استشهاد 3 أطفال خُدج في مُستشفى "كمال عدوان" شمال غزة بسبب نفاد الوقود
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
استُشهد ثلاثة أطفال خُدج في مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، إثر انقطاع الكهرباء الناتج عن نفاد الوقود، وعدم القدرة على تشغيل محطة "الأكسجين"، لترتفع حصيلة شهداء الأطفال الخدج منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي إلى سبعة.
يُذكر أن 51 مريضًا، من بينهم 4 أطفال خدّج استُشهدوا في مجمع "الشفاء"، بسبب انقطاع الكهرباء بعد نفاد الوقود، ومحاصرة الاحتلال للمجمع، وذلك في الفترة ما بين 11 و18 نوفمبر الجاري.
وتم إجلاء 31 من الأطفال الخدج في مجمع "الشفاء" بمدينة غزة، الأحد الماضي، ونقلهم عبر مركبات الهلال الأحمر إلى مستشفى الهلال الإماراتي في رفح، وذلك بتنسيق من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وخرجت 26 من أصل 35 مستشفى، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية في قطاع غزة عن الخدمة، أي أكثر من الثلثين، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي.
ومن بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مُستشفى واحد وهو المُستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة يعمل حاليًا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة.
وتم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء العدوان، بما في ذلك ثلاثة مستشفيات في الأيام الخمسة الماضية، هي: النصر، والرنتيسي، والقدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة نفاد الوقود
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون ثمنا باهظا للعدوان الإسرائيلي
قالت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.