في تصفيات مونديال 2026 وكأس آسيا 2027.. الأخضر يتصدر مجموعته بانتصارين ونتائج جيدة لعرب آسيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
هلال سلمان- جدة
انقضت جولتان من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث تصدر منتخبنا الوطني مجموعته السابعة بعد انتصارين متتاليين على كل من باكستان والأردن، فيما حققت المنتخبات العربية في آسيا نتائج جيدة إجمالًا.
ورفع الأخضر رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة، مقابل 4 نقاط لطاجيكستان التي اكتسحت باكستان 6-1، فيما تجمد رصيد الأردن عند نقطة من تعادل مع طاجيكستان 1-1 في الجولة الأولى.
وقال مدرب الأخضر، روبرتو مانشيني عقب الفوز:” قدمنا مستوى جيداً في الشوط الأول وتراجع الأداء في الثاني، ولكننا نستحق الفوز”.
وأضاف: “لا يزال أمامنا الكثير لنتحسن ونتطور أكثر”. أما المغربي حسين عموتة مدرب الأردن فقال: “نتيجة المقابلة غير مقبولة من دون شك؛ لأن طموحنا كان الفوز. للأسف لم نتعامل جيداً مع الفرص التي أتيحت لنا، وثلاث فرص لم تترجم إلى أهداف”.
وفي المجموعة الأولى، تجاوز المنتخب القطري نظيره الهندي بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها مصطفى طارق (4) والمعز علي (46) ويوسف عبد الرزاق (85).
ورفع “العنابي” رصيده إلى ست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الكويتي الذي عوض خسارته أمام نظيره الهندي 0-1 في الجولة الأولى بفوز كبير على مضيفه الأفغاني 4-0 سجلها شبيب الخالدي (18 من ركلة جزاء و80) ومحمد دحام (69) وعذبي شهاب (82).
وتراجعت الهند الى المركز الثالث برصيد 3 نقاط. وكان المنتخب القطري قد اكتسح أفغانستان 8-1 في مستهل مشواره؛ بينها رباعية للمعز علي هداف كأس آسيا الأخيرة 2019.
كسبنا أهم مباراة
وفي المجموعة الثامنة، انفردت الإمارات بالصدارة بفوزها على ضيفتها البحرين 2-0 في المنامة سجلهما عبدالله رمضان (36) والبديل علي مبخوت (89 من ركلة جزاء).
ورفع”الأبيض” رصيده في المركز الأول الى 6 نقاط، مقابل 3 نقاط للبحرين، واليمن الفائز على ضيفه النيبالي الأخير من دون رصيد 2-0.
وقال مدافع الإمارات خليفة الحمادي: “كسبنا أهم مباراة أمام منافس مباشر، ولدينا الآن 6 نقاط، وواصلنا تحقيق النتائج الجيدة بعد 5 انتصارات على التوالي (ودية ورسمية)”.
وفي السادسة، حقق المنتخب العراقي فوزاً قاتلاً على مضيفه الفيتنامي بهدف نظيف اقتنصه المهاجم مهند علي برأسه في الدقيقة السابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وهو الانتصار الثاني توالياً لمنتخب “أسود الرافدين” في مشوار التصفيات بعد الأول على إندونيسيا 5-1 في الجولة الأولى، رافعاً رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة أمام فيتنام (3).
– اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا بالعلامة الكاملة
وفي المجموعة الثانية، كرّس المنتخب الياباني عقدة التفوق التاريخي على مضيفه السوري وألحق به خسارة قاسية 5-صفر في جدة.
وسجل “الساموراي الأزرق” الرابع من تسديدة من خارج المنطقة ليوكيناري سوغاوارا (46)، قبل أن يختتم ماو هوسايا المهرجان بهدف خامس (82).
ورفعت اليابان التي اكتسحت ميانمار بخماسية أيضاً افتتاحاً، رصيدها إلى 6 نقاط، متقدمة بفارق ثلاث نقاط عن كوريا الشمالية التي عوضت خسارتها افتتاحاً أمام سوريا 0-1، بفوز عريض على ميانمار 6-1.
وفي التاسعة، تغلبت أستراليا بصعوبة على فلسطين 1-0 على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، فيما عاد لبنان بتعادل مخيب من أرض مضيفه البنغالي 1-1.
وحققت أستراليا فوزها الثاني توالياً، بعدما كانت اكتسحت بنغلادش بسباعية نظيفة، فعززت صدارتها برصيد 6 نقاط، متقدمة بفارق 4 نقاط عن لبنان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأخضر تصفيات مونديال 2026
إقرأ أيضاً:
البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
حقق لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو قابوس بن سعيد البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية، وإشراف الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبة في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة.
