الفرق بين الانتخابات الرئاسية في 2018 زالاستحقاق المقرر بـ2024.. محمود مسلم يجيب
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن المشاركة وعدم العزوف وأنها مبدأ من مبادئ الديموقراطية أن الجميع يشارك ويقول رأيه، لأن أى عزوف عن المشاركة هو نوع من عدم تأدية الواجب.
وأضاف الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن الشعب المصري شعب عريق والتجربة النيابية فى مصر هي تجرية عريقة فى المنطقة، موضحا أن الديموقراطية تنمو وتتطور، وبالتالي يجب على الجميع المشاركة والتعبير.
وتابع الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن هناك تباين بين الإنتخابات الرئاسية 2024 و2018، حيث أن إنتخابات 2018 لم يكن بها هذا التعدد، ولكن تلك الإنتخابات الأن هناك تباين وفوارق فى البرامج والأشخاص، لافتا إلى أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لديه رؤيته وتجربته التي يقيمها الناس بأنها شديدة الإيجابية، ومن يبينها أن هناك بها إنتقادات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم مجلس الشيوخ المشاركة لجنة الثقافة والسياحة الانتخابات الرئاسية محمود مسلم
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.