مدير المركز الثقافي الكوري بالقاهرة: الأغاني الشبابية حققت لكوريا 33 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
انطلقت عروض ليالي السينما الكورية، والتي تأتي برعاية السفارة الكورية والمركز الثقافي الكوري في القاهرة، حيث تم عرض فيلم الارتداد وهو فيلم درامي من إخراج جانج هانج جون، وهو ممثل ومخرج ومؤلف سينمائي وتليفزيوني.
وقال أوه سونج هو، مدير المركز الثقافي الكوري، في بيان صادر عن سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، إنه على الرغم من أن صعود السينما الكورية جاء قبل ما يزيد قليلًا عن عقد من الزمن أو حتى في الآونة الأخيرة، إلا أنها تركت بصمة عميقة في نفوس الكثيرين حول العالم.
وأضاف أن انتشار الأفلام الكورية ومعها الدراما وموسيقى الكي بوب أسهم بقوة في ترسيخ مكانة كوريا الجنوبية في مشهد الفنون العالمية، ولا سيما بعد فوز فيلم باراسايت بأربع جوائز أوسكار والشهرة المدوية التي حققها مسلسل الحبار، فضلًا عن فريق "بي تي إس" الذي حقق فوائد اقتصادية لكوريا الجنوبية تصل إلى 32.6 مليار دولار خلال العقد الماضي.
وتدور أحداث فيلم الارتداد وهو مستوحى من قصة حقيقية حول "يانج هون" موظف حكومي ولاعب كرة سلة سابق، يتم اختياره ليكون مدرب كرة سلة لفريق مدرسة بوسان جونجانج الثانوية، الذي مني بخسائر كبيرة وبات في أضعف حالاته.
ويعتزم يانج هون إعادة بناء الفريق من جديد، مستلهمًا الإنجاز الذي حققه خلال شبابه عندما فاز بجائزة أفضل لاعب. وبالفعل ينجح في استعادة لياقة ومهارات أعضاء الفريق اعتمادًا على خبراته السابقة ليحوز الفريق الفوز في نهاية المطاف.
وتعرض ليالي السينما الكورية اليوم فيلم صانع الملوك في الرابعة عصرًا وفيلم مخطوطة السمك في السابعة مسًاء في سينما فوكس، سيتي سنتر ألماظة، ومن المقرر أن تنتقل عروض ليالي السينما الكورية إلى الإسكندرية غدًا في سينما رنيسانس سان ستيفانو.
f2be640e-9d37-429c-9681-4de84f8bf74c 2c4c6d34-613f-46f3-a807-f748cc181640 48ddb2fc-92c2-439e-aca5-f4e16558de09 fb4054df-3f03-4469-b0ba-5433563d1e4c 3a97723b-cd2b-4280-83bd-64d29080a55bالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره كوريا اقتصادي المركز الثقافي دراما مسلسل سفارة كوريا الجنوبية سينما
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.