صدى البلد:
2025-10-14@19:27:35 GMT

6 فوائد وأضرار لـ مضغ العلكة.. اعرفها

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

مضغ العلكة يمكن أن يكون له بعض الفوائد والأضرار، إليك نظرة عامة على الفوائد والمخاطر المحتملة لمضغ العلكة بحسب ما نشره موقع هيلثي. 

ماذا يحدث للجسم عند ابتلاع العلكة؟ تعالج مشاكل صحية خطيرة والإسراف يصيبك بـ 4 أمراض..معلومات غريبة عن العلكة فوائد مضغ العلكة 


1. تحسين التركيز والانتباه: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في تعزيز التركيز والانتباه، وخاصة في المهام التي تتطلب تركيزًا عقليًا مكثفًا.

وقد يؤدي التحرك المتكرر للفكين أثناء مضغ العلكة إلى زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز النشاط العقلي.

2. تخفيف التوتر والقلق: قد يساعد مضغ العلكة في تخفيف التوتر والقلق. عندما تكون مرتبطة بالتوتر، يمكن أن تكون ممارسة مضغ العلكة نوعًا من التحفيز الحسي يساعد في تهدئة الأعصاب وتقليل التوتر المصاحب للحالات العصبية.

3. تحسين عملية الهضم: قد يؤدي مضغ العلكة إلى زيادة إفراز اللعاب، وهو أمر مهم في عملية الهضم. فاللعاب يحتوي على الإنزيمات الهاضمة التي تساعد في بدء عملية هضم الطعام منذ اللحظة الأولى.

مخاطر لمضغ العلكة 


1. مشاكل في الفكين والأسنان: قد يؤدي مضغ العلكة بشكل متكرر ومفرط إلى مشاكل في الفكين والأسنان، مثل تآكل المينا وتهتك الأسنان ومشاكل في المفصل الفكي. ويمكن أن يحدث ذلك بسبب الضغط المستمر والمكرر الذي يتعرض له الفك أثناء المضغ.

2. مشاكل مع الملتحمة الصناعية: إذا كنت تستخدم ملتحمة صناعية، فقد يتسبب مضغ العلكة في التصاقها بالعلكة أو تلفها.

3. ابتلاع العلكة: إذا قمت بابتلاع قطعة من العلكة، فهي عادة لا تكون ضارة وتمر عبر الجهاز الهضمي بشكل طبيعي. ومع ذلك، يفضل عدم ابتلاع العلكة بشكل متعمد لتجنب حدوث تجمعات في الجهاز الهضمي.

من الجيد أن تأخذ في الاعتبار هذه النقاط العامة حول فوائد ومخاطر مضغ العلكة. إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة في الفم أو الفكي، أو إذا كانت لديك أي مخاوف؛ فمن الأفضل استشارة طبيب الأسنان أو الطبيب قبل البدء في ممارسة مضغ العلكة بشكل مكثف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي التوتر والقلق العصب العلكة الفوائد والأضرار تحسين عملية الهضم تحسين التركيز تدفق الدم تخفيف التوتر صحية خطيرة مضغ العلکة

إقرأ أيضاً:

فرصة قد تكون الأخيرة

وأخيرا وضعت حرب الإبادة والتجويع في غزة أوزارها بعد عامين كاملين لم تترك فيه عصابات نتنياهو وبن غفير وسموترتش الإرهابية جريمة حرب إلا واقترفتها، ولا جريمة ضد الإنسانية إلا قامت بها، أمام عالم يعاني من صمم وبلادة وفطرة منتكسة.

منذ أن أعلن راعي الإرهاب والتوحش في العالم دونالد ترامب عن وقف أبشع حروب العصر الحديث في غزة، لم تتوقف مشاهد الفرحة بين أهالي غزة، التي اكتظت بها شاشات التلفزيون خلال الأيام القليلة الماضية؛ تغمرهم السعادة وتتدفق من أعينهم نظرات الحنين إلى منازلهم رغم أنها تحولت إلى أكوام من التراب بفعل اليد الإجرامية للإرهاب الصهيوني.

ظهرت على شاشات التلفاز، بين أنقاض الديار وصور الدمار، هياكل إنسانية أنهكتها حرب التجويع الإجرامية؛ لكنها لم تستطع أن تغتال في تلك النفوس حب الوطن والانتماء والتشبث بالأمل، رغم اغتيال كافة أشكال الحياة. تلك المشاهد بحد ذاتها تمثل إعلانا حقيقيا بانتصار الشعب الفلسطيني في غزة على عدو يحمل نفسية إجرامية وقلوبا قاسية، وفطرة أشد فتكا من فطرة الحيوانات المفترسة.

بالتأكيد ستبقى آثار تلك الحرب محفورة في أذهان من تجرعوا قسوتها وتحملوا أثمانا لا يستطيع الإنسان أن يستوعبها؛ آثار لا تقوى عليها محاولات التأهيل النفسي المعمول بها أو خطط المعالجة المتعارف عليها بين الأطباء النفسيين. فالدمار الذي تخلفه مثل هذه الحروب العدوانية في النفس البشرية أعظم من الدمار الذي يلحق بالصروح المبنية مهما بلغ حجمها، فما أكثر خطط إعادة الإعمار التي تخفي معالم الدمار وتعيد للحياة ما تهدم من ديار.

