ما الفرق بين التثدي والدهون عند الرجال؟.. علامات غير متوقعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تعدّ مشكلة التثدي عند الرجال من أكثر المشاكل المزعجة التي قد يعاني منها الرجل لما يمكن أن تتسبب به من حرج بالغ ومظهر غير مقبول بالنسبة للرجل ، وفي أحيان كثيرة قد يحدث خلطٌ ما بين التثدي وتراكم الدهون في هذه المنطقة نظراً لتشابه الأعراض، لذا ما هو الفرق بين التثدي والدهون عند الرجال ؟ هذا ما نرصده وفقا لموقع very wellfit.
ما هو التثدي عند الرجال؟
يعرف التثدي عند الرجال بأنه زيادةٌ في حجم الثدي بشكلٍ يفوق الحجم الطبيعي بصورةٍ لافتة وغير مألوفة ، وهو عادةً ما يأتي كنتيجةٍ لحدوث خلل ما في النظام الهرموني في الجسم وخاصة هرموني الـ ( تستوستيرون النيتروجين ) ، ويعتبر التثدي لدى الرجال دلالة واضحة على وجود مشكلة في نسبة توزيع الهرمونات الأنثوية الذكورية في الجسم.
أسباب التثدي عند الرجال
- العامل الوراثي
من المحتمل أن تؤثر العوامل الوراثية في الإصابة بالتثدي لدى الرجال سواء كان هذا النوع من التثدي دهنياً أم حقيقياً ، يصاب الشخص بهذه المشكلة نتيجة إصابة فرد من أفراد العائلة بها.
- الأدوية والعقاقير
تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير معينة لها دوراً في الإصابة بمشكلة التثدّي لدى الرجال ، وعادة ما تؤثر هذه الأدوية على التوزيع والجرعة الطبيعية للهرمونات في جسم الانسان ومنها
العقاقير المثبطة لهرمون الأندروجين
الأدوية المستخدمة في علاج سرطان القولون والبروستاتا مثل مجموعة الفيناستيرايد ومضادات السرطان بشكلٍ عام .
والعقاقير الطبية المستخدمة في علاج حالات الاكتئاب والقلق والأرق ومنها الأدوية المستخدمة في علاج قرح المعدة والأدوية المنظمة لحركة الأمعاء .
- زيادة الوزن
تعتبر السمنة واحدةً من أهم العوامل المؤثرة في الإصابة بحالات التثدي الدهني أو ما يعرف بـ ( التثدي الكاذب ) لدى الرجال ، خاصة لدى الرجال الذين تزيد معدلات كتلة أجسادهم عن 40 ، كما أن الإصابة بالسمنة يمكن أن يفاقم حالة التثدي الحقيقي في حال الإصابة به ويجعل التعامل الطبي معه يتم بشكلٍ أصعب .
- الاختلالات الهرمونية
تعدّ الاختلالات الهرمونية من أهم العوامل المؤثرة في الإصابة بالتثدي لدى الرجال فإن أي اختلال في نسبة توزيع هذين الهرمونات يمكن ان يتسبب في الإصابة بمجموعة لا حصر لها من العوارض المرضية ، فإن زيادة نسبة الهرمون الأنثوي من شأنها أن تتسبب في الإصابة بمشكلة التثدي الحقيقي .
