بعد انفجار صاروخه .. جيف بيزوس يتفوق على إيلون ماسك في الوصول إلى المريخ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا أنها سترسل مركبتين فضائيتين علميتين إلى المريخ على متن صاروخ بلو أوريجين التابع لجيف بيزوس في أغسطس2024.
كان من المقرر في البداية أن تحمل شركة سبيس إكس التابعة لـ إيلون ماسك، مركبات ناسا على صاروخ Falcon Heavy في أكتوبر منهذا العام، جنبًا إلى جنب مع مهمة Psyche التابعة لناسا، والتي كانت متجهة إلى كويكب.
ومع ذلك، سحبت وكالة الفضاء المركبات الإضافية من الإطلاق لأن فالكون هيفي لم يضعها على المسار الصحيح لإدخالها في مدار المريخ.
وفي الأسبوع الماضي، تم إطلاق الجيل التالي من صاروخ Starship Rocket التابع لشركة سبيس إكس - وهو الأكبر على الإطلاق - فيثاني رحلة تجريبية لها على الإطلاق، لكن المركبة انفجرت قبل أن تصل إلى الارتفاع المستهدف فيما اسمته SpaceX "التفكيك السريع غيرالمقرر".
ويأتي إعلان الجدول الزمني الجديد بعد وقت قصير من انفجار صاروخ ماسك ستارشيب، السفينة التي يريد استخدامها لنقل أطقم إلىالقمر وفي نهاية المطاف إلى المريخ في محاولة إطلاق ثانية.
زوجان متطابقان من المركبات الفضائية يشكلان مهمة Escape and Plasma Acceleration and Dynamics Explorer (ESCAPADE) التابعة لناسا سوف ينطلقان إلى الفضاء على صاروخ بلو اوريجين الذي يعرف باسم نيو جلين New Glenn غير المثبت،يحمل كل منهما ثلاث تجارب للتحقيق في تأثيرات الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للكوكب.
يعد هذا الإطلاق جزءًا من جهد أوسع لوكالة ناسا لاستخدام مقاولين من القطاع الخاص للوصول إلى المريخ بتكلفة أقل.
يعد قرار ناسا أحدث فصل في سباق الفضاء الملياردير بين ماسك وبيزوس، والذي شهد في وقت سابق من هذا العام فوز كل شركة بعقودمنفصلة بمليارات الدولارات مع وكالة ناسا للذهاب إلى القمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى المریخ
إقرأ أيضاً:
نموذج ذكاء اصطناعي يتفوق على خبراء الأرصاد في توقعات الطقس
وكالات(أبوظبي) في خطوة جديدة تؤكد تسارع دور الذكاء الاصطناعي في فهم وتحليل العالم من حولنا، كشفت مايكروسوفت عن نموذج ذكاء اصطناعي جديد قادر على تقديم توقعات طقس دقيقة تتفوق في بعض الحالات على التنبؤات البشرية التقليدية.
النموذج، الذي يعتمد على تقنيات تعلم عميق ومعالجة بيانات ضخمة، لا يتنبأ فقط بدرجات الحرارة وهطول الأمطار، بل يرصد أيضًا الظواهر المناخية المعقدة بمستوى غير مسبوق من الدقة.
ونجح نموذج الذكاء الاصطناعي من شركة مايكروسوفت في إنتاج توقعات جوية لمدة 10 أيام أكثر دقة وبتكلفة أقل من النماذج التقليدية التي تعتمدها الهيئات الدولية المختصة الكبرى، وفقًا لنتائج نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية.
وتشكّل هذه النتائج التجريبية غير المتاحة للعامة إنجازا في العصر الذي بدأه عام 2023 نموذج الذكاء الاصطناعي "بانغو-ويذر" من شركة هواوي، فيما تسعى الهيئات الكبرى المختصة إلى إنتاج توقعات أكثر موثوقية لظواهر الطقس الحادة التي تتسبب بأضرار بشرية ومادية وتفاقمت بفعل الاحترار المناخي العالمي.
وأعلنت جوجل أيضا في العام المنصرم أنها تغلبت على النماذج التقليدية بنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الباحثون في نتائج دراستهم المنشورة في "نيتشر" أن نموذج التعلم الآلي "أورورا" من مايكروسوفت "تفوق على التوقعات التشغيلية في التنبؤ بجودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، وظروف الطقس العالية الدقة، وكل ذلك بتكلفة حسابية" أدنى بكثير.
وشرح مصممو "أورورا" أنه بات، من خلال إعادة محاكاة حالات من الماضي القريب، أول نموذج ذكاء اصطناعي يتوصل إلى توقعات لمسار الأعاصير المدمرة على امتداد خمسة أيام، تبيّن أنها أفضل من تلك التي توصلت إليها سبعة مراكز للأرصاد الجوية، من بينها مركز الأعاصير الأميركي.
فقبل أربعة أيام من إعصار "دوكسوري" في المحيط الهادئ، تنبأ "أورورا" في محاكاته بأن هذا الإعصار سيضرب الفيليبين، وهو ما حصل فعلا، في حين كانت التوقعات الرسمية في ذلك الوقت، عام 2023، تشير إلى أنه سيتجه شمال تايوان.
كذلك تفوّق نموذج الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت في 92 في المئة من الحالات على توقعات نموذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى العالمية لمدة 10 أيام، وعلى مقياس يبلغ نحو عشرة كيلومترات مربعة.
ويُعد المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى الذي يوفر توقعات لـ35 دولة في أوروبا، المرجع العالمي للدقة في مجال الأرصاد الجوية.
وفي ديسمبر، أعلنت شركة جوجل أن نموذجها "جنكاست" GenCast تجاوز دقة المركز الأوروبي في أكثر من 97 في المئة من الكوارث المناخية البالغ عددها 1320 كارثة المسجلة عام 2019.
وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تحليل كميات هائلة من بيانات الطقس في وقت قياسي، والتعلّم من أنماط جوية سابقة لتوليد توقعات أسرع وأكثر دقة.
مايكروسوفت انضمت إلى هذا التوجه العالمي عبر تطوير نموذجها الجديد، الذي يُظهر نتائج واعدة، خصوصًا في الحالات الحرجة مثل العواصف، الأمطار الغزيرة، أو تقلبات الرياح الشديدة، مما قد يفتح الباب لتحسين أنظمة الإنذار المبكر وحماية الأرواح والبنية التحتية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي