أخبار ليبيا 24 – متابعات

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الجمعة، أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية “حتى لو كانت منزوعة السلاح”.

جاء ذلك خلال استقباله رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، حيث أجرى الزعماء الثلاثة مباحثات ثلاثية مشتركة لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بعد الاجتماع،

قال الرئيس السيسي: “تناولت مباحثاتنا التطورات في قطاع غزة خلال هذه الفترة من مواجهات عسكرية موجودة، والنتائج التي تتم على الأرض فيها، والإجراءات التي نحتاج إلى أن نتحرك إليها بفاعلية أكثر”.

وأضاف الرئيس المصري في مقاطع مصورة نشرتها قناة “القاهرة نيوز الإخبارية”، عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”:

“النهاردة إحنا بنتكلم على هدنة مؤقتة لمدة 4-5 أيام، ونتمنى أن تزيد لتسليم المزيد من الرهائن والأسرى لدى حماس، وإدخال المزيد من المساعدات، لإعاشة 2.3 مليون إنسان من مياه وغذاء ومواد طبية نتيجة الحصار المفروض منذ 7 أكتوبر الماضي، وحتى الآن فهناك أناس يعانون في القطاع من عدم وجود مياه شرب صالحة وأغذية ومواد طبية، وتحت القصف الذي أدى حتى الآن إلى سقوط 15 ألف قتيل من المدنيين، بينهم ما بين 60-70% من النساء والأطفال، وهو أمر يجب أن نضعه في الاعتبار”.

كما أكد السيسي على “أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بتقديم مساعدات تكفي لإعاشة المدنيين والمواطنين الذين يعانون في القطاع، وتحدثنا عن أهمية وجود مناطق آمنة في وسط وجنوب وشمال القطاع، وليس جنوبه فقط، تسمح بوجود من فقدوا منازلهم، بعد تدمير ما بين 40-50 ألف منزل تدميرا كاملا، وأكثر من 70-80 ألف منزل تضررت بشكل آخر”.

وأوضح أن “الهدف من ذلك هو مساعدة القطاع على مواجهة فكرة تهجير الفلسطينيين، وأن ما يتم حاليا هو عمليا يجعل بيئة الحياة في القطاع مستحيلة، وبالتالي هذا تهجير قسري بشكل أو بآخر إلى خارج قطاع غزة”.

كما أشار إلى أنه “تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقلت له إن هذا الأمر خطير، وإن بايدن أيضا قال إنه لن يسمح بتهجير قسري خارج القطاع”.

وشدد السيسي: “أكدنا في مصر أننا لن نسمح بالتهجير القسري أو بتصفية القضية الفلسطينية، واستقبلنا 9 ملايين لاجئ من سوريا وليبيا واليمن والعراق والسودان، وبلادهم موجودة، لكن الأمر بالنسبة لقطاع غزة مختلف تماما، وهناك توافق دولي حول رفض فكرة التهجير القسري لسكان قطاع غزة”.

وأوضح الرئيس المصري أن “الأهم حاليا هو احتواء التصعيد وتوفير المساعدات، وأن مصر قدمت ما بين 70-75% من المساعدات المقدمة للقطاع رغم ظروفنا الاقتصادية”.

وأكد السيسي أن “معبر رفح لم يغلق ولن يغلق، من أجل السماح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى ورعايا من 30 دولة، ولم نعطل خروج الرعايا، ولكن الأمر كان مرتبطا بالجانب الإسرائيلي وموافقته على خروجهم”.

وعن مرحلة ما بعد الحرب، قال الرئيس المصري إن “إحياء مسار حل الدولتين فكرة استنفذت خلال 30 سنة ولم تحقق الكثير، ولكننا نحتاج إلى حل”.

كما تحدث “عن 5 جولات ماضية من الصراع سقط فيها 27 ألف مدني إسرائيلي، لأن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لم يحقق المأمول لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية بجانب الدولة الإسرائيلية”.

وأكد الرئيس المصري: “قلنا إننا مستعدون أن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، وأيضا بوجود ضمانات لقوات من (الناتو) أو قوات من الأمم المتحدة، أو قوات عربية أو أمريكية، لتحقق الأمن للدولة الفلسطينية الوليدة والدولة الإسرائيلية”.

