(عدن الغد)خاص.

انتقد السياسي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل صالح البيضاني الحكومة الشرعية بعد 9 سنوات من الانقلاب حوثي الذي شهدته البلد.

وأكد البيضاني أن الحكومة الشرعية لم تستطع "الشرعية" طيلة تسع سنوات من الحرب في اليمن أن تصنع هوية ثورية في مواجهة المشروع الأيديولوجي الحوثي الشرس.

موضحَا إنها أيضًا لم تتمكن من بناء عقيدة عسكرية تجمع شتات كافة قواتها المتصارعة في مواجهة الميليشيات الحوثية.

وأضاف قائلًا في منشور على منصة إكس: بل أن من يتتبع طبيعة التعيينات وشغل الوظائف المتوسطة والكبرى في الشرعية خلال تلك الفترة يجد أن السائد فيها هو تمكين التيار الرمادي المحايد الذي يتصالح نفسيًا مع المشروع الحوثي ويتعامل مع الوظيفة العامة باعتبارها عملا مرحليا بدون أي التزامات أو تبعات خاصة وليس مهمة وطنية في مواجهة خصم وجودي.

وتابع: تتطلب تمترسًا حقيقًا في ظرف زمني وسياسي شديد الاستثنائية يجمع بين تبعات الصراع واستحقاقات الحرب.

 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة

حاكم دارفور مني أركو مناوي وضع “إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان عبر رفع يد الإمارات تمامًا” على رأس مطلوبات إنهاء الحرب.

بورتسودان: التغيير

قال حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، إنه لإنهاء الحرب في البلاد، وإعادة بناء الدولة على أسس سليمة، هناك سبع خطوات يجب اتباعها والالتزام بها، مع فتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان.

وتطاول أمد الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م، ما دفع حركات دارفور التي كانت التزمت الحياد في البداية إلى الاصطفاف  مع أحد الطرفين، واختار مناوي رفقة بعض الحركات الانحياز لجانب الجيش.

الإمارات والدعم السريع

وقال مناوي في كلمة وجهها للشعب السوداني- تزامناً مع وقفات لدعم الجيش في عدد من الولايات اليوم السبت- إنه من أجل إنهاء الحرب التي وصفها بـ”الظالمة التي فرضت علينا”، يجب الالتزام أولاً بـ”إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان، عبر رفع يد الإمارات تمامًا، وإنهاء تواجدها في أرضنا، أجوائنا، وبحرنا”، وثانياً طرد عناصر الدعم السريع من المناطق السكنية، المدارس، المستشفيات، والمرافق العامة، وإخلاء الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدن والأسواق ورياض الأطفال، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”- حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الأمر الثالث هو “إعادة تسليم المعابر الدولية والحدود والمطارات إلى السلطة الشرعية، لمنع أي خرق أو انتهاك لسيادة السودان”، والرابع “إطلاق سراح جميع المختطفين، وإعادة فتح سجون الدعم السريع أمام الصليب الأحمر الدولي، لضمان حقوق المعتقلين”.

ومضى مناوي إلى القول إن الأمر الخامس هو “فض الارتباط بكل المرتزقة الذين جلبتهم دول العالم، سواء من الخارج أو من الداخل”، والسادس “جمع المقاتلين السودانيين في أماكن محددة من أجل ترتيب إجراءات الهدنة وتوفير الفرصة للسلام”، والأمر السابع “محاسبة كل من ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية، وفي مقدمتهم قادة الدعم السريع (تأسيس)، وكل من كان لهم يد في تدمير السودان”- حسب وصفه.

الاحترام المتبادل

وقال مناوي مخاطباً السودانيين: “أيها الشعب، بهذه الخطوات نعيد بناء دولتنا على أسس متينة، ونفتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان، في بيئة من الاحترام المتبادل، حيث لا مجال لاستغلال إرادتنا”.

وذكر مناوي في خطابه للسودانيين: “لقد فرضت عليكم قوى الشر معركة لا ناقة لكم فيها ولا جمل، فكنتم أنتم المدافعون عن كرامتكم، أرضكم، وتاريخكم، بكل شجاعة وعزيمة”.

وأضاف: “أيها الشعب السوداني العظيم، أنتم اليوم في صدارة العالم الثالث في تعريف الديمقراطية وإدارة التعدد والتنوع، وفي معركة إنسانية كبيرة عكست كل القيم الإنسانية”.

وتابع مناوي: “لقد أصبحتم أساتذة في مجالكم، قادة في شتى الميادين، من أطباء إلى تجار، من مفكرين إلى كتاب، وأبناء شعبكم من صنعوا أمجاد الأمم”.

الوسومإعادة بناء الدولة إنهاء الحرب الإمارات الجيش السوداني الحرب السودان المعتقلات حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه أوروبا من انهيار السودان؟
  • خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو
  • غادة لبيب: نستهدف تدريب 50 ألف متخصص وتمكين 25% من موظفي الحكومة من أدوات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • تعيين برهم صالح مفوضاً لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة
  • رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • سباق بين المساعي الديبلوماسية والتصعيد الاسرائيلي.. محاولة مصرية جديدة لتجنيب لبنان مواجهة عسكرية
  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