المالية النيابية تتحدث عن اجراء للبنك المركزي: السبيل الوحيد لاستقرار اسعار الصرف
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اعتبرت اللجنة المالية النيابية ان البنك المركزي العراقي قطع شوطا طويلا في اعادة استقرار اسعار الصرف، معتبرا ان معالجة مشكلة الدولار لن تتم دون تنويع مصادر العملات الاجنبية.
وقال رئيس اللجنة عطوان العطواني، في بيان إن “تنويع مصادر اعتماد العملات الأجنبية في التعاملات التجارية هو السبيل الوحيد لمعالجة مشكلة الطلب المتزايد على الدولار”.
واضاف ان “البنك المركزي قطع شوطاً طويلاً في مهمة إعادة استقرار السوق والتخلص من هيمنة الدولار وتعزيز قوة الدينار العراقي ودخوله على خط التعاملات التجارية العالمية”.
وأكد “أهمية هذا التوجه كونه حلاً ناجعاً واستراتيجية مدروسة لفتح آفاق جديدة تضمن تسهيل إجراءات التعاملات التجارية على مختلف الصعد”، مشيرا الى انه “نجدد دعمنا الكامل لخطوات البنك المركزي العراقي وهو يسير بخطى ثابتة نحو وضع المعالجات الحقيقية للأزمة”.
وفي وقت سابق، اتخذ البنك المركزي عدة اجراءات تضمن زيادة عدد المصارف العراقية التي يتاح لها التحويل الخارجي، وذلك من خلال فتح حسابات لها في عدد من المصارف المراسلة في عدد من البلدان، ولاسيما الاردن والامارات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة
الثورة نت/..
أكد برنامج الأغذية العالمي، أن وقف إطلاق النار المتفق عليه هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مع إمدادات غذائية أساسية، بطريقة متسقة، ومنتظمة، وآمنة.
ورحب برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة في بيان اليوم الأحد : بـ”بخبر استعداد “إسرائيل” لتطبيق هدنات إنسانية، وبإنشاء ممرات إنسانية مخصصة، لتسهيل الحركة الآمنة لقوافل الأمم المتحدة التي تنقل إمدادات غذائية طارئة وغيرها من المساعدات إلى سكان غزة”.
وأفاد بأنه “يمتلك ما يكفي من الغذاء في المنطقة، أو في طريقه إليها، لإطعام جميع سكان غزة لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا”.
وتابع البيان أن فرقه “سلّمت 350 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية إلى غزة الأسبوع الماضي”.
وأوضح أن ذلك حدث “في ظل ظروف بالغة الصعوبة، عرّضت المدنيين وعمال الإغاثة لخطر جسيم”.
وأكد أن هذا العدد من الشاحنات “يمثل أكثر بقليل من نصف عدد القوافل التي طلب برنامج الأغذية العالمي الإذن بإرسالها”.
و”منذ إعادة فتح المعابر الحدودية (جزئيا) في 21 مايو (الماضي)، سلّم برنامج الأغذية العالمي 22 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى غزة”، وفق البيان.
واستدرك البرنامج: لكن “هناك حاجة إلى أكثر من 62 ألف طن من المساعدات الغذائية شهريا لتغطية احتياجات” الفلسطينيين في غزة.
وشدد على أن “المساعدات الغذائية هي السبيل الوحيد لتأمين الطعام لمعظم سكان غزة. ثلث السكان لا يجدون طعامًا منذ أيام”.
واستطرد: “يعاني حوالي 470 ألف فلسطيني من ظروف أشبه بالمجاعة، وتحتاج 90 ألف امرأة وطفل إلى علاج غذائي عاجل. يموت الناس بسبب نقص المساعدات الإنسانية”.