التلفزيون التركي يحذف أرشيف السوبرانو الكردية الشهيرة بيرفين تشاكير
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – حذف التليفزيون التركي “تي آر تي”، أرشيف السوبرانو الكردية الشهيرة بيرفين تشاكي، بعد حفل “ليلة الأوبرا” الذي أحيته بيرفين تشاكير وعازف البيانو باولو فيلا في أوبرا ثريا في منطقة كاديكوي بإسطنبول.
والأسبوع الماضي، حضر رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال الحفل وقبل يد تشاكير، مما أعطى الحفل بعدا سياسيا، حيث بدأت وسائل الإعلام الموالية للحكومة بالهجوم على بيرفين تشاكير ووصفها بالإرهابية، بجانب انتقاد زعيم المعارضة الجديد.
وقالت صحيفة صباح “أوزجور أوزال ينحني أمام العدو التركي”، فيما قالت يني شفق إن “أوزجور أوزال قبل يد برفين تشاكير التي تريد دولة كردية وترى تركيا دولة مستعمرة، وحضر حفلتها”.
ولم ينته الأمر عند ذلك، بل بدأت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية TRT في حذف حفلات بيرفين تشاكير، المسجلة في الأرشيف.
يأتي ذلك على الرغم من أن بيرفين تشاكير، حصلت على جائزة من بلدية بيوغلو التابعة لحزب العدالة والتنمية في عام 2013، حيث تم اختيار السوبرانو كأفضل فنانة أوبرا لعام 2013 في حفل توزيع جوائز دونيزيتي للموسيقى الكلاسيكية الذي نظمته مجلة Andante بالتعاون مع بلدية بيوغلو وبدعم من KÜSAV.
وفي السابق تضمنت وسائل الإعلام الموالية للحكومة والتي تنتقد بيرفين حاليا أخبارا ومقالات تشيد فيها بتشاكير.
والأسبوع الماضي، حضر رئيس حزب الشعب الجمهو
ري أوزجور أوزال
Tags: إسطنبولالتلفزيون التركيالسوبرانو أحيته بيرفين تشاكيرباولو فيلا أوبرا ثريابيرفين تشاكيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول التلفزيون التركي أوزجور أوزال
إقرأ أيضاً:
بدأت من حلوان.. 300 تجربة أمنت نجاح عبور القوات المصرية لخط بارليف
قبل حرب 6 أكتوبر 1973، روجت إسرائيل لاستحالة عبور خط بارليف، زاعمة أن أي محاولة لعبوره ستؤدي إلى تصفية القوات المصرية، نظرًا لما يشمله الخط من ساتر ترابي وتحصينات دفاعية تمتد بطول الساحل الشرقي لقناة السويس.
إلا أن اللواء المهندس باقي زكي يوسف، كان صاحب الفكرة الثورية بتجريف الساتر الترابي باستخدام مضخات المياه، مؤكّدًا أن هذه الفكرة أثبتت نجاحها وقتها.
وقال البطل إن الفكرة تم عرضها على الرئيس جمال عبد الناصر، الذي أصدر أوامره بإجراء الدراسات اللازمة والتجارب التنفيذية. وبدأت الأجهزة المعنية في القوات المسلحة، وخصوصًا إدارة المهندسين العسكريين، بتنفيذ أول تجربة في مدينة حلوان في سبتمبر، على الساتر الترابي.
وتواصلت التجارب بعد ذلك لتشمل 300 تجربة على جميع أنواع الأراضي، باستخدام مختلف أنواع الطرمبات الميكانيكية والتربلية وغيرها، حتى تأكدت فعاليتها ونجاحها في فتح الطريق أمام عبور القوات المصرية أثناء الحرب.