قبل ساعات من بدءها.. ما حقيقية تأجيل الهدنة في قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قبل عدة ساعات من بدء سريان الهدنة التي تم الإعلان عنها أمس الأربعاء، أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لن يتم إطلاق سراح أي من الأسرى المحتجزين في غزة قبل الجمعة، فيما كان من المنتظر بدء سريان الهدنة وانطلاق أولى عمليات الإفراج الخميس.
وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وإقليميون، بأن عملية الإفراج المقررة عن 50 أسيراً محتجزين في غزة إلى جانب 150 سجينا فلسطينياً ووقف القتال قد تأجلت قبل ساعات من الموعد المقرر أن يبدأ يوم الخميس.
وكشفوا أن هذا التأخير لمدة يوم على الأقل، يرتبط بقائمة الأسماء التي قدمتها حركة حماس للمسؤولين الإسرائيليين.
وقال مسؤول أميركي في البيت الأبيض إنه في حين قدمت الحركة الأسماء والجنس والجنسية لمعظم الأفراد، كان هناك نقص في المعلومات عن بعض الرهائن الخمسين، ما أدى إلى تعقيد وتأخير إطلاق سراحهم.
تبعات الهدنة على مستقبل الحرب في غزة
أثار الإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة إنسانية الكثير من التساؤلات عن تبعاتها على مستقبل الحرب الدائرة في قطاع غزة، ومدى تأثيرها على ارتكاز طرفي الصراع خلال الأيام المقبلة.
حيث اعتبر محللون الهدنة بين إسرائيل وحماس تعد بمثابة "نقطة مفصلية" في الحرب بين الجانبين التي خلفت أكثر من 14500 قتيل وما يزيد على 33 ألف جريح.
مكاسب حماس من الهدنة
تسعى حماس إلى توحيد قواتها وإعادة نشرها خلال الوقت الذي وافقت فيه إسرائيل على عدم تحليق طائرات استطلاع بدون طيار فوق غزة.
كما يحتمل أن يحرك أنصار حماس الرهائن المتبقين، مع إعادة تمركز القيادة والسيطرة للقوات للسعي للحصول على ميزة إضافية على الجيش الإسرائيلي.
من شأن هذه الهدنة أن تسمح بمرور آمن ومساعدات إنسانية حيوية، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية والوقود، إلى منطقة آمنة مخصصة ومراقبة في جنوب غزة.
مكاسب الاحتلال الإسرائيلي من الهدنة
تدور أبرز مكاسب الاحتلال الإسرائيلي من الهدنة إطلاق سراح في إطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال دون سن 19 عاما.
تخفيف حدة ضغط الرأي العام الإسرائيلي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، بجانب ضغوط الرأي العام الغربي بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إطلاق سراح فی غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد: على إسرائيل قبول خطة ويتكوف الجديدة "علنا وفورا"
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في مؤتمر "إسرائيل ستنتصر" الذي تنظمه مؤسسة "بيرل كاتسنلسون" في تل أبيب، إن على تل أبيب أن تقبل خطة المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف "علنا وفورا".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن لابيد القول: "على إسرائيل أن تقبل الخطة التي نشرها الوسيط الأميركي ستيف ويتكوف هذا الصباح، علنا وفورا".
وأضاف: "أُذكّر نتنياهو بأنني أؤيد قبول المخطط، حتى لو حاول (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش إفساده".
وقدم ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، يشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين لدى حماس، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقا لمسودة الخطة الجديدة، سوف يتم إطلاق سراح المحتجزين على دفعتين خلال أسبوع، بحسب عدد من وسائل الإعلام.
كما سيتعين على حركة حماس تسليم 18 جثة مازالت تحتفظ بها في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.