حمى الضنك تضرب بوركينا فاسو وتُنهي حياة 356 شخصًا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أنهى وباء "حمى الضنك" وهو مرض ينتقل عن طريق البعوض، حياة 356 شخصًا في "بوركينا فاسو" بين منتصف أكتوبر ومنتصف نوفمبر، وفقًا لما أعلنت مؤسسة تابعة لوزارة الصحة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.
وبهذا، يصل عدد الوفيات بسبب هذه الحمى إلى 570 منذ الأول من يناير، حيث أنه من 1 يناير إلى 19 نوفمبر، "تم الإبلاغ عن 123804 حالات حمى الضنك، منها 56637 حالة محتملة و570 حالة وفاة، بنسبة فتك تقدر ب1%" سجلها مركز عمليات الاستجابة للطوارئ الصحية، حسب ما صرح مديره، عالم الأحياء جوزف صبيغه، خلال مؤتمر صحافي.
وأبلغ أنه "حتى 15 أكتوبر، تم تسجيل 214 حالة وفاة منذ بداية العام، وبين 15 أكتوبر و19 نوفمبر، توفي 356 شخصا جراء حمى الضنك".
وأوضح جوزف صبيغه أنه "في الفترة من 13 إلى 19 نوفمبر "تم تسجيل 59 حالة وفاة" مشيرا إلى أنه خلال نفس الفترة، "تم الإبلاغ عن 13896 حالة يشتبه بإصابتها بحمى الضنك بينها 6829 حالة محتملة، و1101 حالة خطيرة استدعت دخول المستشفى".
ولوقف تفشي الوباء، أطلقت الحكومة حملة لرش مواد قاتلة للبعوض في المدينتين الاكثر تأثرا، العاصمة واغادوغو (وسط) وبوبو ديولاسو (غرب).
وذكر صبيغه أنه تم تطهير "1642 منزلا لمصابين ومنازل مجاورة و696 مكانا عاما".
وتسجل بوركينا فاسو حالات حمى الضنك منذ الستينات لكن أول جائحة موثقة تعود إلى عام 2017، مع 13 حالة وفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمى الضنك بوركينا فاسو البعوض الحمي بوابة الوفد حالة وفاة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
غضب حقوقي ورسمي ينفجر عقب انهيار بنايتين في فاس المغربية
تهز فاجعة انهيار بنايتين بمدينة فاس المشهد الحقوقي والعمراني في المغرب وسط صدمة عامة بعد ارتفاع عدد الضحايا إلى 25 حالة وفاة و16 إصابة خطيرة بينما تتعالى المطالب بفتح ملفات الرقابة على البناء ومحاسبة الجهات المتورطة في منح الرخص داخل حي لا يصنف ضمن البنايات المهددة بالسقوط
انهيار بنايتين في فاس يفجر اعنف جدل حول رقابة البناءيفجر انهيار بنايتين في مدينة فاس المغربية واحدة من اعنف القضايا العمرانية التي تشهدها المملكة خلال السنوات الاخيرة بعد ارتفاع عدد الضحايا الى 25 حالة وفاة بينهم نساء واطفال واصابة 16 اخرين وسط علامات استفهام حادة حول مراقبة ورقابة البناء ومعايير الجودة في حي حديث الانشاء لا يتجاوز عمره عشرين سنة في وقت تتحرك فيه السلطات القضائية لفتح تحقيق يشمل اسباب الحادث وملابساته وارتباطه بغياب المراقبة الفنية
تضامن رسمي وتحقيقات عاجلةيعرب نادي المغرب الفاسي عن تضامنه مع اسر الضحايا والمتضررين اثر انهيار بنايتين بحي المستقبل في المنطقة الحضرية المسيرة بمدينة فاس مؤكدا تعازيه لأسر المتوفين وتمنياته بالشفاء للمصابين ومشيدا بتحركات فرق الانقاذ والسلطات التي باشرت التدخلات فور وقوع الحادث وواصلت عمليات البحث تحت الانقاض
وتؤكد السلطات المغربية بعمالة فاس ان الانهيار الذي طال بنايتين من اربعة طوابق كانت تقطنهما ثماني اسر اسفر في ساعاته الاولى عن وفاة 19 شخصا واصابة 16 اخرين قبل اعلان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس ارتفاع العدد الى 25 حالة وفاة مع التشديد على مباشرة بحث قضائي تشرف عليه النيابة العامة والشرطة القضائية لتحديد الاسباب التقنية والقانونية وراء الواقعة
مسؤوليات واتهامات وحقوق انسانيثير حادث انهيار بنايتين في فاس تساؤلات مرتبطة بجودة مواد البناء والرقابة العمرانية والغش المحتمل داخل مشروع لا يندرج ضمن الاحياء المتقادمة ويطالب نوفل البعمري المحامي ورئيس المنظمة المغربية لحقوق الانسان بتحقيق قضائي معمق وترتيب الجزاءات القانونية بشكل فوري تحقيقا للعدالة وانصافا للضحايا الذين سقطوا
وتشدد الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان على ان الواقعة تشكل مأساة انسانية كبرى وتعيد فتح ملفات السكن وجودة المواد والغش العمراني والفساد المرتبط بالرخص محذرة من هشاشة منظومة المتابعة التقنية وداعية لتحقيق قضائي واداري شامل يحدد المسؤوليات في منح الرخص ومراقبة الاشغال وتتبع حالة المباني قبل وبعد السكن
تطورات الوضع الصحيتكشف البروفيسورية فاطمة الزهراء المرنيسي المديرة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ان 15 مصابا من بين ضحايا انهيار بنايتين يتلقون العلاج داخل اقسام العناية المركزة وتصف حالاتهم بالخطيرة مشيرة الى ضرورة انتظار 48 ساعة لتحديد الوضع الصحي النهائي بينما غادرت سيدة واحدة المؤسسة بعد تلقيها العلاج
وتباشر السلطات الطبية المغربية والامنية والوقاية المدنية جميع التدابير لتامين محيط الحادث واجلاء السكان المجاورين ونقل المصابين الى المؤسسة العلاجية فيما تستمر عمليات البحث داخل الانقاض عن اشخاص يحتمل وجودهم في موقع الانهيار حتى الآن