أكدت المعمارية شيخة بحر أهمية دمج تكنولوجيا المساكن الذكية مع البناء المستدام؛ لتحقيق رؤية وخطة الاقتصاد الأخضر لمملكة البحرين وجعلها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال. وحاز مشروع بحر على المركز الأول في مسابقة البحرين للابتكار العقاري التي نظمتها مؤسسة التنظيم العقاري، وأعلنت نتائجها مؤخرًا.
وأفادت بحر - التي درست الهندسة المعمارية في جامعة البحرين - بأنها صممت مشروع حي سكني عمودي وذكي في مدينة ديار المحرق، يشجع على أسلوب حياة أفضل من خلال التشجير والاستدامة، ويستخدم أجهزة رصد استهلاك الطاقة لأول مرة.


وذكرت أن المشروع يضم 132 وحدة سكنية متنوعة الحجم والتصميم بمزايا مختلفة وذكية لضبط معايير الاستهلاك الرشيد، مشيرة إلى أن تلك الوحدات تربطها مساحات عامة خضراء لتعزيز قيم التعاون ورفع كفاءة المبنى.
وأشارت إلى أن الحي يضم محال تجارية، ومكاتب، ومؤسسات تعليمية في الطابق الأرضي، وذلك لربط المشروع بالمدينة، وتعزيز النشاط التجاري؛ لما له فوائد اقتصادية للمنطقة. ويقع المشروع في مدينة ديار المحرق ذات الموقع الاستراتيجي الجاذب لمختلف فئات المستثمرين من أفراد وعوائل.
ولفتت إلى أن المشروع يتطلع إلى تحقيق نقلة جديدة في طرق البناء العمودي في المملكة× لتحقيق أهم الأهداف المستدامة اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا.
وعن مكونات المشروع المستدامة، أوضحت أنه يحتوي على جدار أخضر عازل لتنقية الهواء، ونظام إدارة مياه ذكي للمسطحات الخضراء، إلى جانب تقنيات التشجير، والألواح الشمسية.
وفيما يتصل بالكلفة التقديرية للمشروع، أوضحت أنه لم يتعيّن علينا حساب الكلفة، لكن بصفة عامة فإن المشروع يسعى إلى تحقيق 9 أهداف من أهداف التنمية المستدامة، وجذب نحو 150 مستثمرًا، وزيادة الأسطح الخضراء بمعدل 40% بما يساعد على تعزيز نمط الحياة الصحية، لافتة إلى وجود مسارات للمشي وممارسة الرياضة وإطلالات طبيعية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»

أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.

يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.

وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.

ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.

وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.

ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع مشروع الصرف الصحى المتكامل بقرى أبوالريش..صور
  • مساحات تصل إلى 130مترا .. كيفية التقديم على وحدات مشروع ظلال 2025 كاملة التشطيب
  • دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس
  • مركز زها الثقافي يطلق مشروع العجلات الخضراء
  • العلامة مفتاح يدشّن توزيع المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية
  • حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط