أنهت الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بناء مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، وهي أول وأكبر مدينة أولمبية متكاملة في مصر والشرق الأوسط، وذلك في العاصمة الإدارية الجديدة.

في ظل الجمهورية الجديدة، أصبحت مدينة مصر الدولية، هذا الصرح الشامخ، جاهزة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، وذلك بعد أن أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر لوزارة الشباب والرياضة، برئاسة الدكتور أشرف صبحي، لتقديم ملف مصر لاستضافة الدورة، في ظل الدعم الكبير من الدولة المصرية.

مكونات مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية

تضم مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية العديد من المنشآت الرياضية والعامة، بما في ذلك استاد العاصمة الإدارية بسعة 90 ألف متفرج، وقرية أولمبية، وملاعب للتدريب، ومنطقة فنادق وشاليهات، ومنطقة تجارية، ومستشفى للطب الرياضي، وملاعب مفتوحة، وملعبي تنس رئيسي وفرعي، ومجمع حمامات سباحة، ونادي للفروسية، وملاعب إسكواش، ومسرح روماني، وصالتين رياضيتين لكرة اليد والطائرة والسلة بسعة 15000 و8000 متفرج، وميادين للرماية اليدوية والقوس والسهم، ومنطقة إدارية، ومتحف للرياضة، وميادين للرماية الخرطوشية والإلكترونية، وصالات لألعاب القوى، وقاعات متعددة الأغراض.

وتعتبر أكبر مدينة أولمبية متكاملة ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة وهى إحدى ثمار اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالرياضة المصرية والتي يعتبرها الرئيس السيسي أمن قومي.

مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية حلم أصبح حقيقة أقيم على مساحة 450 فدانًا

تقع مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية شرق القاهرة، على حدود مدينة بدر، بين طريق القاهرة السويس وطريق القاهرة العين السخنة. وتضم المدينة العديد من المنشآت الرياضية، منها تراك للمشى والجرى بطول 3 كم، وصالة للألعاب القتالية، وأخرى لذوى القدرات الخاصة، وصالة للجمباز.

كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء جدارية كبرى بالمدينة، تعكس الشعار والمبادئ الأولمبية، وتاريخ مصر الرياضي. وتم اختيار تصميم الجدارية من خلال مسابقة وطنية شارك فيها كبار الفنانين والأكاديميين.

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤهلة لاستضافة أكبر المحافل الدولية، مثل دورة الألعاب الإفريقية ودورة الألعاب الأولمبية، وفق معايير عالمية.

وأوضح المركز، أن هناك مقترحًا بأن تصبح المدينة هيئة اقتصادية، لها مجلس إدارة يتشكل من مجموعة من الجهات المعنية، ومدير تنفيذي لإدارة عمليات التشغيل. وتضم المدينة العديد من المكونات الإنشائية المختلفة.

وأكد المركز أن الرياضة من أهم ركائز التنمية في مصر، وقد بذلت مصر جهودًا كبيرة لتحقيق الريادة في مجالات الرياضة. وكان الاهتمام بتطوير البنية التحتية للرياضة من أهم أولويات الدولة في السنوات الأخيرة، حيث توسعت مصر في إنشاء العديد من المشروعات الرياضية، وعلى رأسها المدينة الأولمبية التي تشكل نقلة نوعية في الرياضة المصرية.

كما أشار المركز إلى شبكة معلومات الرياضة، وهي شبكة قومية تهدف إلى إنشاء بنية معلوماتية قوية للرياضة المصرية، يمكن من خلالها التعرف على أهم مؤشرات الرياضة المصرية. وأكد أن عملية التطوير انعكست بشكل مباشر على أداء مصر في البطولات الدولية المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مدينة مصر الدولية العاصمة الإدارية استضافة أولمبياد 2036 العدید من

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية

أكدت لجنتا تكنولوجيا المعلومات والزراعة والري بجمعية رجال الأعمال المصريين على أهمية دمج التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي لتعزيز الإنتاجية وزيادة حجم الصادرات.

جاء ذلك خلال ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى، وشارك في الندوة حسانين توفيق، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس مصطفى النجاري، رئيس لجنة الزراعة والري، والمهندس منصور الجبلي، نائب رئيس اللجنة.

مصر تدعو إلى إزالة العوائق وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول البحر المتوسطمحافظ البنك المركزي: الاستقرار المالي وأولويات الرقابة دعامة تحقيق طموحات التنمية

وأشار حسانين توفيق إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تحقق قفزة كبيرة في تحسين تنافسية القطاع الزراعي، وتقليل الفاقد، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، مؤكداً أن التكنولوجيا أصبحت أداة رئيسية لدعم الاقتصاد الزراعي.

كما أوضح المهندس منصور الجبلي، أن التعاون بين أطراف المنظومة الزراعية ونشر المعرفة الرقمية يعد ركيزة أساسية لزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المشروعات، مشيراً إلى إمكانية تنظيم ورش عمل متخصصة لكل محور من محاور التحول الرقمي لتعريف المزارعين بأحدث الحلول التكنولوجية.

وأكدت اللجنتان أن التحول نحو الزراعة الذكية يمثل فرصة ذهبية لرفع الإنتاجية وتعظيم العوائد وتقليل الفاقد، مشيرتين إلى استمرار التعاون بين الدولة والقطاع الخاص لتسريع دمج الحلول التكنولوجية في المشروعات الزراعية، بما يخدم المزارعين ويعزز قدرة مصر التصديرية في المحاصيل.

طباعة شارك تكنولوجيا المعلومات الصادرات الاقتصاد الموارد المائية الذكاء الاصطناعي التحول الرقمي

مقالات مشابهة

  • "مسارات شوران".. نموذج حضري يدعم أنسنة المدينة المنورة
  • 7 مناطق استثمارية.. "مسارات شوران" يدعم أنسنة المدينة المنورة
  • وزير الرياضة: فوز مصر برئاسة لجنة التنمية البدنية والرياضة باليونسكو حدث تاريخي
  • جامعة مدينة السادات تطلق قافلة شاملة ومشروعًا توعويًا بقرية كفر السنابسة ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • العقبة الاقتصادية: انطلاقة جديدة لمسار التنمية والتحديث
  • خطة لحل أزمة اللجنة الأولمبية.. بايراقداريان: هدفنا استعادة الوحدة في الرياضة اللبنانية
  • خبير رياضي: مصر تمتلك مواهب.. ومنظومة الرياضة بحاجة إلى إنقاذ شامل خلال 8 سنوات
  • التحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية
  • عاجل- مدبولي: البحث العلمي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر الدولية
  • عاصم سليمان: الرئيس السيسي أيقونة الدبلوماسية الدولية وبوصلة السلام العالمي