أخبار أيرلندا.. اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين بعد هجوم بسكين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت «CNN» بتفاصيل أخبار أيرلندا موضحة اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين في الجزء الأوسط من العاصمة الأيرلندية، دبلن، أمس الخميس الموافق 23 من نوفمبر الجاري، بعد هجوم بسكين أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال وشخصين بالغين.
تفاصيل أخبار أيرلنداتفاصيل مهمة كشفت عنها هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية العامة «RTE» نقلاً عن الشرطة، بشأن أخبار أيرلندا موضحة أن شوارع دبلن كانت «هادئة بشكل عام» قبل منتصف الليل بقليل، مؤكدة أنه يُجر حالياً عملية كبيرة لاستعادة النظام في المدينة بعد الهجوم والاحتجاجات.
في وقت سابق، نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو، يظهر خلاله مجموعة من الرجال تشتبك بعنف مع ضباط في دبلن وتشعل النار في سيارة شرطة، ووفق «CNN»:«يمكن أيضًا رؤية رجل في اللقطات يحمل لافتة كتب عليها الحياة الإيرلندية مهمة ويمكن سماع بعض المتظاهرين في مقطع فيديو وهم يرددون شعارات مناهضة للمهاجرين، بما في ذلك أخرجوهم».
وأفادت «CNN» باعتقال رجل في الخمسينيات من عمره بعدما قالت الشرطة إنه طعن عدة أشخاص، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات تتلقى علاجًا طارئًا في المستشفى لإصابتها بجروح خطيرة، ولم تكشف الشرطة عن جنسية المشتبه به في الحادث الذي وقع في ساحة بارنيل بوسط المدينة، بحسب الشرطة.
إصابة فتاة بجروحوقال مسؤول بالشرطة إن فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات أصيبت بجروح أقل خطورة ولا تزال في المستشفى، بينما خرج طفل آخر يبلغ من العمر 5 سنوات من المستشفى، وأن إمرأة في الثلاثينيات من عمرها ورجلًا في الخمسينيات من عمره يعالجان أيضًا في المستشفى من إصابات خطيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيرلندا اشتباكات الشركة المتظاهرين
إقرأ أيضاً:
ترامب سيتدخل لوقف اشتباكات تايلاند وكمبوديا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يخطط للتدخل في الاشتباكات الحدودية التي تجددت بين تايلاند وكمبوديا، مشيرا إلى أنه سيجري اتصالا هاتفيا مع قائدي البلدين، فيما تتحدث أنباء عن إجلاء وفرار مئات الآلاف من السكان في البلدين عن المناطق الحدودية.
وخلال كلمة ألقاها مساء الثلاثاء في ولاية بنسلفانيا، قال ترامب: "غدا (الأربعاء) سيتعين علي إجراء اتصال هاتفي"، في إشارة إلى أحدث الهجمات.
وأمام أنصاره في بلدة ماونت بوكونو، زعم ترامب أن قلة من الآخرين يمكنهم "إجراء مكالمة هاتفية وإيقاف حرب بين بلدين قويين جداً، تايلاند وكمبوديا".
وأشار إلى اتفاقات سلام سابقة قال إنه ساهم في التوصل إليها، بما في ذلك وقف لإطلاق النار بين جارتي جنوب شرق آسيا.
وتجدد العنف بعد نحو 6 أسابيع من توقيع تايلاند وكمبوديا هدنة، حيث أفادت تقارير باندلاع قتال عنيف على طول الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر يوم الثلاثاء. وأجبر ذلك عشرات الآلاف من السكان على الفرار إلى ملاجئ أو مناطق أكثر أمنا.
وتعهد رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي هون سين بخوض قتال شرس ضد تايلاند، بعدما دفع يوم ثان من القتال الواسع النطاق بين البلدين، الثلاثاء، عشرات الآلاف من السكان إلى الفرار من المناطق الحدودية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وجاءت المعارك عقب اشتباك وقع الأحد وأسفر عن إصابة جنديين تايلانديين، وأطاح بوقف إطلاق النار الذي كان الرئيس الأميركي قد دفع باتجاهه، وأنهى النزاعات الإقليمية في يوليو. وقد أسفرت أيام القتال الخمسة آنذاك عن مقتل عشرات الأشخاص من الجانبين، وإجلاء أكثر من 100 ألف مدني.
إجلاء 100 ألف كمبودي من الحدود
وفقا ما أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية الأربعاء فقد تم إجلاء أكثر من 100 ألف كمبودي من مناطق حدودية مع تايلاند منذ استئناف الاشتباكات الأحد بين البلدين المجاورين في جنوب شرق آسيا، وفق.
وقالت الناطقة باسم وزارة الدفاع مالي سوتشياتا "في المجموع، أُجليت 20,105 عائلات، أو 101,229 شخصا، إلى ملاجئ وأقارب في 5 مقاطعات".
من جهته، قال الناطق باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونغسيري في مؤتمر صحافي "نُقل أكثر من 400 ألف شخص إلى ملاجئ" وذلك بعد حصيلة أولية للحكومة التايلاندية أفادت بإجلاء 180 ألفا.
وأضاف "اضطر المدنيون للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم".
ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن استئناف الاشتباكات مساء الأحد، بعد أقل من شهرين على اتفاق لوقف إطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.