زعيم كوريا الشمالية: قمر الاستطلاع الجديد حارس الفضاء ومنظار لرصد العدو
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
وصف زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، القمر الصناعي الجديد للاستطلاع الذي أطلقته بلاده بنجاح بأنه حارس الفضاء ومنظار لرصد أنشطة قوات العدو.
وهنأ جونج أون، أثناء زيارته إلى الدائرة العامة للتكنولوجيات الفضائية، جميع المشاركين في عملية إطلاق القمر الصناعي، مشيرًا إلى أن امتلاك قمر صناعي للاستطلاع هو مظهر جدير لحق الدولة في الدفاع عن النفس، ولا يجب على قوات كوريا الديمقراطية أن تتخلى عن ذرة واحدة من هذا الحق، وفقا لقناة (روسيا اليوم).
وأشار زعيم كوريا الشمالية إلى أن القمر الصناعي الجديد حدث رائع يسمح بامتلاك حارس الفضاء ومنظار قوي يتابع باستمرار التهديدات العسكرية وأنشطة قوات العدو، إنه انتصار لا ثمن له.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت، الأربعاء الماضي، إطلاق قمر استطلاع عسكري "موليجيونج-1" على مركبة الإطلاق "تشوليما-1"، إلى المدار، مشيرة إلى أنها تخطط لإطلاق عدة أقمار أخرى في وقت قصير.
وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أيضا أن القمر الصناعي لكوريا الشمالية دخل مداره بنجاج، وأن قمرها الصناعي سيبدأ مهمته الرئيسية في الأول من ديسمبر القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القمر الصناعي الجديد زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية كيم جونج أون کوریا الشمالیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
فاجأت خبراء البحرية.. كوريا الشمالية تعيد تعويم مدمرة باستخدام بالونات
(CNN)-- أعلنت كوريا الشمالية نجاحها في إعادة تعويم مدمرة جديدة انقلبت عند إطلاقها الشهر الماضي، حيث أفادت وسائل إعلام رسمية بأن السفينة المتضررة ستُنقل إلى حوض جاف في حوض بناء سفن آخر لإجراء إصلاحات.
وفاجأت سرعةُ إعادة تعويم السفينة المحللين، الذين ظنّوا، بناءً على صور الأقمار الصناعية للحادث، أن العملية ستستغرق وقتًا أطول بكثير، وقال المحلل كارل شوستر، وهو قبطان سابق في البحرية الأمريكية: "بفضل القوة البشرية الهائلة، ونهجٍ مبتكرٍ لتقويم السفينة، تم التوصل إلى حلٍّ في غضون أسبوعين لم يتوقعه أشخاصٌ مثلي في غضون أربعة إلى ستة أسابيع".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن النهج المبتكر، على ما يبدو، كان استخدام بالونات هوائية مثبتة على هيكل السفينة للمساعدة في توازنها وإعادة تعويمها.
وكان الضرر الذي لحق بهيكل السفينة أقل حدة مما توقعه المحللون عندما رأوا ما حدث في 21 مايو، حيث وأثناء الإطلاق الجانبي، حيث كان من المفترض أن تنزلق السفينة في الماء جانبيًا، انزلقت مؤخرة السفينة الحربية في الماء بينما بقيت مقدمتها على الأرض، واعتقد المحللون أن الضغوط التي تعرض لها هيكل السفينة وعارضتها خلال مثل هذا الحادث كان من الممكن أن تؤدي إلى تفكيكها.
لكن شوستر قال: "لا بد أن الضرر الذي لحق بهيكل السفينة كان أقل بكثير من التقديرات"، مضيفا أنه إذا استطاعت كوريا الشمالية أن تكرس نفس الجهد للإصلاحات الداخلية للسفينة الحربية كما فعلت لإعادة تعويمها، فيمكن تجهيزها للتجارب البحرية في وقت أبكر بكثير مما كان يتوقعه بعد الحادث.
وتابع أنه سيتعين تطهير المساحات الداخلية للسفينة، بالإضافة إلى الآلات والإلكترونيات، من مياه البحر والملح الجاف أثناء عملية الإصلاح، مشيرا إلى ان "كل شيء تقريبا يمكن تحقيقه إذا كنت على استعداد لتخصيص الموارد ولديك الموهبة البشرية لتوظيفها".
وذكر تقرير صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) الحكومية: "بعد استعادة توازن المدمرة في أوائل يونيو، قام الفريق بتثبيتها على الرصيف بإجراء عملية إطلاقها النهائية بأمان بعد ظهر يوم الخميس".
وأظهرت صورة التقطتها شركة Planet Labsبالأقمار الصناعية في 5 يونيو أن السفينة المتضررة قد استعادت توازنها، ويبدو أنها تطفو في الماء بعيدًا عن الرصيف.
هذه المدمرة، التي يبلغ وزنها 5000 طن، هي أحدث سفينة حربية في البلاد، وكان من المفترض أن تُمثل انتصارًا لجهود كوريا الشمالية الطموحة لتحديث أسطولها البحري.
ولكن، في 21 مايو/ أيار، تسبب عطل في آلية الإطلاق في انزلاق مؤخرة السفينة قبل أوانها في الماء، مما أدى إلى سحق أجزاء من هيكلها وبقائها عالقة على رصيف السفن، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية آنذاك. وفي اليوم التالي، أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن الأضرار لم تكن بالخطورة التي كانت متوقعة في البداية.
في هذه الأثناء، وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي شهد عملية الإطلاق الفاشلة في مدينة تشونغجين شمال شرق البلاد، بأنها "عمل إجرامي"، وسارعت الحكومة إلى إعلان اعتقال أربعة أشخاص تزعم أنهم مسؤولون عن حادث الإطلاق.