ما هو الفرق بين التثدي والدهون ؟
عادةً ما يحدث خلط واضح في التفريق ما بين مشكلة تراكم الدهون في منطقة الصدر لدى الرجال والتي تتسبب في بروز هذه المنطقة وهو ما يدعى بـ ( التثدي الدهني أو التثدي الكاذب ) وبين التثدي الحقيقي نتيجة للتغيرات الهرمونية في جسم الرجل فما هو الفرق بين التثدي والدهون سنوضح هذا الفرق فيما يلي :
أولاً - التثدي الحقيقي : هو زيادة حجم منطقة الصدر بشكلٍ لافت وغير طبيعي نتيجةً لزيادةٍ غير طبيعية في نسبة هرمون الاستروجين ( الهرمون الأنثوي ) وفي المقابل انخفاض في نسبة هرمون التستوستيرون ( الهرمون الذكري ) ، وقد ينشأ هذا الخلل في جانب واحد فقط من الصدر أو في كلا الجانبين ، كذلك يمكن أن يظهر في الشباب الأصغر سناً وفي الرجال البالغين على حدّ سواء . ولا توجد أعراض ملموسة لمشكلة التثدي سوى الشكل المنتفخ للصدر والشعور بنوع من الوخز والألم في بعض الأحيان كما يمكن أن ينتج عنه حدوث تورّم والتهاب وهو الأمر الذي يستدعي الحصول على استشارة الطبيب .
ثانياً - التجمعات الدهنية : وتسمى أيضاً التثدي الدُهني أو التثدّي الكاذب وهو عادةً ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من مشكلة السمنة واختلال توزيع نسبة الدهون في الجسم مما يؤدي الى تراكمها بشكلٍ ملحوظ في منطقة الصدر ، لا يقتصر التثدي الكاذب على الرجال البالغين فحسب وإنما يمكن كذلك ان يصيب الأطفال والشباب في مقتبل العمر ، وعادةً ما ينصح الأطباء بعلاج هذا النوع من التثدي من خلال اتباع الحميات الغذائية والرياضة التي تساعد في إنقاص الوزن وحرق الدهون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجال الدهون لدى الرجال عند الرجال فی الإصابة یمکن أن فی نسبة
إقرأ أيضاً:
الأردن. يشهد تراجع كبير في صادرات الأدوية
صراحة نيوز- شهدت صادرات قطاع الصناعات الدوائية واللوازم الطبية في الأردن نمواً ملحوظاً خلال عام 2024، حيث ارتفعت بنسبة 15%، لتتجاوز قيمتها 612 مليون دينار. وتصدرت السعودية قائمة الدول المستوردة بنسبة 24% من إجمالي الصادرات، تليها العراق بـ20%، ثم الجزائر بنسبة 11%.
وأوضحت غرفة صناعة الأردن في بيان لها أن قطاع الصناعات الدوائية يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية التحديث الاقتصادي للمملكة، بهدف تعزيز صادرات الصناعات ذات القيمة العالية. وتصدر الأردن نحو 80% من إنتاجه الدوائي إلى حوالي 85 سوقاً في مختلف القارات، ما يمثل حوالي 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية.
ويضم القطاع حالياً 151 منشأة صناعية برأسمال مسجل يزيد على 385 مليون دينار، ويوفر فرص عمل لنحو 10 آلاف عامل وعاملة، منهم 95% من الأردنيين، فيما تمثل الإناث حوالي 35% من إجمالي القوى العاملة.
يتمتع قطاع الصناعات الدوائية البشرية بطاقة إنتاجية تصل إلى 1.62 مليار دينار سنوياً، تمثل 11% من إجمالي إنتاج الصناعات الدوائية، ويولد قيمة مضافة تبلغ 51% من حجم الإنتاج، ويسهم بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
وشهد القطاع تطوراً ملحوظاً في منتجاته التي تشمل الأدوية البشرية والمنتجات الطبية والعلاجية، إضافة إلى مستلزمات طب الأسنان، المطهرات، الكواشف المختبرية، الأجهزة الطبية، والمنتجات البيطرية.
ودعا البيان إلى تبني استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الحصة السوقية للأدوية الأردنية في السوق المحلية، وحماية المكتسبات التي حققها القطاع، ومواكبة التطورات الإقليمية والعالمية لضمان الحفاظ على مكانة الأردن الريادية في المنطقة. كما شدد على أهمية تسهيل تسجيل الأدوية الأردنية في الأسواق العالمية، خصوصاً العربية منها، التي تعد من الأسواق الرئيسية لصادرات الدواء الأردني، بما يسهم في تعزيز دور الأردن في السياحة العلاجية.