حركة فتح : نتوقع تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب القيادي في حركة فتح الفلسطينية، أتوقع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل يوم أو يومين من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب في القطاع.
وأضاف الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر مارست ضغوطا كبيرة صباح اليوم لمنع جيش الاحتلال من اختراق الهدنة الإنسانية بقطاع غزة والالتزام بالاتفاق المبرم لتهدئة الأوضاع بعد أن اخترق الاحتلال الهدنة وقتل طفلا في الساعات الأولى من بدء سريان الهدنة.
وأوضح القيادي في حركة فتح الفلسطينية، الاحتلال حاول صباح اليوم منع الفلسطينيين من الوصول إلى منازلهم في بيت لاهيا وبيت حانون، وعلى الفور تدخلت مصر وأوقفت كل هذه الخروقات، مشيرا إلى أنه تم إدخال 200 شاحنة مساعدات إغاثية اليوم إلى غزة و130 ألف لتر من المواد البترولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح الهدنة إسرائيل حماس أيمن الرقب
إقرأ أيضاً:
غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
◄ استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي بغزة لإغلاق الملف
◄ رئيس أركان جيش الاحتلال يحاول إقرار واقع جديد لحدود غزة
◄ إسرائيل تستبق مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة بإعلان شروطها
◄ المرحلة الثانية تشمل انسحابا إسرائيليا إضافيا ونشر قوة دولية للاستقرار
◄ ترقب لنتائج لقاء نتنياهو وترامب في 29 ديسمبر الجاري
◄ توقعات بإعلان الرئيس الأمريكي الانتقال للمرحلة الثانية قبل عيد الميلاد
◄ "حماس" تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل الانتقال للمرحلة الثانية
◄ المقاومة تصرّ على تنفيذ كل بنود المرحلة الأولى قبل تنفيذ خطوات جديدة
◄ الإعلام الحكومي بغزة: 738 خرقا للاحتلال بعد 60 يوما من الاتفاق
الرؤية- غرفة الأخبار
تتواصل جهود كتائب القسام وبالتنسيق مع الصليب الأحمر لإسدال الستار على ملف تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين، إذ تعمل الفرق على تكثيف البحث عن جثة آخر أسير في حي الزيتون بمدينة غزة وسط قطاع غزة.
وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "هآرتس" عن مصادر قولها إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب بغزة وإلى انسحاب إسرائيلي آخر من القطاع، تستبق إسرائيل الجهود المبذولة من قبل الوسطاء بوضع شروط قد تكون عقبة في طريق الانتقال إلى المرحلة الثانية.
ولقد شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قدرة "قوة السلام الدولية" الخاصة بقطاع غزة على تنفيذ المهام الموكلة إليها وفق خطة ترامب لإنهاء الحرب على القطاع.
كما أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الخط الأصفر في قطاع غزة هو خط حدودي جديد. وأضاف خلال جولة ميدانية وتقييم للوضع في قطاع غزة: "لن نسمح لحماس بإعادة التموضع. نحن نسيطر على مساحات واسعة من القطاع ونتمركز على خطوط السيطرة. الخط الأصفر هو خط حدودي جديد، خط دفاع متقدّم للبلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة وخط هجوم".
ومن المقرر أن يلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 29 ديسمبر الجاري، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في مؤتمر صحفي.
وبحسب تقارير أميركية سابقة يُفترض أن يُعلن ترامب انتقال عملية السلام في غزة إلى مرحلتها الثانية قبل عيد الميلاد، إذ تشمل المرحلة الثانية من الاتفاق انسحاباً إسرائيلياً إضافياً من أجزاء من غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وبدء العمل بهيكل الحكم الجديد الذي يتضمن «مجلس السلام» بقيادة ترامب.
وفي المقابل، أكد قيادي في حركة حماس أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس، حسام بدران، لوكالة الصحافة الفرنسية: "أي نقاش بشأن بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين؛ بما في ذلك الولايات المتحدة؛ لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى التي تنص على تبادل الرهائن والمعتقلين ووقف الأعمال القتالية ودخول المساعدات إلى قطاع غزة".
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 738 خرقا بعد 60 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أن الالتزام الإنساني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لا يتجاوز 38%.