مصر أد الدنيا.. معرض فني يقدم تجربة 121 فنانا تشكيليا بالأوبرا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعرض الفني "مصر أد الدنيا"، في السابعة مساء الإثنين المقبل، بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية بالقاهرة، ضمن البرنامج المعد برعاية وزارة الثقافة.
يقام المعرض بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية برئاسة د.وليد قانوش، وتنظمه المعرض الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، لإلقاء الضوء على الإنجازات والتحولات الإيجابية التي شهدتها مصر فى ظل رؤية 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات بالجمهورية الجديدة.
ويعد المعرض بمثابة منصة ل 121 فنانا تشكيليا من المؤثرين في الحركة الفنية في مصر، لعرض تجاربهم الفنية وخبراتهم المشتركة التي تعكس الهوية المصرية، وتعبّر عن التحديات التي تواجهها الدولة لتحقيق خطة التنمية الشاملة في المجالات الثقافية، والفنية، وغيرها وذلك من خلال الاستعانة بالتقنيات والخامات والأساليب الفنية المتنوعة.
ومن المقرر أن يستمر المعرض المنفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة الفنانة فيفيان البتانوني، حتى التاسع من ديسمبر المقبل، وبإشراف القومسيير العام الفنان د. إسلام الهواري، وذلك لتعزيز لغة التواصل والحوار بين الفنانين التشكيليين، وإتاحة الفرصة للجمهور من محبي وهواة الفن التشكيلي لمزيد من التفاعل وتبادل الرؤى والأفكار حول هذه التجربة الثرية التي أقيمت بهدف إرضاء جميع الأذواق الفنية من خلال مد جسور التعاون بين مختلف المدارس والاتجاهات الفنية المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني مصر أم الدنيا وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.