إن انتهاء الحرب قد يغلق على ضحاياها حلقات الرعب ويفتح لهم بابا تتنفس من خلاله نفوسهم وتلتقط أنفاسها، وقضاء الوقت بلا قصف أو تفجيرات، ولكنّه أيضا سيفتح أبواب الوصول إلى الحقيقة الكاملة لحجم الجريمة والوقوف على الصورة الكاملة لما خلفته يد الإرهاب الصهيوني الآثمة في غزة. الآن تستطيع الأطقم الصحفية -أو بالأحرى من تبقى من الصحفيين بعد أن كانوا هدفا لتلك العصابات وحصدت منهم العشرات- التجول بين الركام وتوثيق أدق مما كان أثناء الحرب، وأظن أن ما سيُكشف أخطر بكثير مما شاهدناه على مدار عامين من الإبادة.

هذه الحرب لم تنته بمشهد صنعته حالة أخلاقية أو حاجة إنسانية، بل بمعادلة سياسية صنعها حامي تلك العصابات. ولست مع الخوض في تفاصيل مستنقع السياسة، لكنّي كإنسان قبل أن أكون مصريا أو عربيا أو حقوقيا؛ أجد أنه واجب على كل صاحب جهد وعزم موهوب للقضية الفلسطينية العادلة أن يستمر في بذل هذا الجهد بوعي متزايد؛ حتى يعود الحق إلى أصحابه ويُعاقب كل مجرمي الحرب، وتستمر حالة العزلة المفروضة على هذه الفئة الضالة والمنبوذة.

علينا أن نضع نصب أعيننا حالة التعري الكامل لهذا الكيان أمام الشعوب الغربية، واكتشافها أخيرا حقيقة هذا المجتمع وما يحكمه من سلوك حيواني ورفض لقيم الإنسانية، وتوحش عصاباته المسماة جيشا وأجهزة أمنية. هذه الصورة ساهمت في خلق حالة دعم غير مسبوقة للشعب الفلسطيني في البلدان الغربية. إن تكريس هذه الصورة وتعميق حالة التعاطف الغربي في حد ذاتها هدف مهم جدا لحسم الصراع واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه.

أعتقد أننا أمام فرصة تاريخية لا يجب أن نفرط فيها؛ بترك الساحة خالية لإعادة فرض السردية الصهيونية أو اختطاف عقول وقلوب المجتمعات الغربية عبر تقديم الجاني كضحية والضحية مجرما. لذا علينا أن نستمر-كلٌ فيما يختص به ويجيده إعلاميا- في نشر الحقيقة والكشف عما أخفته آلة الحرب تحت القصف والتدمير. أما أهل القانون وحقوق الإنسان، فعليهم أن يواصلوا ملاحقة الجناة وفضح جرائمهم في كل المحافل الدولية.

علينا أن نولي اهتماما بالفعاليات التي تخاطب شعوبا أصبحت الآن مستعدة لسماعنا، بعد أن أزيلت من على أعينها غمامات الغدر والتدليس وتخلصت من جزء كبير من قيود ناعمة فرضتها أنظمة بلادها الساقطة أخلاقيا، والتي لم تتورّع يوما في دعم تلك العصابات وغسل يدها من دماء الأبرياء. هذه أنظمة لم تجد لنفسها مخرجا أمام شعوبها إلا التراجع -ولو على استحياء- عن الدعم المطلق لمجرمي الحرب في فلسطين.

قد يكون الدعم الحالي غير كافٍ لتحقيق ضغط حقيقي يدفع تلك الأنظمة إلى مواقف صارمة وفعالة ضد العصابات، لكن مع تكريس حالة التعاطف والدعم سينتج مستقبلا مواقف أشد حدة، وربما يصل الأمر إلى أن يبقى الكيان وحيدا بدون دعم غربي، أو ينتقل إلى مربع المواجهة مع هذا الدعم، حينها سيُختتم الفصل الأخير في قصتهم الإجرامية وتعود كل غريب إلى حيث أتى.

مقالات مشابهة

  • هل يسبب الحليب مشاكل لبشرتك؟ إليك علامات يخفيها وجهك
  • اختبار دماغي قد يتنبأ بحدوث مشاكل جنسية مرتبطة بتلقي مضادات الاكتئاب
  • النيل الأبيض تبحث الترتيبات الخاصة باستئناف تبديل العملة في المحليات التي لم تشملها عملية الاستبدال
  • النجوم الكبار لم يسببوا أي مشاكل.. النحاس يرد على مشاكل أوضة اللبس بالأهلي
  • برج الأسد .. حظك اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025: تغلب على مشاكل علاقتك
  • جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون التي أشاد بها ترامب أمام الكنيست؟
  • الموبايلات والتليفزيون.. فوائد وأضرار الضوء الأزرق
  • اللهم ذريتك الصالحة.. أدعية تقال لحل مشاكل الإنجاب
  • مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل
  • فرصة قد تكون الأخيرة