دراسة طبية جديدة تكشف علاقة تناول الفشار المملح وتاثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشفت دراسة طبية جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون الفشار المملح يوميا قد يكونون أقل عرضة للمعاناة من الخرف، وكان قد توصل الباحثون في جامعة Rush في شيكاغو إلى هذا الاكتشاف بعد تتبع 3300 بالغ يبلغ عمرهم 75 عاما في المتوسط ولم يصابوا بالخرف لمدة ست سنوات واختبار قدراتهم الإدراكية مثل الاضطرار إلى تذكر قائمة من الكلمات وتذكر الأرقام وإعادتها إلى الترتيب الصحيح.
ووجدوا الباحثون أن أولئك الذين تناولوا ثلاث أوقيات أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميا مثل الفشار المملح قليلا أو الكينوا ولديهم معدل أبطأ من التدهور المعرفي مقارنة بأولئك الذين بالكاد تناولوا الحبوب وتبين أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة هم أيضا أكثر عرضة لاتباع نمط حياة صحي مثل النوم أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل أكبر ما يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وتحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية جدا من الألياف ما يبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم ويمنع ارتفاع السكر الذي يمكن أن يسبب الترسبات في الشرايين والالتهابات ما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.
ويذكر أن الدراسة قائمة على الملاحظة ولم تتمكن من إثبات أن تناول الفشار وحده يقلل من خطر الإصابة بالخرف كما أنها لم تأخذ بعين الاعتبار الإضافات الموضوعة على الفشار مثل الزبدة والسكر والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف عن طريق زيادة خطر الإصابة بالسمنة
وتتضمن قيود الدراسة الإبلاغ عن الوجبات الغذائية ذاتيا مع عدم مطالبة المشاركين بتقديم أدلة على الحبوب الكاملة التي تناولوها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفشار دراسة الخرف أطباء الصحة خطر الإصابة بالخرف الحبوب الکاملة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ملعقة زيت زيتون يوميًا يحسن صحة القلب
كشفت دراسة طبية حديثة عن فوائد مذهلة لزيت الزيتون البِكر، مشيرة إلى أن تناول ملعقة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابات الالتهابية المزمنة، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من جامعة عالمية مرموقة، أن زيت الزيتون يحتوي على تركيزات عالية من مضادات الأكسدة، خاصة مادة البوليفينول، والتي تُعد من أقوى المركّبات الطبيعية في محاربة الالتهابات داخل الجسم وتلعب هذه المركبات دورًا رئيسيًا في حماية الخلايا من التلف، وتقليل التوتر التأكسدي الذي يرتبط بمشكلات صحية عديدة.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يتناولون زيت الزيتون بانتظام يتمتعون بمستويات أفضل من الكولسترول الجيد، مع انخفاض واضح في نسبة الكولسترول الضار، وهو ما ينعكس على صحة القلب بشكل مباشر، ويحدّ من فرص الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات القلبية.
وأشار الباحثون إلى أن زيت الزيتون يساعد كذلك في دعم صحة الدماغ، وتحسين الذاكرة بفضل قدرته على تعزيز تدفق الدم وتقليل الالتهابات العصبية، وهو ما يجعله من الأطعمة الأساسية في الأنظمة الغذائية الصحية مثل النظام المتوسطي.
ونصح الخبراء بضرورة اختيار زيت زيتون بكر عالي الجودة، وتناوله بصورة يومية إمّا بإضافته للطعام أو تناوله بشكل مباشر، مع تجنّب تعريضه لدرجات حرارة عالية تجنبًا لفقدان فوائده الأساسية.
وتؤكد الدراسة أن إضافة مقدار بسيط من زيت الزيتون إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون خطوة فعّالة وطبيعية للوقاية من أمراض مزمنة عديدة، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.