نجاة عبد الرحمن تكتب: مصر في الصدارة.. تخصص طبي جديد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
دعيت منذ أيام لحضور المؤتمر الدُّوَليّ الأول للجمعية المصرية العلمية للعلاج التنفسي، مؤتمر يضم لفيف من كبار المتخصصين بمعظم الدول العربية وبمشاركه ٩٥ أستاذ ومتخصص من مصر وخارجها من الدول العربية كمتحدثين ورؤساء جلسات من المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، البحرين، الكويت واليمن والأردن وفلسطين وليبيا.
وممثلين عن الجامعات المصرية، جامعة الأزهر القاهرة بنين، جامعة الأزهر القاهرة بنات، جامعة الأزهر دمياط جامعة القاهرة، جامعة أسيوط، جامعة المنيا، جامعة المنصورة، جامعة الإسكندرية، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، جامعة الجلالة، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، المعهد الفني الصحي لوزارة الصحة، المركز الطبي العالمي، القوات المسلحة، وزارة الصحة، مستشفى صدر العباسية، معهد القلب القومي، مستشفي المطرية التعليمي، مستشفى الساحل التعليمي، مستشفى احمد ماهر التعليمي، كليه العلاج الطبيعي بجامعه القاهرة، هذا علي سبيل الذكر وليس الحصر.
في بداية الامر كنت أطن انه مجرد مؤتمرا علميا عاديا مثل المؤتمرات المعتادة، لكنني فوجئت ان ذلك المؤتمر هو بمنزلة جامعة دول عربية طبية تضم كبار المتخصصين في تخصص العلاج التنفسي، ذلك التخصص النادر على حد قول المشركين في المؤتمر ومؤسسي تلك الجمعية، حيث كان لهذا التخصص البصمة الواضحة في مكافحه كوفيد لتشغيل وإدارة أجهزة التنفس الاصطناعي ومحاصرة فيروس كورنا المستجد كوفيد -19 بفضل وجود متخصصين فى هذا المجال و لهم بصمات واضحه بفضل تعاونهم مع المتخصصين مع الفريق الطبي وتقديم النصح والإرشاد لتلك الدول لمحاصرة ذلك الوباء اللعين.
وبشهادة الحضور من المملكة العربية السعودية و المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنه عمان واليمن والبحرين أكدوا على أهمية أن يكون ذلك المؤتمر مؤتمر الدول العربية وليس مؤتمر الجمعية المصرية العلمية فقط بل مؤتمر جامعة الدول العربية العلمي للعلاج التنفسي، و أشادوا بدور الدولة المصرية في تنظيم ذلك المؤتمر لهذا التخصص النادر الذي جمع كل المتخصصين على مستوى الدول لمناقشة اخر المستجدات على الساحة العلمية في ذلك التخصص.
مؤكدين ان مصر دوما سباقة في تصدير العلم والمعرفة لكل دول العالم، وستكون صاحبة الفضل في فكره انشاء اول كيان عربي موحد يضم كبار المتخصصين في العلاج التنفسي، بناء على توصيات المؤتمر و تأسيس الفدرالية العربية للرعاية التنفسية التي تقوم الإمداد والمساهمة المعرفية لإنشاء وبتقييم وتقويم البرامج الأكاديمية لتخصص الرعاية التنفسية في جميع البلدان العربية.
لنا أن نفخر بكوننا مصريين نعيش على أرض الكنانة مصر ام الدنيا منارة العلم ومنبت العلماء، و هنا يستدعى أن أفول ومهما كان أنت مصر وكل خطوة بنصر نعيش لمصر و نموت لمصر.
توصيات المؤتمر الدُّوَليّ الأول للجمعية المصرية العلمية للعلاج التنفسي:
١- مخاطبة الجهات الرسمية في جمهورية مصر لاعتماد تخصص العلاج التنفسي كتخصص مستقل بحد ذاته مستنداً على المرجعيات الإقليمية والدولية وإسناده في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية بعد تجهيز برنامج أكاديمي يعد كمرجع أساسي للبرامج آلتي تنشأ بالمؤسسات الأكاديمية
٢- إنشاء برنامج بكالوريوس ٤ سنوات بعد إتمام مرحلة الثانوية العامة وتضاف سنة أو اثنين تدريب امتياز أسوه بالكليات الطبية لان هذا الخريج يعمل بالرعايات المركزة ويتعامل مع المرضي في الاستقبال و غرف العمليات وما بعد العمليات والتأهيل ومراكز أمراض وإضرابات النوم وخلافه
٢- تحديد وإنشاء مسوده التوصيف الوظيفي للخريجين من برنامج العلاج التنفسي
٣- تعزيز التبادل العلمي:
تشجيع التبادل الفعّال للمعرفة والأبحاث بين الأخصائيين والاستشاريين في مجال الرعاية التنفسية محليا وإقليميا ودوليا.
٤- إنشاء منصة دائمة للتواصل: إقامة منصة رقمية تسمح بالتواصل المستمر والمشاركة في البحوث والنقاشات بين الأعضاء لوجود ندرة في أساتذة متخصصين في هذا المجال
3. دعم التعليم والتدريب:
إطلاق الدراسات العربية للعلاج التنفسي لتعزيز المعرفة والتدريب في هذا المجال للطلاب والمتخصصين.
4. تطوير برامج البحث:
تشجيع إنشاء برامج بحثية تركز على القضايا الرئيسية في العلاج التنفسي وتسهم في تطوير التقنيات والعلاجات.
