وزير الرياضة والسفير الروسي يشهدان ختام منتدى الشباب المشترك بين البلدين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد جيورجي بوريسينكو سفير روسيا لدى مصر، ختام فعاليات منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، والذي نظمته وزارة الشباب من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب(الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية)، بالتنسيق مع مكتب مساعد ومعاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، ووحدة السياسات وتطوير الأعمال، ووزارة الخارجية، والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب، وجامعة الجلالة الأهلية، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والذي انطلقت فعالياتها في 16 نوفمبر الجاري، استكمالًا لعام التبادل الإنساني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وخلال كلمته، قال وزير الشباب والرياضة:" أرحب بكم بكم جميعًا في ختام منتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة، لقد تابعت عن كثب كافة فعاليات المنتدى بالقاهرة الاسكندرية والجلالة إحدى المدن الذكية التي تم تدشينها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية"، مضيفًا " لا توجد كلمات تعبر عن مدى سعادتي وامتناني، بالتفاعل الكبير والمثمر بين الشباب المصري والروسي خلال رحلة المنتدى والتي استمرت علي مدار 8 أيام بين ورش عمل وجلسات وزيارات ميدانية وسياحية وتاريخية".
وذكر صبحي، أن المنتدي يُعد أحد السبل نحو ربط الشباب المصري والروسي، وتطوير الحوار الشبابي بين شباب البلدين، وترسيخًا للعلاقات التاريخية بين الشعبين، وصولًا لتوصيات تسهم في تطوير التعاون والتكامل بين مصر وروسيا، مشيرًا إلي أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية، وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها،موضحًا أن المنتدى استطاع بناء جسرًا للتواصل بين شباب البلدين، وهو ما يهدف اليه عام التبادل الإنساني المشترك بين البلدين، والذي أطلقه الزعيمان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووجه الدكتور أشرف صبحي، في ختام كلمته الشكر للشباب المصري والروسي على جهودهم الكبيرة خلال المنتدى، لما ظهر من روح ستسهم في جعل العلاقات بين مصر وروسيا مميزة للغاية، كما وجه الشكر لكافة المؤسسات المتعاونة لإنجاح المنتدى، متطلعًا لاستدامة واستمرار التكامل والتعاون بين مصر وروسيا لتحقيق أهداف عام التبادل الإنساني.
ومن جهته، قال السفير الروسي لدي القاهرة السيد جيورجي بوريسينكو - سفير روسيا:"يسعدني أنني قد أتيحت لي الفرصة لحضور حفل ختام منتدى الشباب الروسي االمصري، وهذا هو الحدث الرابع منذ عام 2021، بما في ذلك حدثان أقيما في روسيا -في كازان ومخاتشكالا، ويمكننا القول أن المنتدى أصبح شيئًا تقليديًا ومعتادًا، وهذا يعكس بوضوح حقيقة أن روسيا ومصر، بما في ذلك شخصيا كلا من الرئيس فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي يعطون الأولوية لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال التواصل المباشر بين الشعوب لتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، وتتمثل إحدى المهام الرئيسية في زيادة الاتصالات المباشرة بين الشعوب، وهي أفضل طريقة للتعرف على بعضهم البعض وتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة".
أضاف سفير روسيا بمصر:"وكان من المأمول أن يتمكن الشباب والفتيات الروسيات، خلال أسبوع إقامتهن على الأراضي المصرية، من رؤية تنوعها فهي مهد الحضارة الإنسانية، كما نشأت هنا أول دولة كبيرة وقوية. وعلى مدى القرون اللاحقة، وقعت العديد من الأحداث التاريخية الهامة وازدهرت مجموعة متنوعة من الثقافات، أكثر من نصف سكانها تقل أعمارهم عن 25 عاما، الشباب المصري مبدع وديناميكي للغاية، واليوم تتطور الدولة بأكملها بنشاط، وتعمل على بناء الكثير وتسعى جاهدة لاستخدام التقنيات الجديدة، بما في ذلك المجال الواعد وهو "الاقتصاد الازرق"، الذي خصص المنتدى الحالي لتطويره".
وفي ختام كلمته، أعرب السفير الروسي عن خالص شكره وتقديره للدكتور أشرف صبحي ودير الشباب والرياضة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسه الشباب الروسي على أراضي جمهورية مصر العربية، وفي روسيا أيضا نتوجه لفخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالشكر لاهتمامه الشخصي الدائم لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين التي تحمل طابع الشراكة الاستراتيجية".
ومن جانبه: قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الأهلية:"في إطار العلاقات الثنائية المصرية الروسية والتي تشهد نقلة نوعية بفضل الدعم الكبير الذى يقدمه فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تم تعزيزها بالوصول إلى اتفاق شراكة شاملة وتعاون إستراتيجي بين البلدين، وتفعيلًا لعام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، والذى تم تديشينه خلال قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الإتحادية، بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة فقد تم تنظيم جولة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والرياضية والسياحية برحاب جامعة الجلالة في الفترة من16حتى 22 نوفمبر 2023 للوفد الروسي والمصري المشاركين بمنتدى الشباب المصري الروسي في نسخته الرابعة استكمالًا لعام التبادل الإنساني، وانطلاقا من إيمان جامعة الجلالة بضرورة تحقيق التكامل والتعاون مع سائر المؤسسات المحلية والدولية، وإقامة شراكات متكاملة بما يوفر نقطة التقاء فريدة من أجل فتح قنوات متعددة للحوار المثمر والبناء والتبادل الطلابي لشباب المستقبل في إطار شراكات وتعاون جماعي متعدد الأقطاب".
