حملة السيسي: «مش هنسيب سينا لحد.. يا تفضل للمصريين يا نموت»
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، إن حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لم ولن تستخدم القضية الفلسطينية كقضية انتخابية أبدا.
وأضاف محمود فوزي، خلال مؤتمر مشترك من الحملة الرسمية للمرشح عبد الفتاح السيسي ومجلس القبائل والعائلات، أن 70% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة قدمتها مصر وحدها، وباقى دول العالم قدمت 30% فقط.
وتابع محمود فوزى: مصر ترى في تقديم المساعدات لغزة؛ مصلحة الشعب الفلسطيني، والقافلات فعل وخير المصريين للأشقاء في فلسطين.
أبناء سيناءوأشاد المستشار محمود فوزى بـ بجهود أبناء سيناء فى دخول المساعدات لقطاع غزة وكل من ساهم فى معاونة المؤسسات لنقل وتحميل قوافل المساعدات الإنسانية
وأضاف محمود فوزى قائلا:" مرشحنا قال: إحنا مش هنسيب سينا لحد.. يا تفضل سيناء للمصريين.. يا نموت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبناء سيناء الحملة الرسمية الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية المساعدات الانسانية تقديم المساعدات لغزة
إقرأ أيضاً:
علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه.
لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.
لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.
ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".
إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.
في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.