تداول 9 آلاف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، إجمالي عدد السفن الموجودة على أرصفة موانئ الهيئة 10 سفن وتم تداول 9000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 471 شاحنة و89 سيارة حيث شملت حركة الواردات 4000 طن بضائع، 178 شاحنة و8 سيارات فيما شملت حركة الصادرات 5000 طن بضائع، 293 شاحنة و81 سيارة.
ويغادر ميناء سفاجا اليوم السفينتين الحرية ودليلة بينما استقبل الميناء أمس السفينتين الحرية ودليلة، كما يشهد ميناء نويبع تداول 1800 طن بضائع و141 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر) لثلاث سفن وهى كوين، أيله وآور.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 338 راكب بموانيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر مركز شاحنة موانئ البحر الاحمر ميناء نويبع هيئة موانئ البحر الأحمر بضائع عامة الصادرات سفينتين سفاجا اليوم حركة الصادرات حركة الواردات حركة الصادر حركة الوارد طن بضائع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام