المليشيا تطالب «فدية» مقابل إطلاق سراح الاسرى
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت هيئة محامي دارفور ، عن إحصائها أكثر من الفي قتيل وأسير في بلدة “أردمتا” التابعة لولاية غرب دارفور عقب سيطرة مليشيا الدعم السريع على قيادة الفرقة 15 مشاة في الرابع من نوفمبر الجاري.
وأكد عضو هيئة محامي دارفور محمد عبد الله الدومة أن أفراد من مليشيا الدعم السريع أصبحوا يطالبون بفدى مالية قد تصل لنحو مليون جنيه سوداني مقابل إطلاق سراح الأسرى الأمر الذي قوبل بالرفض من معظم أهالي المحتجزين.
وأفاد الدومة ان عدد اللاجئين في معسكرات شرق تشاد وصل 450 ألف لاجي بزيادة يومية بمعدل أكثر من الفي شخص يعبرون للأراضي التشادية.
وأضاف بأن الهيئة علمت بوجود حالات اغتصاب عديدة في هذه المعسكرات، وأنها كلفت لجنة لمتابعة الأمر والاستيثاق من الحالات.
وأقر بوجود مشاكل في المعسكرات تتمثل في النقص الحاد للغذاء، وهو ما أدى إلى معاناة اللاجئين من الجوع، قائلا إنهم ينتظرون لأيام طويلة قد تمتد لثلاث أسابيع للحصول على حصة غذائية.
وأشار إلى ان مياه الشرب تمثل هاجساً يؤرق اللاجئين حيث على اي شخص الانتظار لعدة ساعات للحصول على بضع لترات.
وشهدت الجنينة في الفترة من 15 أبريل وحتى يونيو الماضي أحداث عنف ذات طابع قبلي بين القبائل العربية والمساليت ما أوقع ما يزيد عن الأربعة ألاف قتيل وسط المدنيين وتشريد أكثر من 200 ألف آخرون نحو تشاد وفقا للأمم المتحدة.
وأوضح أن الانتهاكات تركزت حول أحياء الإذاعة وحلة جديدة ودورتي بمدينة أردمتا، بعد أن اقتحمت مليشيا الدعم السريع كل المنازل في تلك الأحياء واغتالت المواطنين على أساس عرقي، وتحدث عن نقل مليشيا الدعم السريع ومليشيات القبائل العربية لأعداد كبيرة من الأسرى من المدنيين نحو حي الجبل داخل مدينة الجنينة كما أنها احتجزت آخرين في مقرها الرئيسي بحي الجمارك
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المليشيا تطالب فدية مقابل ملیشیا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تطالب بوجود كاميرات بكل المدارس الحكومية والخاصة بعد واقعة "أطفال سيدز"
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قضية مدرسة سيدز، التي شهدت هتك عرض عدد من الأطفال، شهدت تطورًا ملحوظًا بعد أن أعلنت النيابة العامة ضم ثلاثة متهمين جدد، ليصبح إجمالي عدد المتهمين في القضية سبعة أشخاص. حيث أسفرت الفحوصات المخبرية عن وجود خلايا بشرية تخص ثلاثة متهمين على ملابس الأطفال المجني عليهم.
وأضافت لميس الحديدي خلال برنامجها الصورة الذي تقدمه على شاشة النهار قائلة إن بيان النيابة العامة الذي صدر بالأمس أكد أن تقرير الطب الشرعي عثر على خلايا بشرية تخص ثلاثة متهمين جدد في ملابس الأطفال المجني عليهم، وأن هناك تحفظًا على الكاميرات.
وأكدت لميس الحديد أنها تتمنى ألا تكون الكاميرات قد مُسحت ذاكرتها، وأن تبقى أدلة الكاميرات كأداة مساعدة للنيابة في بحث التفاصيل.
استمرار الرقابة على المدارس الخاصة والدوليةوطالبت لميس الحديدي باستمرار الرقابة على المدارس الخاصة والدولية وفقًا للكتاب الدوري لوزارة التربية والتعليم الخاص بكاميرات المراقبة، وأن يتم التأكد من تعميمه على كافة المدارس ومتابعة ذلك بحرص، قائلة إن المدارس الحكومية أيضًا لا تقل أهمية لأن فيها معظم الأطفال، ولا ينبغي لأحد أن يقول إن عدد المشرفين فيها كبير، فلابد من وجود كاميرات في كل المدارس.
وتابعت: "إذا كانت هناك نقص في الموازنات، فيجب الحصول على الدعم من وزارة المالية، وإن احتاج وزير التربية والتعليم موازنة إضافية فعليه أن يتحدث مع وزير المالية ويحصل على ما يلزم لضمان تغطية كافة المدارس. وأكدت أنه سيحصل على الدعم، ولو طلب ذلك من الرئيس لحول مزاوونه للكاميرات والمشرفين ويتطلب ذلك ميزانية فسوف يستجيب له فورًا ولن يكون هناك تقاعس، وهي واثقة من ذلك.
ولفتت إلى أن ذهاب ملف القضية للنيابة العسكرية يعد إشارة مهمة إلى أن هناك حسمًا في الأمور، وأنها لن تؤخذ بعد ذلك بلين، مؤكدة أن القضاء الطبيعي مهم وحاسم، ولكن القضاء العسكري له أوجه أخرى.