أستاذ علوم سياسية: مصر لها أياد بيضاء على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
علق الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، على نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لعبت دورَا بارز منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية التي بدأت في 7 أكتوبر والتي استمرت 47 يومًا حتى الآن.
مصر بقيادة الرئيس السيسي عبّرت عن القضية الفلسطينية فى كل المحافل الدولية أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا تاريخيا منذ حرب أكتوبر لدعم القضية الفلسطينية تضامناً مع القضية الفلسطينية.. حمود الخضر يطلق أغنية "فلسطين بلادي"
وأكد أن مصر بادرت بإدخال المساعدات والمطالبة بضرورة وقف إطلاق النار، موضحًا أن هذا ما عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر عن ذلك خلال محافل دولية وكل المناسبات وطالب بهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وكان لديه رؤية حكمية، وجاء ذلك خلال حوار له مع فضائية "إكسترا نيوز".
وأوضح أن في كل عدوان يحدث على الشعب الفلسطيني، كانت مصر تتدخل وتكون حاضرة في المشهد منذ اللحظة الأولى، مشيرًا إلى أن خارطة الطريقة التي وضعتها مصر أقنعت العالم بصواب هذه الرؤية وضرورة تطبيقها على الأرض حتى يكون هناك حالة من الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على بدون هذه الرؤية سيكون هناك دوامة من الخطر وعدم وجود الأمن.
وأشار إلى أن مصر ذات أياد بيضاء على القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيًا، ولكن الإجراءات الإسرائيلية هي التي كانت تعوق دخول المساعدات وخروج المصابين من قطاع غزة.
وأضاف أن على مدار الـ47 يوم وجدنا حالة من التعنت الإسرائيلي بما ترتب عليه حالة ضاغطة على دول العالم من خلال الاتصالات التي اجرتها مصر، والاتفاق مع قطر على رؤية مشتركة مع أمير قطر ونقلها إلى الإدارة الأمريكية وتم وضع مجموعة من النقاط للعمل والوصول إلى حالة التهدئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر هدنة قطاع غزة القضية الفلسطينية أستاذ العلوم السياسية القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.