بعد قرار السلع الأربع.. خبير اقتصادي: صرف الدولار نحو الانخفاض
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف خبير اقتصادي، ما سيحققه القرار الحكومي في استيراد 4 سلع تجارية عبر المنصة الالكترونية للبنك المركزي العراقي وبالسعر الرسمي لصرف الدولار.
وقال صلاح نوري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “استيراد السيارات والذهب والسكائر والهواتف النقالة تمثل نسبة كبيرة من حجم الاستيرادات” مبنياً، ان “توفيرها عن طريق المنصة الالكترونية للبنك المركزي بسعر الصرف الرسمي”.
وأكد ان الإجراء سيؤدي الى “عدم اللجوء الى السوق الموازي وبالتالي يقل الطلب على الدولار فيه وهذا سيقلل من ارتفاع سعر الصرف، لأن العلاقة طردية بين الطلب على الدولار في السوق الموازي وارتفاع سعر الصرف”.
ولفت نوري الى انه “سيسهل من مراقبة مصدر الاموال بالعملة الوطنية للإستيراد، وهذا متعلق بالكشف عن غسل الاموال، لأنه وقبل موافقة البنك المركزي على الاستيراد يجري متابعة مصدرها من قبل مكتب مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، حيث ان المستورد يقدم طلبه الى المصرف المجاز من البنك المركزي حصراً، وهذا المصرف ملزم بالتحري عن مصدر الأموال قبل الدخول الى المنصة الالكترونية”.
ولفت الى ان القرار “سيحقق خضوع المواد المستوردة الى الرسم الكمركي والتحاسب الضريبي، بشرط نزاهة العاملين في منافذ هيئة الكمارك ودوائر الضريبة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
الثورة نت/
من الحظر الجوي إلى فرض الحظر البحري على أهم موانئ العدو الاسرائيلي، تواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيدها بفتح جبهة جديدة في الصراع مع العدو الإسرائيلي، في إطار إسنادها لقطاع غزة في وجه العدوان.
في قراءته العسكرية للخطوة اليمنية، قال الخبير العسكري والإستراتيجي الفلسطيني نضال أبو زيد إن هذه الخطوة تأتي في إطار توسيع دائرة الأهداف الإسرائيلية، وهي تسبب إرباكًا أمنيًا وعسكريًا للاحتلال، وستضطره إلى إعادة توزيع خريطة انتشار قواته البحرية والجوية في ضوء الحظر الجوي والبحري، ما يؤدي إلى تشتيت جهوده العدوانية.
وأكد أبو زيد لـ”فلسطين أون لاين” أن تكرار استهداف مصالح العدو في البحرين الأحمر والمتوسط جعل من الاستراتيجية اليمنية أداة ضغط حقيقية على الاحتلال لوقف عدوانه على غزة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الخطوات العسكرية والأمنية باتت واضحة.
وبيّن أن العمليات اليمنية تفرض معادلة ردع جديدة في المنطقة، ملخّصها أن دولة العدو لم تعد تملك السيطرة على الإقليم، خاصة بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة في اليمن.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق لوقف العدوان على اليمن بوساطة من سلطنة عمان، تاركًا العدو الإسرائيلي وحيدًا في حربه.
وأشار أبو زيد إلى أن العدو أصبح في مواجهة مفتوحة ومنفردة مع القوات اليمنية، بعد انسحاب الجانب الأمريكي من المواجهة المكلفة التي أرغمت ترامب على وقف العمليات.
ولفت إلى صعوبة قيام “إسرائيل” بحروب طويلة المدى دون دعم أمريكي.
وتابع أبو زيد أن العدو يسعى إلى تحقيق إنجاز استخباري في ظل فشل عملياته الجوية في تحييد اليمن عن المواجهة، ويبدو أن أجهزته الاستخبارية تبذل جهدًا كبيرًا داخل اليمن في محاولة للوصول إلى قيادات كبيرة، تمكّن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الإعلان عن “إنجاز” لم تستطع واشنطن تحقيقه.
وسبق للقوات المسلحة اليمنية أن أعلنت في الرابع من الشهر الجاري “حصارًا جويًا شاملًا” على العدو الاسرائيلي، من خلال استهداف مطاراته.