اتحاد الصليب والهلال الأحمر: إجلاء 90% من مرضى وجرحى مستشفى "الشفاء" بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت مسئولة الإعلام بالاتحاد الدولي لجمعية الصليب والهلال الأحمر مي الصايغ، أنه تم أمس إجلاء 90% من المرضى المتبقين وعائلاتهم في مستشفى الشفاء بقطاع غزة إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس ومستشفى النجار لغسيل الكلى.
وقالت مسئولة إعلام اتحاد الصليب والهلال الأحمر في مداخلة لقناة "العربية الحدث"، اليوم الخميس، "إن فرق الهلال الأحمر الفلسطيني تقوم بإجلاء الجرحى والمرضى وسط ظروف صعبة منها القصف وقطع الطرق، ما يجعل عملية الإجلاء صعبة ويتخللها كثير من العقبات".
وأوضحت الصايغ، أن مستشفى الأمل بخان يونس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني يعمل في ظروف قاسية تشمل عدم توفر المياه والكهرباء والوقود، كما تعرض 3 من مسعفى الهلال الأحمر أمس للاعتقال، مناشدة احترام القانون الدولي الإنساني حيث يجب أن تتوفر الحماية للمسعفين والسيارات التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء غزة المستشفى الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.