كائن حي .. أطباء يصابون بالصدمة بعدما اكتشفوه في قولون مريض
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ترك رجل في ولاية ميسوري الأطباء في حيرة من أمرهم بعد اكتشاف كائن حي داخل القولون، فقد أجرى المريض البالغ من العمر 63 عامًا فحصًا منتظمًا لسرطان القولون، لكن ما وجده الأطباء كان غير طبيعي بالتأكيد.
وعندما وضع الأطباء كاميرا في أمعاء الرجل لإجراء تنظير القولون، أصيبوا بالصدمة عندما اكتشفوا ذبابة سليمة تماما، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
تم العثور على الذبابة حية في الجزء العلوي من الأمعاء الغليظة، ولم تكن تتحرك عندما حاول الأطباء مطاردتها، وما يحير الأطباء كيف أنها كانت سليمة تمامًا وحيوية، لكنهم يقترحون أنه من الممكن أن ينتهي بها الأمر داخل الرجل بعد أن أكل الخس الملوث.
وتم العثور على الذبابة في القولون المستعرض، وهي المنطقة العلوية من العضو، لكنها لم تسبب أي أعراض للمريض على الإطلاق.
استجوب الأطباء المريض عندما توصلوا إلى هذا الاكتشاف الصادم، لكنه كان متفاجئًا بنفس القدر، ولم يكن لديه أي فكرة عن كيفية وصوله إلى هناك.
قبل إجراء منظار القولون، يجب عليك تناول السوائل الصافية فقط، ويؤكد أن هذا هو بالضبط ما فعله، في الليلة التي سبقت بدء هذا الصيام، تناول الرجل بيتزا وخسًا، ومن الواضح أنه لم يكن يقصد أن يأكل ذبابة أيضًا أثناء تناوله.
يُعتقد أن هذا أمر نادر جدًا، فمن المعروف أن الذباب يضع بيضه على الفواكه والخضروات ثم يفقس داخل الأمعاء بعد أن ينجو من حمض المعدة. هذا يمكن أن يؤدي إلى حالة تسمى النغف.
وقد نشر الأطباء الآن هذه الحالة الاستثنائية في المجلة الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي، وقالوا: "تمثل هذه الحالة اكتشافًا نادرًا جدًا بمنظار القولون، إنه لغز حول كيفية وصول الذبابة السليمة إلى القولون المستعرض".
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الذبابة قد وصلت إلى أمعاء الرجل بسبب الطعام الذي تناوله، ولكن تم ربط حالات سابقة من داء النغف بالموز الفاسد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرجل الشقلباظ!
هناك بعض الأشخاص الذين لديهم القدرة على تغيير ألوانهم حسب ما يتعاملون، ويطلق على هؤلاء فى الثقافة المصرية رجال الشقلبظات. وقد استلهم المصريون هذه التسمية نسبة إلى نوع من الحمام يسمى «الحمام الشقلباظ» هذا الحمام لديه القدرة على تغيير لون ريشه باستمرار. لذلك فالرجل الشقلباظ يغير لونه فى كل مرحلة، اليوم يميل إلى تيار الدين السياسى، وبعده نجده فى كراسى الليبرالية، وهكذا كالبهلوان الذى يقفز ويتشقلب أمام الأطفال فى السيرك، أو الأطفال أنفسهم الذين يلعبون لعبة التنطيط فى الملاهى يقفزون إلى أعلى وينزلون إلى أسفل هكذا طوال الوقت يقفزون مرات ومرات ويشعرون بالسعادة وهم يلعبون، مثل الرجل الشقلباظ الذى يسعد بالقفز، ويدافع عن كل تيار كأنه أشد المؤيدين له. والعجيب أن هذا التيار أو ذاك يعلم حقيقة الرجل، ولكنهم يتركونه فى أدائه مثل البوق الذى يصدر عنه صوت عالٍ يلملم الناس به. هذا الشخص النطاط يخالف حتى آراءه السابقة فى بساطة شديدة وكأنه لم يقلها، وينكر الرجال الذين نافقهم فى يوم من الأيام، ويقدم نفسه فى كل مرحلة على أنه ابن بار للتيار أو الشخص المنتظر منه الرضا والمناصب والمال.