ولفت السيسي إلى “ضرورة إحياء المسار والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي وإدخالها في عضوية الأمم المتحدة”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز “يجب أن نبدأ من اليوم التفكير في حل الدولتين، وعلى المجتمع الدولي العمل لقيام دولة فلسطينية”.

وأكد ألكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا خلال المؤتمر الصحفي، أن “وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو الهدف النهائي، وأنه سيتوجه هو ونظيره الإسباني في وقت لاحق، الجمعة، إلى معبر رفح البري”.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الرئیس المصری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة:موريتانيا “دولة عظيمة”ووقعنا معها عدة إتفاقيات للاستفادة من خبراتها!!

آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الثقافة والآثار العراقي احمد البدراني،الثلاثاء، إنه تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال النهوض بالشؤون الاجتماعية والأسرة والطفل، حيث وقعها عن الجانب العراقي وزير العمل أحمد الأسدي، وعن الجانب الموريتاني وزير الثقافة والفنون والعلاقات الحسين ولد مدو.وأضاف، كما جرى توقيع عدد من مذكرات التفاهم الأخرى، بينها مذكرة في مجال المشاورات السياسية، وأخرى بشأن الإعفاء المتبادل لحملة الجوازات الدبلوماسية والخدمة والخاصة من تأشيرة الدخول، فضلاً عن مذكرة تعاون بين اتحاد الغرف التجارية العراقية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، وأخرى في المجال التربوي.واشار البدراني، إلى أن الاجتماعات شهدت كذلك توقيع برامج تنفيذية للتعاون في مجال التعليم ضمن اتفاقية التعاون الثقافي والعلمي بين العراق وموريتانيا للأعوام 2026–2028، إضافة إلى برنامج تعاون في المجال الثقافي.من جانبه، قال وزير الثقافة والفنون والعلاقات والاتصال الموريتاني الحسين ولد مدو لوكالة شفق نيوز، إن مذكرات التفاهم التي وُقعت اليوم مع وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني “تُعدّ أساساً لتنويع العلاقات العراقية – الموريتانية في قطاعات التربية والتعليم والصناعة والزراعة، فضلاً عن تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين”.وأضاف ولد مدو أن المذكرات الموقعة “تمثل خطوة لتطوير وتوسيع العلاقات الثنائية امتداداً للتواصل الأخوي بين الشعبين”، مؤكداً تطلع بلاده إلى “زيادة التعاون في المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية في القطاعين العام والخاص، مستفيدين من الأمن والاستقرار والانفتاح الذي يشهده العراق”.وأشار الوزير الموريتاني إلى أن “الجمهورية الإسلامية الموريتانية تفتح ذراعيها أمام المستثمرين العراقيين للدخول في مشاريع الصناعة والتجارة والطاقة المتجددة التي حقق العراق فيها نجاحاً في الآونة الأخيرة”.

مقالات مشابهة

  • “أوتشا”: وقف إطلاق النار في غزة لا ينهي الأزمة الانسانية داخل القطاع
  • مركز دراسات: المقاومة الفلسطينية حررت 87% من أصحاب الأحكام المؤبدة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
  • وزير الثقافة:موريتانيا “دولة عظيمة”ووقعنا معها عدة إتفاقيات للاستفادة من خبراتها!!
  • ياسر إدريس: الوثيقة الشاملة بقمة شرم الشيخ انتصارا جديدا لمصر .. وفخامة الرئيس السيسي يعيد صياغة تاريخ السلام العالمي
  • أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية مستقلة و90% من مساعدات غزة مصرية
  • “الأحرار الفلسطينية”: نجدد العهد لبقية الأسرى بأنهم على سلم أولويات المقاومة
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: الرئيس السيسي حمى القضية الفلسطينية ومنع تهجير سكان غزة
  • أحمد موسى: لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية.. ونتنياهو يواجه مرحلة تكسير عظام
  • “التعاون الإسلامي” تعزي دولة قطر في ضحايا حادث شرم الشيخ
  • الرئيس الفلسطيني يُعزي قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