“دولة فلسطينية منزوعة السلاح”.. السيسي يقدم مقترحا جديدا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية “حتى لو كانت منزوعة السلاح”.
جاء ذلك خلال استقباله رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، حيث أجرى الزعماء الثلاثة مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع،
قال الرئيس السيسي: “تناولت مباحثاتنا التطورات في قطاع غزة خلال هذه الفترة من مواجهات عسكرية موجودة، والنتائج التي تتم على الأرض فيها، والإجراءات التي نحتاج إلى أن نتحرك إليها بفاعلية أكثر”.
وأضاف الرئيس المصري في مقاطع مصورة نشرتها قناة “القاهرة نيوز الإخبارية”، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”:
“النهاردة إحنا بنتكلم على هدنة مؤقتة لمدة 4-5 أيام، ونتمنى أن تزيد لتسليم المزيد من الرهائن والأسرى لدى حماس، وإدخال المزيد من المساعدات، لإعاشة 2.3 مليون إنسان من مياه وغذاء ومواد طبية نتيجة الحصار المفروض منذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى الآن فهناك أناس يعانون في القطاع من عدم وجود مياه شرب صالحة وأغذية ومواد طبية، وتحت القصف الذي أدى حتى الآن إلى سقوط 15 ألف قتيل من المدنيين، بينهم ما بين 60-70% من النساء والأطفال، وهو أمر يجب أن نضعه في الاعتبار”.
كما أكد السيسي على “أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتقديم مساعدات تكفي لإعاشة المدنيين والمواطنين الذين يعانون في القطاع، وتحدثنا عن أهمية وجود مناطق آمنة في وسط وجنوب وشمال القطاع، وليس جنوبه فقط، تسمح بوجود من فقدوا منازلهم، بعد تدمير ما بين 40-50 ألف منزل تدميرا كاملا، وأكثر من 70-80 ألف منزل تضررت بشكل آخر”.
وأوضح أن “الهدف من ذلك هو مساعدة القطاع على مواجهة فكرة تهجير الفلسطينيين، وأن ما يتم حاليا هو عمليا يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة، وبالتالي هذا تهجير قسري بشكل أو بآخر إلى خارج قطاع غزة”.
كما أشار إلى أنه “تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقلت له إن هذا الأمر خطير، وإن بايدن أيضا قال إنه لن يسمح بتهجير قسري خارج القطاع”.
وشدد السيسي: “أكدنا في مصر أننا لن نسمح بالتهجير القسري أو بتصفية القضية الفلسطينية، واستقبلنا 9 ملايين لاجئ من سوريا وليبيا واليمن والعراق والسودان، وبلادهم موجودة، لكن الأمر بالنسبة لقطاع غزة مختلف تماما، وهناك توافق دولي حول رفض فكرة التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.
وأوضح الرئيس المصري أن “الأهم حاليا هو احتواء التصعيد وتوفير المساعدات، وأن مصر قدمت ما بين 70-75% من المساعدات المقدمة للقطاع رغم ظروفنا الاقتصادية”.
وأكد السيسي أن “معبر رفح لم يغلق ولن يغلق، من أجل السماح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى ورعايا من 30 دولة، ولم نعطل خروج الرعايا، ولكن الأمر كان مرتبطا بالجانب الإسرائيلي وموافقته على خروجهم”.
وعن مرحلة ما بعد الحرب، قال الرئيس المصري إن “إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفذت خلال 30 سنة ولم تحقق الكثير، ولكننا نحتاج إلى حل”.
كما تحدث “عن 5 جولات ماضية من الصراع سقط فيها 27 ألف مدني إسرائيلي، لأن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لم يحقق المأمول لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية بجانب الدولة الإسرائيلية”.
وأكد الرئيس المصري: “قلنا إننا مستعدون أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأيضا بوجود ضمانات لقوات من (الناتو) أو قوات من الأمم المتحدة، أو قوات عربية أو أمريكية، لتحقق الأمن للدولة الفلسطينية الوليدة والدولة الإسرائيلية”.
ولفت السيسي إلى “ضرورة إحياء المسار والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي وإدخالها في عضوية الأمم المتحدة”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز “يجب أن نبدأ من اليوم التفكير في حل الدولتين، وعلى المجتمع الدولي العمل لقيام دولة فلسطينية”.
وأكد ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا خلال المؤتمر الصحفي، أن “وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو الهدف النهائي، وأنه سيتوجه هو ونظيره الإسباني في وقت لاحق، الجمعة، إلى معبر رفح البري”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الرئیس المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
المناطق_متابعات
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه بدأ عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم “عملية عربات جدعون”.
وأفاد الجيش في بيان أن قواته “بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون”، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني للضغط على حماس.
أخبار قد تهمك مبعوث ترامب للرهائن: مفاوضات غزة في الدوحة متقلبة 18 مايو 2025 - 6:10 مساءً مقتل 33 فلسطينياً نصفهم أطفال بضربات إسرائيلية ليلاً في غزة 18 مايو 2025 - 9:27 صباحًاوالجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عمليته العسكرية في قطاع غزة، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها “حملة عربات جدعون”.
وفقا للعربية : العملية العسكرية تمرّ بثلاث مراحل، الأولى بدأت فعلياً من خلال توسيع الحرب في غزة، وتم تنفيذها، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
أما المرحلة الثانية فهي طور التحضير من خلال عمليات جوية بالتزامن مع عمليات برية، فضلاً عن العمل على نقل معظم السكان المدنيين في قطاع غزة إلى منطقة رفح، وذلك بحسب الصحيفة نفسها.
فيما ستعمل المرحلة الثالثة على “دخول قوات عسكرية براً لاحتلال أجزاء واسعة من غزة، بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع” بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم أنفاقها بشكل كامل.
وكانت سلطات الصحة في غزة قالت في وقت سابق اليوم، إن غارات جوية إسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 100 فلسطيني في أنحاء القطاع خلال الليل.
وقال خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز عبر الهاتف “لدينا على الأقل 100 قتيل، عائلات بأكملها تم مسحها من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي”.
يأتي ذلك، فيما بدأ وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة، جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، أمس السبت، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.
من جهتها، أكدت حماس استئناف المفاوضات من الصفر. وقال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن المفاوضات استؤنفت من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن الجولة الحالية “منفتحة على كافة القضايا”.
كما أضاف أن المحادثات تعتمد على مبادرة قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، مع تعديلات من الجانب الفلسطيني.
وكانت إسرائيل منعت دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، كما وافقت على خطط قد تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والتحكم في المساعدات.