا”.
وH-2A هو صاروخ فضائي ثنائي المراحل متوسط الثقل طورته شركة Mitsubishi Electric لصالح وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، ويعتبر نسخة مطورة عن صواريخ H-2 اليابانية، طوله 53 م، وقطره 4 أمتار، ويعمل بمحركات LE-7A التي تعتمد على الوقود السائل، وعلى مدى أكثر من عقدين نجح هذا الصاروخ بإيصال العديد من الحمولات والأقمار الصناعية إلى مدار الأرض.
المصدر: لينتا.رو