«الإحصاء» تصدر مؤشرات المحددات الصحية وتنمية الطفولة في المملكة لعام 2023
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء نشرة مؤشرات المحددات الصحية في المملكة لعام 2023م.
وأشارت الهيئة إلى أن نسبة انتشار السمنة بين سكان المملكة البالغين بلغت 23,7 % وتتقارب هذه النسبة بين الذكور والإناث بينما كانت نسبة أصحاب الوزن المثالي أعلى بشكل ملحوظ بين الإناث 39.6 % مقارنة بالذكور 29.5 %.
وأوضحت أن نسبة انتشار السمنة بين الأطفال من هم دون سن الـ15 بلغت 7.
وأوضحت النشرة أن نسبة الأطفال في المملكة الذين يسيرون على المسار الصحيح في مجال الصحة والتعلم والرفاه النفسي والاجتماعي وصلت إلى 80.1%، حيث بلغت نسبة الإناث في المملكة اللاتي يسرن على المسار الصحيح للنمو في مجالات الصحة والتعلم والرفاه النفسي والاجتماعي 83% مقارنةً بـالذكور الذين بلغت نسبتهم في ذلك 77.3%، .
وسجلت منطقة تبوك أعلى قيمة لمؤشر تنمية الطفولة المبكرة بنسبة بلغت 83.9% بينما سجلت منطقة جازان أقل قيمة للمؤشر بنسبة بلغت 75.9%، فيما بلغت نسبة الأطفال في المملكة دون سن الـ5 الذين لديهم القدرة على التحدث بلغة واحدة على الأقل بشكل جيد 78%، حيث بلغت نسبة الذكور 75.5 % مقارنة بـ 80.6 % للإناث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فی المملکة بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
مبادرة مصرية لعلاج الأطفال الأفارقة المصابين بالعيوب الخلقية في القلب بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية
عقد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عدة لقاءات استراتيجية مهمة خلال زيارته الحالية إلى جنيف السويسرية ضمن الوفد المصري المشارك في الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، وذلك في إطار دعم التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتطوير نظم الرعاية الصحية وتعزيز الاستدامة، على هامش فعاليات الدورة التي تُعقد خلال مايو الجاري تحت شعار "عالم واحد من أجل الصحة".
وكان من أبرز هذه اللقاءات، اجتماعه مع الدكتور رولاند جوهده، مدير مؤسسة "فيركو" والتحالف الصحي الألماني، حيث تم الاتفاق على تنفيذ برامج تدريبية متخصصة في مجالي الأورام وأمراض النساء، وذلك ضمن برنامج الهيئة للابتعاث الخارجي "Health Universal Bridges – HUB"، الذي يهدف إلى التوأمة مع مستشفيات دولية مرموقة في التخصصات الصحية الدقيقة، وبناء برامج تدريبية مستدامة تشمل أيضًا تدريب الأطقم الطبية ومهندسي الأجهزة الطبية داخل منشآت الهيئة، مع مراكز ومستشفيات تخصصية كبرى مثل مركز هايدلبرج لعلاج الأورام ومستشفيات هامبورج الجامعية، وغيرها من كبرى المؤسسات الصحية العالمية.
كما تناول إطلاق اللقاء مبادرة مصرية إنسانية بالتعاون مع مؤسسة "فيركو"، لعلاج الأطفال الأفارقة ممن يحتاجون إلى جراحات دقيقة ومعقدة، خاصة المصابين بالعيوب الخلقية في القلب، لتلقي العلاج داخل مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية التي تتميز بتجهيزاتها الحديثة وكوادرها المؤهلة.
وتم الاتفاق على تنظيم زيارة ميدانية لوفد من المستثمرين والشركات الألمانية إلى منشآت الهيئة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل مطلع يونيو المقبل، للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في إصلاح القطاع الصحي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
وفي لقاء آخر، اجتمع رئيس الهيئة بقيادات شركة "ألفاريز آند مارسال" العالمية، وفي مقدمتهم السيدة ماريجا سيموفيتش، المدير العام ورئيس قطاع الرعاية الصحية بأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، السيد كريم بن حمويرلين، المدير العام ورئيس قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد ألكسندر ديدوخ، المدير العام ورئيس قطاع التكنولوجيا الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والسيد مازن عبدالعزيز، مدير إدارة الرعاية الصحية، حيث ناقش الجانبان انتهاء خبراء ألفاريز آند مارسال من أعمال تقييم المرحلة الأولى من منظومة التأمين الشامل، وناقشا كافة الدروس المستفادة من التطبيق الفعلي لتلك المرحلة استعدادًا للمرحلة الثانية من المنظومة، وتم الاتفاق على خطوات تنفيذية مستقبلية، إلى جانب تكثيف الاجتماعات الفنية الدورية لضمان استدامة النتائج.
كما التقى الدكتور السبكي ممثلي مجموعة "جينجر" للرعاية الصحية، لبحث التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية المستدامة، وتطبيق الحلول الرقمية الذكية، ورفع كفاءة الأنظمة الصحية، فضلًا عن دعم جهود التحول الأخضر وبناء القدرات المؤسسية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتوسع في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن مصر أصبحت محورًا مهمًا في خريطة التعاون الصحي الدولي، وأن الهيئة العامة للرعاية الصحية، بصفتها ذراع الدولة في تنظيم وتقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، تحرص على بناء شراكات عالمية فاعلة تخدم أهداف الدولة في تطوير نظام صحي شامل ومستدام.
واختتم رئيس الهيئة تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة تسعى لاستقدام الخبرات العالمية إلى الداخل المصري، وتصدير التجربة الناجحة في التغطية الصحية الشاملة إلى الدول الشقيقة، من خلال فتح أبواب منشآتها ومنصاتها التعليمية والطبية لتدريب الكوادر واستقبال الحالات المعقدة للعلاج، بما يرسّخ لمفهوم التكامل الصحي الإقليمي والدولي.