ومن جهته، قال الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد:" في البداية أود أن أشكر جميع القائمين على هذا المنتدى والمساهمين في تنظيمه وزارة الشباب والرياضة، وزارة الخارجية والوكالة الفيدرالية الروسية لشئون الشباب بجانب جامعة الجلالة والمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، إن جهودكم المستمرة في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والتعاون الشبابي بين مصر وروسيا له تأثير إيجابي كبير على مستقبل علاقاتنا الثنائية والتعاون بين الدولتين".
أشار وزير الشباب أن المنتدى الشبابي المصري الروسي الرابع استطاع بناء جسرا للتواصل بين شباب البلدين، مؤكدًا على أهمية تطوير العلاقات الروسية المصرية وأهمية دور الشباب في تأصيلها وتعزيزها، فالمنتدى وضع الأساس لمزيد من التوسع في الاتصالات الثنائية للشباب في مجال الاقتصاد الأزرق.
وخلال حفل الختام تم عرض فيلمًا قصيرًا تضمن فعاليات المنتديات الثلاث التي تم تنفيذها، بجانب عرض فيلمًا أخر عن فعاليات المنتدى الرابع متضمنًا ورش العمل والجلسات والزيارات لأهم المعالم السياحية بمصر والإسكندرية والجلالة.
حضر الختام كل من اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، اللواء عبد الرحمن شلش رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، مصطفي مجدي معاون الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، علاء الدين الدسوقي مدير عام البرامج الثقافية والفنية، رانيا سامي مدير عام العلاقات الدولية والاتفاقيات، رضا سفينه مدير عام الادارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، ولفيف من الشخصيات العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة السفير الروسي منتدى الشباب المصري الروسي العلاقات الروسية المصرية احمد محمدي
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى «الرعاية الاجتماعية» بأبوظبي 24 سبتمبر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن موعد انعقاد النسخة الثانية من منتدى الرعاية الاجتماعية، الذي يأتي تحت شعار «الجاهزية المستقبلية في الرعاية الاجتماعية.. الإنسان والممارسة والسياسة» والمقرر تنظيمه يومي 25-24 سبتمبر المقبل في فندق هيلتون ياس أبوظبي.
ويُعد المنتدى الأكبر من نوعه في مجال الرعاية الاجتماعية على مستوى الإمارة، حيث يستقطب نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والمختصين المحليين والدوليين في القطاع الاجتماعي، لمناقشة أبرز التوجهات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي، وذلك انسجاماً مع مستهدفات عام المجتمع 2025.
وقال مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع: مثّلت النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية منصة رائدة على مستوى المنطقة، جمعت تحت مظلتها نخبة من المختصين المحليين والدوليين، وأسهمت في تعزيز الحوار الاستراتيجي القائم على المعرفة والتجربة العملية. وفي النسخة الثانية، نواصل البناء على هذا الزخم، من خلال تعميق النقاشات وتوسيع دائرة المشاركة حول مستقبل منظومة الرعاية الاجتماعية.
وأضاف: يركّز المنتدى هذا العام على محاور رئيسية تشمل: استشراف مستقبل السياسات الاجتماعية، وتمكين القوى العاملة، وتعزيز الممارسات القائمة على البيانات، إلى جانب مناقشة دور الشراكات، والتكنولوجيا، والابتكار في بناء حلول اجتماعية مستدامة. كما يتقاطع المنتدى مع مستهدفات عام المجتمع 2025، من خلال دعم الأسرة والمجتمع، وتعزيز التماسك والرفاه الاجتماعي.
ويستعرض المنتدى في نسخته الثانية مجموعة من المحاور الحيوية التي تواكب التوجهات المستقبلية في قطاع الرعاية الاجتماعية، وتشمل: دور الحكومات في تشكيل مستقبل الرعاية الاجتماعية، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات ومدى تأثيره على عاملين ومنشآت الرعاية الاجتماعية، وتمكين القوى العاملة المتخصصة، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إلى جانب قضايا مجتمعية ناشئة مثل حماية الطفل، والترابط الأسري، كما يُسلّط المنتدى الضوء على أهمية تبنّي نماذج رعاية مجتمعية شاملة قائمة على الأدلة، تستجيب لاحتياجات الفئات المختلفة في المجتمع، بما في ذلك الأطفال، والشباب، وكبار المواطنين، والأسر.
كما يُركّز المنتدى على موضوعات متعددة مثل استقطاب الكفاءات الشابة، وتعزيز بيئات العمل الداعمة للعاملين، وتطوير برامج دعم استباقية تغطّي مختلف مراحل الحياة. كذلك يُناقش المنتدى التجارب الدولية الناجحة في السياسات الاجتماعية، ويُخصص مساحة مهمة لاستعراض تجارب العاملين في الميدان وتسليط الضوء على النماذج المبتكرة القابلة للتطبيق.
وتشمل الجلسات التفاعلية عروضاً تطبيقية ونقاشات مباشرة من الجمهور، تتناول محاور متنوعة مثل رعاية كبار المواطنين، وتمكين الأسر، وتنمية الشباب، وقياس أثر السياسات الاجتماعية.
ويقدم المنتدى برنامجاً تدريبياً متخصصاً عبر مسارات معتمدة، يشمل مواضيع حيوية أبرزها: توظيف الذكاء الاصطناعي في خدمات الرعاية الاجتماعية، حماية الطفل والكشف المبكر عن المخاطر، إدارة الحالات من منظور الوعي بالصدمات، والرعاية الأسرية المتمركزة حول الطفل والوالدين.
وتمثّل هذه البرامج فرصة نوعية لتعزيز كفاءة المشاركين وبالأخص مهنيو الرعاية الاجتماعية، وصقل مهاراتهم العملية ضمن مسار تطوير مهني يمتد إلى ما بعد أيام المنتدى.