بعد تسرب في خليج المكسيك.. توقف ضخ أكثر من 62 ألف برميل نفط
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أدى تسرب نفطي هائل في خليج المكسيك، إلى قيام عدة شركات من بينها "أوكسيدنتال بتروليوم" و"دبليو آند تي أوفشور" و"تالوس إنرجي"، بوقف إنتاجها البحري، بحسب ما ذكره تقرير لوكالة بلومبرغ، الخميس.
ووفقا للتقرير فإن التسرب النفطي يبدو أنه الأكبر في الولايات المتحدة منذ كارثة "ديب ووتر هورايزون".
وأوقف المنتجون الأميركيون ضخ حوالي 62 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط، الخميس، بعد انفجار خط أنابيب تحت البحر وتسرب 26 ألف برميل من النفط –أي ما يعادل حوضي سباحة أوليمبيين– إلى خليج المكسيك بالقرب من ولاية لويزيانا.
وإذا تم تأكيد حجم التسرب، فسيكون ذلك أكبر تسرب منذ عام 2010، عندما انفجرت منصة "ديب ووتر هورايزون" التابعة لشركة "بي بي"، مما تسبب حينها في تسرب 3.2 مليون برميل من النفط قبالة ساحل لويزيانا.
ومن بين الشركات الأخرى المتضررة من تسريب النفط كلا من "ووتر أويل آند غاز" و"أرينا أوفشور"، بحسب بيان أصدره خفر السواحل الأميركي، نقلاً عن بيانات مكتب السلامة والإنفاذ البيئي.
وبحسب بيان خفر السواحل فإنه لن يُسمح للشركات باستئناف ضخ النفط إلى حين معالجة مصدر التسريب وإجراء الإصلاحات المناسبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التسرب النفطي أميركا نفط طاقة التسرب النفطي نفط
إقرأ أيضاً:
إيران تحتجز ناقلة وقود مهرب في خليج عمان وتعتقل طاقمها
احتجزت إيران ناقلة نفط أجنبية تحمل 6 ملايين لتر من الديزل المهرب في خليج عمان، وألقت القبض على أفراد طاقمها، وفق ما ورد في وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت.
ونقلت قناة العالم الإيرانية عن رئيس القضاء في محافظة هرمزكان جنوب البلاد، مجتبى قهرماني، قوله مساء أمس الجمعة إن المصادرة جاءت في إطار مكافحة شبكات تهريب الوقود والمهربين.
وأكد قهرماني أن احتجاز السفينة الأجنبية المذكورة جاء وفق أمر قضائي وتم في بحر عُمان والمياه الإقليمية الإيرانية حول مدينة جاسك أمس الأول الخميس.
وأوضح قهرماني أن السفينة لا تحمل أي وثائق بحرية تتعلق بالرحلة أو إذن شحن للشحنة التي تحملها، مشيرا إلى أنها قد أطفأت جميع أنظمة الملاحة وأجهزة المساعدة الملاحية، كما أوضح أن طاقمها يضم 18 بحارا من الهند وسريلانكا وبنغلاديش.
كذلك أكد التلفزيون الإيراني الرسمي خبر احتجاز الناقلة، مشيرا إلى أن العملية تمت وفق أمر قضائي، لكنه لم يذكر اسم السفينة المحتجزة أو جنسيتها.
وتُكافح إيران، التي تعتبر أسعار الوقود فيها من بين الأدنى في العالم بسبب الدعم الحكومي الكبير وانخفاض قيمة عملتها، تهريب الوقود المتفشي برا إلى الدول المجاورة وكذلك بحرا.