استشهاد فلسطينيين في غزة.. والاحتلال: سنعود بقوة عسكرية كاملة مع انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
على الرغم من دخول الهدنة الإنسانية، بين حركة حماس، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيز التنفيذ، هدد الجانب الإسرائيلي بتصعيد عملياته العسكرية بشكل كبير، عقب انتهاء الهدنة، المقرر لها 4 أيام.
يأتي ذلك فيما استشهد مواطنان، وجرح آخرون، اليوم، إثر استهدافهم بالرصاص من جانب القوات الإسرائيلية، أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وذلك بعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
فيما أعلنت وكالة وفا الفلسطينية، عن استشهاد المصور الصحفي مصطفى بكير، في غارات شنها طيران الاحتلال، على قطاع غزة فجر اليوم.
وعثرت طواقم الإسعاف والموطنون على جثمان الشهيدة ميساء إبراهيم خضر، على سطح منزل آخر ملاصق لمنزلها، بعد مرور أكثر من 35 يوما، على قصف منزل عائلتها في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويستعد 39 أسيراً فلسطينياً هم 24 امرأة و15 طفلاً في الضفة الغربية المحتلة لإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، مقابل 13 من الأسرى المقرر أن تطلق حركة حماس سراحهم من قطاع غزة.
وأظهر مقطع مصور حافلة تتبع إلى الصليب الأحمر تستعد لنقل أسرى فلسطينيين من سجن عوفر الإسرائيلي، في الضفة الغربية في إطار ترتيبات الصفقة.
يذكر أنه بدأت في الساعة السابعة، صباح اليوم الجمعة، الهدنة بين حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، تستمر لمدة 4 أيام بعد 48 يومًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وتسري الهدنة في غزة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح اليوم الجمعة، ويرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من الجانبين.
وسيتم خلال هذه الفترة الإفراج عن 50 رهينة إسرائيلية من النساء والأطفال دون 19 عاما، وفي المقابل يفرج مقابل كل واحد منهم عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال لدى الجانب الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يتم يوميا إدخال 200 شاحنة مواد إغاثية وطبية و4 شاحنات وقود وغاز طهي «لكافة مناطق قطاع غزة» خلال الهدنة، وسيوقف الطيران الإسرائيلي تحليقه فوق غزة لـ6 ساعات يوميا خلال الهدنة، اعتبارا من 10 صباحا.
فيما أعلن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أن الحركة ملتزمة بالهدنة وصفقة تبادل الأسرى، طالما أن إسرائيل ملتزمة بذلك.
ما فيما يخص جيش الاحتلال، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الهدنة الحالية، مع حركة حماس، ما هي إلا «توقف قصير ومؤقت»، وستستأنف إسرائيل بعده العمليات بكامل قوتها العسكرية، مشيرا إلى أنه سيكون هناك توقف قصير ثم سنواصل العمليات بقوة عسكرية كاملة، ولن نتوقف إلا حين نحقق أهدافنا الخاصة بتدمير حماس، وإعادة الرهائن من غزة لإسرائيل. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حماس قصف غزة قوات الاحتلال الهدنة الانسانية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 14 فلسطينيا في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي
أرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما شدد على وجوب عدم عرقلة عمليات الإغاثة أو تعطيل وصول المنظمات الإنسانية، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية واستمرار الحاجة الماسة إلى دعم عاجل ومنتظم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الأمطار تعرض النازحين في غزة للخطر مع منع دخول إمدادات الطوارئ.
وقال هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، إنهم يبذلون جهوداً مع مصر والسعودية والإمارات والأردن وقطر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف :"ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة".
وأصيب طبيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في مدينة جنين.
وأفادت مصادر طبية بأن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء داخل مخيم جنين، حيث أطلقه جنود الاحتلال المتواجدون في المكان. وتم نقل المصاب إلى مستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وسط استمرار انتهاكات الاحتلال في المناطق الفلسطينية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، الشاب إبراهيم حبش، بعد محاصرة منزله في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وأفاد مراسلنا بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى حي القيسارية، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب، قبل أن تقوم آليات الاحتلال باقتحام البلدة ومحيطها، في استمرار لعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في المدينة.
ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم علي أبو زهري، إلى إدراج التعليم الفلسطيني ضمن منظومة الحماية والأولوية الدولية، مؤكدًا أن استهداف الجامعات والطلبة والمعلمين يشكّل جريمة حرب تتطلب المساءلة الدولية، وأن إنقاذ التعليم في فلسطين أصبح مهمة عاجلة للمجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال مشاركة فلسطين في اجتماع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مسقط، حيث أشار أبو زهري إلى أن التعليم والبحث العلمي، خصوصًا في غزة، يتعرضان لدمار غير مسبوق يهدد مستقبل المعرفة العربية.
وأكد ضرورة دعم برامج التعليم في الطوارئ وتأمين التمويل المستدام لاستمرار العملية التعليمية، معتبراً التعليم بوابة نحو الحرية والكرامة.
وأكدت الأمم المتحدة، اليوم، أن الفلسطينيين عانوا لعقود طويلة من فقدان حقوقهم الأساسية، محذرة من الأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة، حيث لا توفر الخيام الحالية حماية كافية للسكان من الظروف الجوية القاسية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة لضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، بما يشمل تحسين ظروف المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار، وحماية السكان من أي مخاطر إضافية تهدد حياتهم وأمنهم في القطاع.