نتنياهو: ملتزمون بتحقيق أهداف الحرب وعودة جميع المحتجزين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقا): "انتهينا الآن من عودة أول الرهائن لدينا. الأطفال وأمهاتهم والنساء الأخريات. كل واحد منهم هو عالم كامل".
وتابع: "أؤكد لكم أيها العائلات، ولكم مواطني إسرائيل: نحن ملتزمون بعودة جميع الرهائن لدينا، وهذا أحد أهداف الحرب، ونحن ملتزمون بتحقيق كافة أهداف الحرب".
يذكر أنه تم إطلاق سراح الأسرى ضمن اتفاق بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على هدنة لمدة 4 أيام بفضل الوساطة المصرية القطرية الأمريكية، والتي بدأت اليوم الجمعة.
تضم الدفعة الأولى من المفرج عنهم من جانب المقاومة الفلسطينية، 13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني واحد.
في المقابل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن 39 سجينا فلسطينيا من النساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي إسرائيل المقاومة الفلسطينية الأسرى هدنة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.