«يا جبل ما يهزك ريح».. نائل البرغوثي يدخل عامه الـ44 بسجون الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
مع ترقب العالم لبدء تنفيذ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإعلان الاتفاق على صفقة تبادل الأسرى، وفق ما أفادت القاهرة الإخبارية، يعود إلى الأنظار الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم المعتقل نائل البرغوثي الذي يدخل عامه الـ44 في الأسر، والذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكثر أسير سياسي في العالم قضى عمره خلف القضبان في مايو 2009.
وبدأ المعتقل نائل البرغوثي عامه الـ44 في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام قليلة مضت، وهو صاحب أطول مجموع مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال، وفق ما كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضافت الوكالة أن المعتقل البرغوثي تعرض مؤخرا لاعتداء على يد قوات القمع، بعد نقله من سجن عوفر إلى سجن جلبوع، فضلا عن المعاملة غير الإنسانية التي يتعرض لها مع زملائه من الأسري والتي تتضمن قلة الطعام، والمياه الصالحة للشرب، وحتى فتح النوافذ في هذا الطقس البارد في فلسطين، فضلا عن وضع عدد كبير من الأسرى في زنزانة واحدة.
وتابع أن عددا كبيرا من الأسرى ومنهم نائل البرغوثي مُنعت عنهم الأدوية الطبية، والأدوات الشخصية مثل البطاطين والملابس الثقيلة، فضلا عن التعرض للعنف الجسدي والنفسي، وتجاوز أعداد الأسري في سجون الاحتلال أكثر من 3000 أسير منذ السابع من أكتوبر الماضي.
من هو المعتقل الأسير نائل البرغوثينائل البرغوثي البالغ الذي بلغ من العمر نحو 66 عاما هو من بلدة كوبر بمحافظة رام الله والبيرة، تعرض للاعتقال منذ عام 1978، وقضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة «تبادل الأسرى»، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة.
ولا يزال البرغوثي يقبع في زنازين الاحتلال كرهينة، بذريعة وجود ملف «سري» حكمه مؤبد و18 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائل البرغوثي الاسير نائل البرغوثي سجون الاحتلال الاسري الفلسطينيين قوات الاحتلال فی سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إصابة رضيعة بالاختناق واعتقال 8 فلسطينيين خلال اقتحام العدو الإسرائيلي عدة مناطق في الخليل
الثورة نت/وكالات أصيبت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر (6 شهور)، اليوم الخميس، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقه العدو الإسرائيلي خلال اقتحام قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، فيما اعتقل 8 فلسطينيين آخرين من عدة قرى وبلدات في محافظة الخليل. وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن قوات العدو، اقتحمت قرية الطبقة جنوب غرب الخليل وداهمت عددا من منازل المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاهها، ما أدى الى إصابة طفلة رضيعة (6 شهور) بحالة اختناق جراء استنشاق الغاز، وجرى تقديم الإسعافات اللازمة لها. وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت عدة أحياء في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وداهمت عددا من منازل المواطنين وحطمت أبوابها ومحتوياتها بشكل متعمد، مستخدمة الكلاب في تفتيش مقتنيات المواطنين، واعتقلت كلا من: عوني أحمد العلامي (48 عاما) ونجله أحمد (18عاما)، والطفل نور خالد اخليل (17 عاما)، وإبراهيم محمد عادي (35 عاما) بعد التنكيل به والاستيلاء على مركبته. كما اقتحمت قوات العدو قرية ام الخير بمسافر يطا وداهمت مساكن المواطنين وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت كلا من: عمر سليمان الهذالين، واجديع الهذالين، وعلاء الهذالين، وعمر الهذالين. وأضاف المصادر ذاتها، أن مجموعة مسلحة من المستوطنين هاجمت خربة مغاير العبيد، وحاولت سرقة قطيع من الأغنام للمواطن شحادة المخامرة، وهددوا عائلته بالترحيل. يذكر، أن قرية أم الخير وغيرها من القرى والتجمعات السكنية في مسافر يطا، تتعرض لاعتداءات مستمرة من قبل العدو الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين الصهاينة المسلحين، أسفرت عن استشهاد الناشط والمدرس عودة الهذالين (31 عاما) برصاصة أطلقها أحد المستوطنين من مسافة الصفر يوم الاثنين الماضي.