مسؤولون فلسطينيون لـ«الاتحاد»: الهدنة في غزة خطوة بالاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةرحب مسؤولون فلسطينيون بقرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، معتبرين أنها تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح نحو وقف إطلاق نار شامل وتمثل فرصة لالتقاط الأنفاس، مؤكدين ضرورة النظر إلى قضية الأسرى والرهائن من منظور إنساني وليس سياسي أو عسكري.
ورحب محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بأي عمل من شأنه حقن دماء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية ترحب بأي خطوة توقف الحرب وتحقن دماء الشعب الفلسطيني وتحفظ حقوقه الكاملة في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.
وذكر مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد» أن حماية المدنيين هي مسؤولية أخلاقية ودينية وسياسية للقيادة الفلسطينية، خصوصاً من المخاطر الناتجة عن الاحتلال.
وقال: «إننا نأمل في مواصلة الجهود لهدنة دائمة وإيقاف دائم للحرب في قطاع غزة»، واصفاً الهدنة بالخطوة الإيجابية لحقن دماء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن «السلطة الفلسطينية تأمل أن تكون الفترة الحالية سبباً في العمل الدولي المشترك لإقرار حل الدولتين وتتويجها بإنهاء الاحتلال وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة».
بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان لـ«الاتحاد» إن الهدنة تمثل فرصةً لالتقاط الأنفاس، مطالباً بالنظر إلى موضوع الأسرى والرهائن من منظور إنساني كامل وليس من موقف سياسي أو عسكري، خاصة مع وجود أسرى أطفال لا ذنب لهم.
وقال: «وفقاً للاتفاق سيتم تبادل الأسرى والرهائن على مدار 4 أيام، مع هدنة كاملة في اليوم الخامس لمزيد من التواصل والمفاوضات لتمديد الهدنة بناءً على عدد الأسرى والرهائن الذين يتم التوافق على تبادلهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».