شعرت بالعجز| كيف وجهت هند صبري صفعة إلى الغرب بسبب فلسطين؟!.. حكاية استقالة هزت العالم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مع مرور 46 يومًا على حصار إسرائيل لقطاع غزة، يظهر العالم أمام واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في الوقت الحالي. وفي خطوة مفاجئة ومؤثرة، أعلنت الممثلة التونسية الشهيرة، هند صبري، عن استقالتها من دورها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
"تجويع غزة" وقصة استقالة هند صبري
وفي بيان نشرته عبر حسابها في X، كشفت هند صبري عن تجاربها الشخصية خلال هذا الحصار القاسي.
وأكدت أنها شعرت بالعجز مع زملائها في برنامج الأغذية العالمي، حيث لم يكونوا قادرين على تقديم المساعدة الكاملة للمحاصرين في غزة، خاصة الأطفال والأسر المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة هند صبري لأمم المتحدة الحصار الأغذية العالمي الاطفال
إقرأ أيضاً:
الإتحاد العالمي للسفلة
بقلم : هادي جلو مرعي ..
رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قتل حتى اللحظة خمسين ألف فلسطيني في غزة، وهجر مئات الآلاف مصدوم لفظاعة الجريمة المروعة قرب متحف يهودي في واشنطن، والتي أدت الى قتل إثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الفدرالية.. القاتل لايبدو إنه مسلم بالرغم من هتافه (فلسطين حرة) عند إعتقاله، وإسمه رودريغز، وهو إسم إسباني، وقد يكون من اليسار..والطريف إن الرئيس الاسرائيلي يقول إن الإرهاب والتطرف لن يكسرانا.
القادة الأوربيون، وزعامات حول العالم صدمت لهول الجريمة، وفظاعتها، والسلطات الأمريكية بذلت جهودا جبارة لملاحقة القاتل، والرئيس دونالد ترامب أكد إن لامكان للتطرف في بلاده، وبينما لانستطيع نحن العرب سوى مراقبة المشهد، ومغازلة الإدارة الأمريكية، وربما مد اليد لمصافحة يد الصهيوني الملطخة بدم 18 ألف طفل فلسطيني، وأكثر من خمسين ألف مواطن بينهم نساء ورجال وشيوخ طاعنين ومرضى، ودمر أغلب المستشفيات العاملة في القطاع، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ووضع شروطا لايستطيع تنفيذها أحد لدخول بعض الشاحنات، عدا عن تلك التي يتم نهبها في الطريق من قبل عصابات المتطرفين، وبينما وبينما يحدث كل ذلك يستمر الصهيوني في القتل، ويستمر الأمريكي في التأييد، ونستمر نحن العرب في المغازلة، ويستمر الغرب الأوربي في النفاق، وبيع الكلام دون أفعال حقيقية حتى مع إظهارهم بعض التعاطف، ومع محاولات بائسة لحمل نتنياهو على الموافقة على وقف الحرب الهوجاء والمدمرة.
قادة العالم في الغالب سفلة، ومع القادة رجال أعمال كبار، وشركات عابرة، ومنظمات سرية تدير شؤون الكوكب بطريقة قذرة، وتمارس التجويع الممنهج، وتنشر الأوبئة الجسدية والفكرية، والرذائل والإباحية، ومايهيئ لتفكيك المجتمعات، وتدمير بنية القيم الأخلاقية والتربوية، وتحويل العالم الى مكان موبوء يتسابق فيه الناس من أجل المال والمناصب، ويقتتلون ويحاربون بعضهم البعض، وتستقوي شعوب وأمم على أخرى، وكل يرى الحق معه، ويتشارك البشر في التفاهات والإنحطاط، وإذا ماتم تشكيل إتحاد عالمي للسفلة فإنه سيكون أكبر الإتحادات من حيث العدد، ويفوق في ذلك كل إتحادات الرياضة والأدب والعلوم والأعمال المهنية والنقابية، وهو المتحكم بشؤون الناس حول العالم..