وشارك البلوشي، لاعب المنتخب الوطني ولاعب أكاديمية نجوم السيب تحت إشراف وقيادة الماستر وليد البلوشي في البطولة ضمن فئة تحت 51 كجم، حيث تأهل من الدور الأول بالقرعة، ثم خاض مواجهة قوية أمام لاعب المنتخب الماليزي في الدور الثاني، وتمكن من التفوق عليه بجدارة، ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام لاعب المنتخب الصيني، ليكتفي ببرونزية مستحقة.
ويُعد اللاعب قابوس البلوشي اللاعب الوحيد من المنتخب الوطني الذي تمكن من اعتلاء منصة التتويج في هذه البطولة القارية، ليحصد المركز الثالث ويضيف إنجازًا جديدًا لرياضة التايكواندو في سلطنة عمان، مؤكدًا إمكاناته الواعدة ومستواه المتطور رغم قوة المنافسات.
وشارك المنتخب الوطني في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.
وجاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتأهيلهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب عبّر المهندس فيصل بن أمين الزدجالي، رئيس أكاديمية نجوم السيب للتايكواندو، عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو عن سعادته بما حققه اللاعب قابوس البلوشي والمشاركة المشرفة للاعبين، وقال: إن مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا للناشئين والشباب 2025، التي استضافتها ماليزيا، كانت مشرفة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه الرياضة في سلطنة عمان.
وأكمل حديثه: رغم قوة المنافسة في البطولة التي تُعد ثاني أقوى بطولة قارية بعد بطولة العالم، فإن لاعبينا خاضوا مواجهات قوية أمام منتخبات عريقة، ونجح البعض في الوصول إلى أدوار متقدمة، وكان الإنجاز الأبرز من نصيب اللاعب الواعد قابوس بن سعيد البلوشي، الذي حصد الميدالية البرونزية بعد تأهله إلى نصف النهائي، ليُسجل أول إنجاز آسيوي في فئة الشباب باسم سلطنة عمان، كما بلغ اللاعب أوس السيباني واللاعبة دانيا العبدلية الدور ربع النهائي، في حين كانت برونزية قابوس هي الأبرز بعد منافسة شرسة وتحديات تم تجاوزها، موضحا أن كل فوز في البطولة هو بمثابة انتصار لبرنامج الإعداد العُماني، خاصة إذا جاء أمام مدارس فنية متقدمة مثل كوريا والصين وإيران.
وأشار الزدجالي إلى أن النجاح الذي حققه اللاعب قابوس البلوشي هو ثمرة إعداد دقيق ضمن أكاديمية نجوم السيب، تحت إشراف المدرب الوطني الماستر وليد بن يوسف البلوشي، من خلال تنفيذ برنامج تدريبي امتد لعام كامل شمل معسكرات داخلية وخارجية، ومحاكاة للمباريات الرسمية، وتحليل أداء الخصوم، إلى جانب تدريبات لياقة بدنية وتكتيكية موجهة حسب الأوزان، موضحا أن هذا النموذج التدريبي لا يُطبق فقط على اللاعبين المشاركين مع المنتخب، بل يشمل جميع لاعبي الأكاديمية الذين يُعدّون من المواهب الواعدة في التايكواندو العُماني.
وعن دور الأكاديميات في صناعة الأبطال قال: الأكاديميات مثل نجوم السيب لا تقتصر على التدريب فقط، بل تبدأ من اكتشاف المواهب، وتُقدّم بيئة منظمة تشمل مدربين مؤهلين وبرامج تقييم منتظمة، مع متابعة دقيقة لكل لاعب في مختلف مراحله العمرية، مؤكدا أن الأكاديمية لا تبني لاعبين فقط، بل تصقل أبطالًا للمستقبل عبر الاستمرارية في التدريب، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وهناك شراكة استراتيجية قائمة بين الأكاديمية واللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم المنتخبات الوطنية، وتوفير عناصر جاهزة للمنافسة على المستويات القارية والدولية، واستطاعت الأكاديمية صنع عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في محافل مختلفة، من بينهم: قابوس البلوشي، ويوسف الزدجالي، ومحمد البلوشي، وفهد الزدجالي، ودانيا البلوشية، وهؤلاء كانت لهم بصمات واضحة في البطولات القارية والعالمية.
وحول الاستحقاقات القادمة والطموح الأولمبي قال: هناك استحقاقات عديدة تنتظر المنتخب، ويجري الإعداد لها وفق برامج واضحة، مشيرًا إلى أن التأهل لبطولات العالم والأولمبياد هو أحد الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مؤكدا أن الإنجازات الفردية التي نشهدها اليوم ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار طويل الأمد، ونحن نؤمن بأن سلطنة عمان قادرة على بناء منظومة رياضية تخرج أبطالًا باستمرار، فقط نحتاج إلى الاستمرار في هذا النهج والعمل بروح الفريق الواحد.