ممثل اليونيسف بمصر: أطفال غزة يعانون من صدمات عصبية ويحتاجون للعلاج
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة اليونيسف في مصر، إن سلامة الأطفال أمر مهم جًدا، خاصة أن الأطفال تعرضوا إلى صدمات قاسية، حتى الذين لم يتعرضوا منهم لإصابات مباشرة نتيجة الصقف.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون" مساء اليوم الخميس، "لدينا بيانات تظهر أن ثلثي أطفال غزة قبل حدوث هذه الأزمة يعانون من بعض المشكلات الصحية النفسية مثل الاكتئاب والقلق، بينما الظروف الحالية نستطيع الافتراض أن جميع أطفال غزة يعانون من صدمات عصبية وهو ما يعني أن جميعهم يحتاجون إلى نوع من الاسعافات الأولية النفسية".
وتابع: "وما نفعله الآن من خلال فريق العمل في غزة هو إنشاء عدد من المساحات الآمنة للأطفال، وعندما أقول مساحات آمنة فأنا أعنى آمنة من الناحية الفسية حتى يستطيع الطفل الذهاب إليها ويتصرف كطفل ويلعب باللعب والدمى تحت أنظار وأعين شباب متدرب".
وواصل: "تحقيق الأمان في الظروف الحالية لا نستطيع في اليونيسف ضمان تحقيقه ولكن ندعو إليه، وأحتاج للإصرار على ضمان أن البنية التحتية الإنسانية لا ينبغي على الإطلاق أن تكون هدفا للصراع، وألا يستهدف أي من العاملين في الحالات الانسانية في هذا الصراع وألا يستهدف أي طفل جراء هذا الصراع ومن خلال هذا السياق نريد أن نوفر للأطفال مساحات ليعيشوا من خلالها كأطفال".
ولفت إلى أن منظمة اليونيسف تقدم أيضًا بعض الإعانات النقدية للعائلات المحتاجة ومنذ بداية فصول هذه الازمة وهذه الأمور عادية طبقا لطبيعة العمل الذي نقوم به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال غزة اليونيسف مصر ممثل اليونيسف
إقرأ أيضاً:
طهران تستعد للأسوأ.. نظام إنذار زلزالي سريع يدخل الخدمة
أعلنت السلطات الإيرانية عن إطلاق نظام إنذار زلزالي سريع في العاصمة طهران، بالتعاون بين منظمة الوقاية وإدارة الأزمات والمعهد الدولي لعلم الزلازل والهندسة الزلزالية. جاء ذلك عقب توقيع محضر تعاون مشترك بين الجهتين في اجتماع رسمي حضره مسؤولون من كلا الطرفين.
وأكد رئيس المعهد الدولي لعلم الزلازل كامبد أميني حسيني أهمية الدقة في تنفيذ المشروع، محذرًا من العواقب الخطيرة لأي إنذار خاطئ، مشيرًا إلى أن المعهد سيعمل كمستشار علمي للمشروع بالتنسيق مع منظمة إدارة الأزمات.
من جهته، أوضح رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران علي نصيري أن تطوير النظام بدأ قبل عدة سنوات بالشراكة مع اليابان، مشددًا على أن المشروع يشكل أحد أبرز 15 إجراءً مصممة لتأمين العاصمة طهران. وأكد نصيري أن الهدف لا يقتصر على الإنذار المبكر فقط، بل يتعداه لتحقيق أمان شامل للمدينة، معربًا عن أمله في إتمام مراحل التنفيذ قريبًا.
وأشار نصيري إلى أن التحديات التنظيمية والتنسيق بين المؤسسات قد تكون أكثر تعقيدًا من الجوانب الفنية، لكنه أكد المضي قدمًا لتحقيق نتائج نموذجية في المدن الكبرى.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن الزلازل التي ضربت منطقة نطنز في مارس الماضي لم تؤثر على المنشآت النووية، مؤكدًا أن منشأة نطنز مصممة لتحمل زلازل أقوى بكثير مما حدث، ما يضمن سلامتها حتى في حال وقوع هزات أرضية قوية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة نطنز تعرضت لثلاثة زلازل بلغت قوتها 5 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار لبعض المباني والممتلكات.
هذا وشهدت إيران خلال عام 2025 نشاطًا زلزاليًا متزايدًا شمل عدة مناطق، أبرزها نطنز التي تعرضت في مارس لثلاث هزات أرضية بلغت قوتها 5.0 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، دون خسائر بشرية لكن مع أضرار مادية، فيما أكدت السلطات سلامة المنشآت النووية، وفي أبريل، سجّلت إيران خمس هزات خلال 48 ساعة تراوحت بين 3.4 و4.6 درجات، ما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد، كما أشار تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران إلى تعرض البلاد لـ200 هزة خلال أسبوع واحد في فبراير، تركز معظمها في قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه.