صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يُطلق برنامج eGP لدعم مشاريع تخرج طلاب الجامعات المصرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ برنامجه الجديد (eGP) "Entrepreneurial Graduation Projects" الذي يستهدف دعم وتمويل مشاريع تخرج طلاب الجامعات المصرية، برعاية د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يهدف هذا البرنامج إلى تحفيز ودعم الطلاب الذين يتطلعون لتحويل أفكارهم الإبداعية إلى مشاريع تجارية مبتكرة.
يأتي إطلاق برنامج eGP في سياق تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تسعى إلى ربط التعليم بالصناعة وسوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار وروح ريادة الأعمال في الطلاب.
وفقًا لد. ضياء خليل، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، يُعتبر هذا البرنامج فرصة هامة لطلاب السنة النهائية بالجامعات، حيث يمنحهم الدعم الفني والمالي الذي يصل إلى 100 ألف جنيه مصري لتنفيذ مشاريعهم المؤهلة.
من جهته، أشار د. ماجد غنيمة، مدير الشراكات والتسويق بالصندوق، إلى شروط التقديم في البرنامج. من بينها أن يكون المشروع قادرًا على التحول إلى شركة ناشئة، مبتكرًا ويقدم حلولًا للمشاكل المجتمعية، ويتضمن دراسة سوق مبدئية. ولمزيد من التفاصيل وللتقديم، يمكن للطلاب زيارة الرابط التالي:
[eGP.untapcompete.com](eGP.untapcompete.com).
يُعتبر هذا البرنامج خطوة جديدة نحو تعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات المصرية، ويساهم في تطوير مشاريعهم الإبداعية لتكون مساهمة فعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
صندوق رعاية المبتكرين والنوابغالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى الجامعات المصرية طلاب الجامعات طلاب الجامعات المصرية التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الاستراتيجية الوطنية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم رعایة المبتکرین والنوابغ
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: خطر المجاعة لا يزال يخيم على السودان في خضم نقص التمويل
مسؤول في برنامج الأغذية العالمي قال إنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
بورتسودان: التغيير
قال برنامج الأغذية العالمي إن خطر المجاعة لا يزال يلاحق المجتمعات المتضررة من الحرب في السودان، مشيرا إلى أن المجتمعات على خطوط المواجهة قد وصلت إلى “نقطة الانهيار” وغير قادرة على دعم الأسر النازحة بعد الآن.
متحدثا من بورتسودان للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء، قال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في السودان، لوران بوكيرا: “خلال الأشهر الستة الماضية، عزز البرنامج مساعداته، ونحن الآن نصل إلى ما يقرب من مليون سوداني في الخرطوم بدعم غذائي وتغذوي. يجب أن يستمر هذا الزخم، فهناك العديد من المناطق في الجنوب معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف أن مهمة أممية إلى الخرطوم وجدت العديد من الأحياء مهجورة، ومتضررة بشدة، وأشبه بـ”مدينة أشباح”، مؤكدا أن الضغط على الموارد المُستنزفة سيزداد.
تداعيات نقص التمويلوأشار المسؤول في برنامج الأغذية العالمي إلى أنه على الرغم من المساهمات السخية العديدة لعمل البرنامج في السودان، إلا أن البرنامج يواجه عجزا قدره 500 مليون دولار لدعم المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة للأشهر الستة المقبلة.
وقال بوكيرا: “يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن من خلال زيادة التمويل لوقف المجاعة في المناطق الأكثر تضررا، والاستثمار في تعافي السودان. يجب علينا أيضا المطالبة باحترام سلامة وحماية الشعب السوداني وعمال الإغاثة”.
وأعرب عن القلق البالغ إزاء الوضع الحالي، مضيفا: “هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاستعادة الخدمات الأساسية وتسريع وتيرة التعافي من خلال جهود منسقة مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية الوطنية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني”.
وقال إن برنامج الأغذية العالمي أجبر على تقليص كمية ونطاق الإغاثة التي يمكنه توزيعها بسبب نقص التمويل.
وقال بوكيرا: “إن نقص التمويل يُعطل بالفعل بعض المساعدات التي نقدمها في ولايات الخرطوم والنيل الأزرق والجزيرة وسنار. اضطررنا إلى سحب حصصنا الغذائية والزيت والبقوليات من سلة الغذاء بسبب نقص الموارد”.
مساعٍ للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياوقال المسؤول الأممي إنه في الخرطوم، أصبحت المكملات الغذائية المنقذة للحياة للأطفال الصغار والحوامل والمرضعات ليست في المتناول بالفعل بسبب نقص الموارد.
ورغم التحديات العديدة، يصل البرنامج الآن إلى أربعة ملايين شخص شهريا في جميع أنحاء السودان. وهذا يزيد بنحو أربعة أضعاف عما كانت عليه في بداية عام 2024 مع توسع نطاق الوصول، بما في ذلك في مناطق لم يكن بالإمكان الوصول إليها سابقا مثل الخرطوم.
ويتم دعم المجتمعات المحلية على المدى الطويل من خلال المساعدات النقدية لدعم الأسواق المحلية والمخابز والشركات الصغيرة التي تخطط لإعادة فتح أبوابها.
وقال بوكيرا: “لقد وسعنا نطاق عملياتنا بسرعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. نهدف إلى الوصول إلى سبعة ملايين أشخاص شهريا، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين يواجهون المجاعة أو المناطق الأخرى المعرضة لخطر شديد”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي