برلمانية: الانتخابات تمثل صورة مصر وتوجه رسالة للعالم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
دعت النائبة دعاء عريبي، المصريين إلى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، والمقرر انطلاقها الشهر المقبل في الداخل والخارج وفقا للجدول الزمني للانتخابات، الذي أعلنت عنه الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدة أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي.
صورة الدولة المصريةوقالت النائبة دعاء العريبي، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المشاركة في الانتخابات توضح صورة الدولة المصرية أمام العالم أجمع، مناشدة كل مواطن ومواطنة مصرية بضرورة النزول إلى اللجان والتصويت في صناديق الاقتراع من أجل الدولة.
وأكدت إلى أن مصر تشهد عرسا ديمقراطيا بإجراء الاستحقاق الانتخابي، مشيرة إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون رسالة جديدة للعالم بأن مصر تنعم بالاستقرار والأمن والديمقراطية.
عاجل| الوطنية للانتخابات: الانتهاء من كافة استعدادات تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية وزيرة الهجرة تلتقي الجالية المصرية في الإمارات لحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية نزاهة الانتخابات المصريةكما أشارت النائبة دعاء عريبي، أهمية النزول والمشاركة وإيصال رسالة مهمة لكل من يشكك في نزاهة الانتخابات المصرية سواء في الاستحقاق الرئاسي أو الانتخابات البرلمانية، مؤكدة ثقتها الكبيرة في جموع الشعب المصري والنزول إلى لجان الانتخابات والمشاركة بإيجابية في الاستحقاق الرئاسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات صورة الدولة المصرية الانتخابات رسالة للعالم نزاهة الانتخابات المصرية
إقرأ أيضاً:
أمل رمزي: ثورة 30 يونيو أجهضت الفوضى وأسست لمسار سيادي جديد
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة لحظة استعادة الشارع لدوره في صياغة المصير الوطني، بعد أن تلاعبت قوى متطرفة بمقدرات الحكم، وأدخلت مصر في دوامة من العزلة والانقسام، كادت أن تنتهي بتفكيك الدولة من الداخل وتحويل مؤسساتها إلى أدوات طيعة لمشروع حزبي مغلق.
وأشارت رمزي في بيان لها إلى أن تلك المرحلة كانت حبلى بالمخاطر، لا لأن الجماعة التي كانت تحكم أخطأت في الإدارة، بل لأنها رأت أن الوطن ملكية خاصة، وأن الولاء للتنظيم أسبق من الانتماء إلى الدولة، وفتحت الأبواب لتسليم القرار المصري لصالح قوى إقليمية ودولية تقايض السيادة بالتمكين.
وأضافت أن جماعة الإخوان لم تكن تسعى للحكم بقدر ما سعت للسيطرة، وقد حاولت هدم الثوابت الوطنية لصالح مشروعها المتشدد، وهو ما جعل المواجهة مع هذا المشروع ضرورة بقاء لا خيارًا سياسيًا.
وأكدت أن وقوف القوات المسلحة إلى جوار الإرادة الشعبية لم يكن تدخلًا، بل كان استجابة نابعة من إدراك لطبيعة اللحظة، التي إن تُركت لتتفاقم، لتحولت مصر إلى مشهد آخر من الانهيار كما نرى في دول شقيقة.
وواصلت: "ليست كل الثورات صاخبة، فبعضها يولد من صمت الشعوب العميق حين تدرك الخطر.. 30 يونيو لم تكن صدامًا بين سلطة ومعارضة، بل كانت اشتباكًا وجوديًا بين الدولة والفوضى. وبين مصر كما نعرفها، ومصر كما أرادها تجار العقيدة، وفي تلك اللحظة، اتخذت مصر قرارها التاريخي بأن تظل على الخريطة دولة، لا هامشًا، وأن تكتب بنفسها مستقبلها، لا أن يُكتب عنها ".