5. دعم المشاركة الدولية: جذب المشاركين والمتحدثين الدوليين لتقديم رؤى عالمية وخبراتهم في مجال الرعاية التنفسية.
6. أنشاء كيان موحد لأخصائيين الرعاية التنفسية:
تأسيس الفدرالية العربية للرعاية التنفسية التي ستقوم بتقييم وتقويم البرامج الأكاديمية لتخصص الرعاية التنفسية في جميع البلدان العربية.
7. تشجيع أخصائيين الرعاية التنفسية المصريين للانضمام لعضوية الجمعية المصرية العلمية للعلاج التنفسي الذي ستسهم في دعم مهنة الرعاية التنفسية على كل المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصریة العلمیة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
بغداد تستعد لاستضافة القمة العربية: إشارات على عودة العراق لدوره المحوري
مايو 11, 2025آخر تحديث: مايو 11, 2025
المستقلة/- من المقرر أن يصل إلى العاصمة بغداد اليوم الأحد وفد رفيع من جامعة الدول العربية، يرافقه عدد من السفراء العرب المندوبين الدائمين لدى الجامعة. ويأتي هذا التحرك في إطار التحضيرات الجارية لاستقبال القمة العربية التي ستنعقد في السابع عشر من مايو الجاري، والتي تتطلب اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين ووزراء الخارجية العرب بهدف التوافق على جدول أعمال القمة المرتقبة.
ويعتبر وصول هذا الوفد إلى بغداد بمثابة إشارة قوية على عودة العراق إلى الساحة الإقليمية والدولية، في وقت يشهد فيه العراق تحسنًا ملموسًا في علاقاته مع دول المنطقة. وأكد السفير العراقي في القاهرة، قحطان خلف الجنابي، في تصريح لمراسلة “الصباح”، أن وفد الأمانة العامة للجامعة العربية والمندوبين الدائمين سيصلون اليوم تمهيدًا لانطلاق اجتماعات كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي يوم غدٍ الاثنين.
تحضيرات القمة وتفاصيل البرنامج الثقافيفي خطوة مميزة، أعدت وزارة الثقافة العراقية برنامجًا خاصًا يتضمن فعاليات ثقافية وفنية تهدف إلى تسليط الضوء على عمق الحضارة العراقية ومكانتها التاريخية، بما يليق بسمعة العراق ودوره القيادي في استضافة القادة العرب. هذه الفعاليات ستكون جزءًا من التحضيرات التي تهدف إلى التأكيد على الدور الدبلوماسي النشط الذي يقوده العراق في الوقت الراهن.
ومن المتوقع أن تستعرض القمة العربية المقبلة عددًا من القضايا الاستراتيجية الهامة التي تشغل بال الدول العربية. من بين هذه الملفات: تطورات القضية الفلسطينية، التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول العربية، فضلاً عن سبل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والاستثمار. كما سيكون تعزيز البنى التحتية والعمل العربي المشترك على جدول الأعمال.
العراق ومكانته الجديدة في الساحة العربيةيرى مراقبون أن استضافة بغداد للقمة العربية تُعد بمثابة علامة بارزة في تاريخ العراق الحديث. فبعد سنوات من التحديات الأمنية والسياسية، يعود العراق اليوم ليأخذ مكانه الطبيعي في الساحة العربية، مما يعكس تنامي الثقة الإقليمية والدولية به. هذه الخطوة تُعتبر بمثابة اعتراف بقدرة العراق على تعزيز الاستقرار الإقليمي والمساهمة الفعالة في جهود التنسيق العربي.
الدبلوماسية العراقية الحالية، التي تقودها الحكومة العراقية، تتبنى نهجًا مفتوحًا يبعث برسائل تهدئة إلى جميع الأطراف الإقليمية، وهو ما يعزز من دور العراق كحلقة وصل بين الشرق والغرب، ويساهم في تعزيز استقراره ودوره القيادي في المنطقة.
ملفات القمة: آفاق التعاون والتنميةتتجه الأنظار إلى القمة العربية المقبلة باعتبارها منصةً مهمة لدفع العمل العربي المشترك. حيث من المتوقع أن تُناقش القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل موسع، بما في ذلك سبل مواجهة التحديات الاقتصادية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة. كما يُتوقع أن تتطرق القمة إلى موضوعات تهم الدول العربية في مجالات الاستثمار والبنى التحتية، مع التأكيد على تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
ويُعتبر تعزيز التعاون العربي في هذه المجالات ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي تمر بها بعض الدول العربية. ويتوقع أن يكون هناك إقرار لمبادرات تهدف إلى تحفيز الاقتصاد العربي وتحقيق التنمية المستدامة.
العراق: داعم للعمل العربي المشتركإن انعقاد القمة العربية في بغداد ليس مجرد حدث سياسي، بل هو رمز للعودة القوية للعراق على الساحة الإقليمية والدولية. العراق الذي يواجه تحديات كبيرة على المستوى الداخلي، يظل يمثل عنصرًا أساسيًا في تعزيز العمل العربي المشترك، وهو ما يظهر من خلال استعداداته المكثفة لاستضافة القمة وضمان نجاحها.
وإضافة إلى القضايا السياسية والاقتصادية، ستكون هذه القمة فرصة حيوية لإعادة ترسيخ مكانة العراق كداعم رئيسي لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة العربية.