اللواء سلامي: الحرس الثوري الإيراني والتعبئة سيتواجدان في أي نقطة يهدد بها العدو شرف وكرامة المسلمين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي اليوم الخميس أن "الحرس الثوري والتعبئة سيتواجدان في أي نقطة يهدد بها العدو شرف وكرامة المسلمين".
وخلال زيارته محافظة يزد، قال اللواء حسين سلامي: "إن التعبئة هي الضامن لكرامة وشرف المسلمين في كل أنحاء العالم"، لافتا إلى دور الحرس الثوري الإيراني بالقول: "بالإضافة إلى أن حرس الثورة الإسلامية ملزم بقطع الطريق على أعداء الله والنظام الاسلامي، سواء في البحر أو البر أو الجو، فإن له مسؤولية أخرى هي مساندة أجهزة الدولة في إحباط الحرب الناعمة المعقدة جدا والشاملة للعدو".
وأردف: "أي نقطة يريد العدو فيها تهديد شرف وكرامة المسلمين، سيتواجد الحرس الثوري الإيراني والتعبئة (البسيج) فيها ويلاحقون الأعداء ويجعلون الميدان الذي يريدون فيه بسط هيمنتهم غير آمن وضيقاً، وهذه حقيقة يظهر اليوم جزء منها في الفضاء الإلكتروني".
وأضاف اللواء سلامي: "العدو يريد استبدال النقاء الأخلاقي لمجتمعنا وبراءة شبابنا بمظاهر شيطانية لآمالهم، والحرس الثوري هنا أيضا يؤدي مسؤوليته في هذا المجال".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني تويتر غوغل Google فيسبوك facebook الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
السيسي يقترح دعم المواطنين بماشية بدلًا من الأموال: "بعيد عن تكافل وكرامة"
خلال كلمته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي مقترحًا جديدًا لدعم الأسر المستحقة بطريقة مستدامة، من خلال تقديم "ماشية منتجة" بدلًا من الدعم النقدي المباشر، مع التأكيد على أن هذا المقترح لا علاقة له ببرامج الدعم الاجتماعي مثل "تكافل وكرامة".
وقال الرئيس: "ممكن ندي للناس ماشية بدل ما نديهم فلوس، والكلام ده بعيد عن تكافل وكرامة علشان ماحدش يفهمني غلط."
وأوضح أن الهدف من هذا المقترح هو تمكين الأسر من الحصول على مصدر دخل دائم ومستدام من خلال تربية الماشية، مما يعزز فكرة الاعتماد على الذات بدلًا من الاعتماد على المساعدات المالية الدورية.
مشاهدة البث المباشر:وأشار السيسي إلى أن الدولة يمكنها توفير الرعاية البيطرية والدعم الفني للمستفيدين لضمان نجاح التجربة وتحقيق إنتاج حيواني يعود بالنفع على الأسرة والمجتمع، مؤكدًا أن هذه المبادرات تسهم في تحسين الاقتصاد المحلي والحد من معدلات الفقر.
ويأتي هذا التوجه في سياق حرص الدولة على ابتكار آليات جديدة وفعالة لتمكين المواطنين اقتصاديًا، مع الحفاظ على كرامتهم وتعزيز دورهم في منظومة الإنتاج الوطني.